قصه جديده
المحتويات
يحصلي حاجة...
احمر وجهها خجلا و توعدت ل هيثم الذي كشف امرها
معاملتك الجافة ليا كانت هتخليني اصدق انك شيلتيني من قلبك... بس بعد الموقف ده... اتاكدت ان مشاعرك ناحيتي لسه موجودة زي ما هي و متغيرتش... و انا بحبك... يبقى نرجع... على فكرة... دبلتك لسه معايا...
مش بالسهولة اللي انت مفكرها دي...
يعني
موضوعنا منتهي من زمان اوي...
انتي اللي انهتيه مش انا... انا مش فاهم... هتفرحي لما تشوفيني مع وحدة غيرك
صمتت قليلا ف اكمل
هنتخطب تاني...
مش بمزاجك...
طب مروح معاكي اهو و نشوف الحوار ده بعدين...
ذهب هيثم للكافيه و دخل الحمام ارتدى التيشيرت الخاص بالكافيه... خرج وجد رنا تأخذ الطلبات من الزباين
جيت اخيرا... على العموم انا اخدت كل الطلبات... و الصراحة زهقت من قعدة المطبخ دي... تعالى نبدل النهاردة... انا هبقى الجرسونة
لا...
الآه ليه
مرات هيثم عاصم متبقاش جرسونة في وجودي... مش عايز حد يبصبلك بصة متعجبنيش...
نظرت له لوهلة ف قال و هي يأخذ منها النوتة و القلم
لولا ان الناس قاعدة كنت هردحلك...
قالت ذلك و ذهبت للمطبخ... ضحك هيثم و قال
يا حبيبي ابوس ايدك سيب علبة المناديل في حالها... مش كل ما تيجي هنا تطلع المناديل و تقطعها... ما تلمي ابنك يا مدام !
انت بتزعق ليه ابني عمل حاجة
لا معملش... انا اللي عملت... انا مني لله... تطلب ايه يا حبيبي
كراميل بالبندق... و ماما لبن بالمكسرات...
حاضر...
ذهب هيثم الى رنا و اعطاها الورقة... كانت تضحك
بتضحكي على ايه
ساعات بحس ان الطفل ده مستعندك... اول ما يجي هنا يقطع في المناديل...
يا نعم
تفتكري لما نخلف... ابننا هيطلع شقي زيه
نظرت له و قالت
نخلف !
اه نخلف...
قبل ما نتجوز... لما كنت شغالة في القصر يعني... سمعت مامتك بتقول انك ضد الخلفة و انك لما تتجوز مش هتخلف
اه فعلا بس بما اني بحبك ف اكيد حابب اخلف منك...
نظرت له بتعجب و لم تتكلم
الواحد لما يلاقي الإنسان اللي بيحبه... بيبقى حابب يعمل كل حاجة معاه... متأكد اننا هنكون أسرة لطيفة...
بس مظنش إني هبقى ليك الزوجة اللي انت عايزها...
لغاية امتى
لغاية ما انتي تيجي بنفسك و تترمي في ... مش العكس...
نظرت في عيناه المليئة بالحب المكنن لها... وضع يدها في الكافيه مش في البيت
اه معلش سرحت شوية...
الطلب جهز اهو... يلا يا جرسون شوف شغلك
حسابك في البيت...
ضحكت و ذهب...
مر اليوم و انتهى... جاء محمد اخذ إيراد اليوم مثل العادة و سلموه المكان نظيفا و ذهبوا للبيت... اكلوا سويا... كان هيثم يتحدث مع قاسم و بعد انتهاء المكالمة لم يجد رنا بالغرفة... وجدها جالسة في الشرفة
مالك ساكتة ليه
مفيش...
متأكدة
همهمت بنعم... جلس هيثم بجانبها على الكنبة الصغيرة...
عايز اسألك سؤال...
اسأل...
يعني من اول ما عرفتك... لاحظت انك بتحبي تقعدي في البلكونة كتير... ليه
تنهدت و نظرت إليه
في الأربع سنين اللي عشتهم لوحدي... كنت بتقعد في البلكونة زي كده... ابص للسما... و اتكلم مع نفسي... مكنش معايا حد... ف كنت بلجأ للكلام مع نفسي... عارف احساس لما تكون
متابعة القراءة