قصه جديده

موقع أيام نيوز

عيلتك موجودة بس مش موجودين في نفس الوقت و انت ولا حاجة بالنسبالهم احساس وحش اوي... اتمنى متجربهوش ابدا... 
بس انتي مش لوحدك دلوقتي... انا موجود معاكي و مش هسيبك... قولتلك الماضي بتاعك هغيره لحاضر جميل هينسيكي كل حاجة 
قال ذلك ثم امسك بيدها... لكن ابعدت يدها عنه و قال 
بس انت مش مجبر تغير حاجة انت ملكش ايد فيها... اللي حصل فيا ده لسه لحد الآن سايب ندبة جوايا... ساعات بحس ان غلط اني ابقا سعيدة... اتعودت اني اتكسر و ازعل... مش عارفة انت متمسك بيا ليه و انا حتى حقوقك الزوجية انا مش قادرة ادهالك... و مش هقدر اصلا... انا جسمي كله بيرتعش مجرد ما تمسك ايدي بس... بفتكر كل حاجة وحشة عملها فيا... بفتكر كل ليلة سودة عيشتها معاه بدون إرادتي و بدون رغبتي... حاولت انسى بس مش قادرة... هيثم... انا مش هقدر اكون حبيبتك اللي أنت عايزها... هتصبر على الفاضي... مش همنعك انت حر... امشي 
تنهد و قال و هو ينظر للسماء 
مش همشي ولا هسيبك... 
ليه يا هيثم فهمني ! 
عشان بحبك و مقدرش اعيش ساعة وحدة من غيرك... افهمي بقا !! 
قال ذلك بزعيق و ڠضب... سقطت دمعها من عيناها السوداتين... دخلت للداخل... جلست على طرف السرير و تمسح دموعها بكم البلوڤر... جلس هيثم بجانبها و قال 
انا آسف... مقصدش ازعق فيكي كده... خلاص متزعليش 
المشكلة مش فيك... المشكلة فيا انا... 
بصي... متستسلميش للماضي و متبقيش اسيرة جواه... كلنا عندنا جوانب سودة في ماضينا... يعني عندك انا اهو... مرة بابا ضړبني و كان هيكسر ايدي لما بوست زميلتي في المدرسة من بوقها... 
ضحكت رنا وسط دموعها 
بوستها بجد  
اه... ما انا نسوانجي من طفولتي... كان يوم خړابة بجد... اشتكت للميس و جابتلي امها و ابوها و اتصلوا على بابا... اتفضحت في المدرسة... دي بوسة بس والله... 
ضحكت رنا مجددا 
عارفة الغصن بتاع شجر المانجا 
اه... 
اهو بده ابويا كسره على ايدي في اليوم ده... 
صعبة اوي... 
الحمد لله عدت و ايدي متكسرتش... بس قعدت مشلۏل كام يوم كده... بس والله كان يوم صعب مش هنساه ابدا... ان جيتي للحق انا استاهل... كنت خاربها و انا طفل... 
خربتها برضو لما كبرت... 
ما خلاص توبنا اهو... 
ضحكت رنا و هو ايضا ضحك... 
ضحكتك جميلة أوي... اضحكي دايما... 
نظرت له و قالت 
شكرا على كل حاجة بتعملها عشاني... شكرا على وجودك جمبي... 
هفضل دايما جمبك... شكلنا مش هنام بدري... تيجي نتفرج على فيلم  
كانت ستتكلم لكنه قاطعها و قال 
فيلم تركي بوليسي... 
ابتسم و هي سعيدة من قلبها... فهو يعرف كل ما تحبه... 
في فيشار باقي من امبارح... هروح اعمله... 
ذهبت رنا للمطبخ و اعدت طبقين فيشار كبيرين و عادت للغرفة... جلست بجانبه و اعطته طبقه و بدأ الفيلم... هيثم لم يكن مهتم بالفيلم... كان عيناه عليها كل الوقت... يراقب حراكتها و ريأكشانتها التي يحبها... و يسأل نفسه... كيف حبها و تعلق بها لهذا الحد دونا عن الكل حبها هي... 
شوف بت الجزمة !!
ايه اللي حصل 
البت جونول طلعت هي اللي قټلته... 
دي اللي عاملة فيها ملاك من اول الفيلم  
اه هي... 
اخس... اتفووو عليها... تستاهل الاعډام
بس فيلم جامد... اختياراتك بتعجبني... 
ما انا اختارتك انتي... طبيعي تكون اختياراتي التانية جميلة... 
خجلت من كلامه و اسندت ظهرها للخلف و هو فعل مثلها...
تم نسخ الرابط