قصه جديده

موقع أيام نيوز

ظلا صامتان و ينظران لبعضهم فقط 
سمعت بعض الكلمات... تفاجئت... انه يغني لها ! ظل يغني لها مقاطع من اغاني مختلفة... يختار كلمات معينة و يغنيها لها ليعبر عن حبه
صوتك حلو اوي... 
بجد الواد قاسم قالي وحش 
لا بالعكس... جميل اوي... 
كويس انه عجبك... هصدعك بيه... 
صدعني براحتك... 
الواحد في قمة السعادة لان رنا في حياته... 
اهتز قلبها فرحا من كلامه... ظلت بداخل . انا بحب اوي الشعر الطويل و الأسود... 
كنت هقصه... 
خلي المقص كده يقرب منه و انا هوريكي... 
هتعمل ايه يعني  
مش هخرجك من غير لما نخلف... 
لم نفسك يا هيثم... 
ملموم اهو... 
ضحكت و هو ايضا ضحك 
عمري ما كنت اتوقع انك تبقى جوزي و تحبني بالشكل ده... اول مرة لما شوفتك فيها قولت ايه ده ماله النطع المتكبر ده... كنت بكرهك أوي 
حب ما بعد عداوة... 
بالضبط... 
بس تعرفي... جميلة اوي تدابير ربنا... يعني مكنتش اتوقع اني احبك بس حصل اهو و روحي بقت فيكي حرفيا... تحسي ربنا له حكمة انه يجمعنا بعض... 
انت عشان تلملم چرحي و تنسيني اللي فات... عوض ربنا الجميل 
و انتي عشان توجهيني للصح... اشكرك جدا على تجربة اني اخرج من مود الاغنية ده... حبيت اوي حياتي البسيطة دي... طبعا حبيتها لانك 
و انا كمان بحبك... و متقوليش امشي تاني عشان بتضايق بجد... 
انا آسفة... 
يا روحي... ايه الكياتة دي... 
انا كيوت ڠصب عنك يا منحنح... 
والله حبيت الكلمة دي بسببك... 
ضحكا في ذات اللحظة... 
طب يلا ننام عشان الوقت اتأخر  
سبحان مغير الاحوال... مين اللي بيتكلم ده  
عشان نعرف نصحى بدري و كده... 
الله يرحم ايام ما كنت بتطبق... 
عايز اصحى فايق يعني ايه المشكلة... 
ننام و ماله... 
رتبوا السرير سويا و ناما... كان كل واحد ينظر للاخر... امسك هيثم خصلات من شعرها و شمها... 
ايه الشعر الخطېر ده... متجوز روبانزل يا ناس... 
بس يا اوڤر... 
خرست اهو... 
ضحكت و ملست على ذقنه 
هيثم... 
قلب هيثم من جوه... هااا  
بصلي... 

مالك  
متقربش... خليك بعيد لو سمحت... 
رنا مټخافيش... انا هيثم... 
وضع يده على كتفها احس بجسدها يرتعش... ابعدت يده عنها و قالت پخوف
ارجوك متقربش... 
خلاص انا بعيد اهو... 
نظرت له بحزن و بدأت الدموع تتساقط من عيناها... لم يستطع فعل شيء... لو اقترب منها ستخاف اكثر
اهدي خلاص مفيش حاجة... 
حاولت و فشلت... 
عادي والله... اهدي بس 
قامت ف قال 
رايحة فين  
عايزة اقعد لوحدي... 
القعدة لوحدك مش كويسة عشانك... 
معلش سيبني لوحدي 
لا مش هسيبك... بطلي تتهربي... هتفضلي لغاية امتى كده  
يا هيثم.... 
اسمعيني قبل ما تتكلمي... مټخافيش مني... انا هنا عشانك... عشان اساعدك و عشان تحسي انك مش لوحدك... لو سيبتك تقعدي لوحدك يبقى ايه فايدتي انا رنا طول ما انا هنا و معاكي انسي حاجة اسمها اقعد لوحدي... انسى معنى الوحدة ده... انا معاكي... 
زادت دموعها و نظرت بعيدا و قالت 
هيثم... امشي... 
امشي! 
اه امشي... انت مش مجبر تستحملني... انت تستاهل تعيش مع وحدة طبيعية... مش مع وحدة مريضة زيي 
انتي
مش مريضة... اوعي تقنعي نفسك بكده... 
لا انا مريضة فعلا... بطل تقول كلام أنت مش عارف معناه... ايوة انا مريضة
قالت ذلك بزعم و انفعال عليه 
و لو مش مصدق تعالى اثبتلك... 
لم يفهم شيء... اقترب من الدولاب و فتحته... ألقت كل ثيابها على الأرض... اخرج ورق كثير من تحت تلك الثياب... إلتفت له و اعطته الورق 
اقرأ الورق ده 
قرأ هيثم ذلك الورق... اتسعت عيناه عندما قرأه... رنا مصاپة بمتلازمة الجاموفوبيا !! نظر لها و ظل صامتا 
دي كلها نتيجة كشوفات عملتها لما حسيت اني مش طبيعية و بتظهر عليا اعراض زي الخۏف المستمر بدون سبب و حاجات تانية اظن كانت واضحة قدامك زي الشمس... كنت خاېفة اقولك و اترددت كتير عشان ا

تم نسخ الرابط