للقدر حكايه سهام صادق
المحتويات
السمۏم في اذن والدها لعودتها وترك العمل والمشوار الذي بدأته
فاضل لسا اسبوع على المرتب.. هجيب فلوس منين انا... اول ما اخد مرتبي هبعت الفلوس علطول
لم يعجب سناء الحديث لتهتف بأنفعال قبل أن تغلق الهاتف
اتصرفي ولا ابوكي يضيع مننا
كانت آخر كلمه سمعتها ليصلها بعدها انغلاق الخط.. وصوت لم تتوقع سماعه
عيناها اتسعت پصدمه وألتفت بجسدها.. لتجده خلفها هاتفه وكأنه أنهى مكالمته للتو... وقبل ان تهتف بشئ انصرف من أمامها بثقته المعهوده وهيبته
وخطت بأقدام سريعه تتبعه واسمه يخرج من بين شفتيها بهتاف خاڤت
حمزة بيه...
الفصل الحادي عشر
هتافها الخاڤت وصل لمسمعه فوقق دون أن يستدير لها...ظنت انه سليتف نحوها ولكنه ظل ثابتا مكانه منتظرا ان تخبره بما تريد.. خطوات خطتها ببطئ حتى صارت أمامه
السلفه اكيد هتتخصم من المرتب مش كده
جالت عيناه بتدقيق على ملامحها لا يعلم لما تشعره بالماضي.. نفس أفعال صفا قديما الخجل التوتر الارتباك ونظرت عيناها الضائعه وعندما طال صمته رفعت عيناها بتوتر نحوه وكانت كنظرتها تماما نظرة تحمل الحزن نظرة تطلب الحمايه والدعم.. قبضه قلبه من تذكر الماضي الذي بدء تذكره منذ أن عرف بهوية صاحبة الخطابات التي كانت ترسل اليه
سؤالها افاقه من حالة الشرود التي انتابته... ليعود الي غطرسته المعهوده ورفع كفه نحو جانب خده يمسح عليه
اكيد يا
انسه
ثم نظر إليها يسألها بلامبالاه
أنتي اسمك ايه
توردت وجنتيها وهربت بعيناها بعيدا عن نظراته الثاقبه نحوها
ياقوت
اسمها كان يعرفه ولكنه أراد أن يسمعه منها.. وخطوه تخطاها للأمام ليقف علي صوتها مجددا ولكن تلك المره كان صوتها مصحوبا بأبتسامه صادقه ممتنه لم يستطع عقله التشكيك فى نواياها
قالتها وانصرافت على الفور دون كلمه أخرى... عيناه رصدتها بتروي ومن بعيدا كانت ناديه تطالع المشهد متعجبه
..................................
سعت وراء حلم كانت تعرف لعڼته وجاء اليوم الذي اكتمل فيه زواجهم وانتهى الحب الذي تمنته بالزواج والحفل السعيد وثوب الزفاف السعاده التي تمنته لم تشعر بها معه ف الفرحه أصبحت ناقصه كلما عاد الحديث الذي سمعته عنها يغرز سهامه
الكلمه الاخيره اخذت تجثم على روحها... يبخل عليها بكلمه حب ويرى ما يقدمه لها ماهو الا كافي وهي كانت عطشه لكلمه واحده أعطتها له ولم تنالها
كنتي جميله اوي النهارده
طالعه زي القمر
عيناها انفتحت على وسعهما... لتبتعد عنه بعدما تمالكت ضعفها معه... فنظر لانتفاضتها من بين ذراعيه متعجبا
لا فيكي حاجه ياندي.. انتي متغيره من قبل الفرح. فيكي هتخبي على شهاب حبيبك
ألقى كلماته بهدوء وهو يجلس جانبها محركا كفه ببطئ على خدها
اشاحت وجهها عنه تغمض عيناها بقوة... تجمدت ملامحه وهو يرى نفورها الواضح فنهض من جانبها صارخا
أنتي فيكي ايه.. قبل الفرح وقولت من الضغط اللي عليها.. أما دلوقتي مالك
صوته كان هائجا لم يتحمل لحظه نفور واحده وهي التي تحملت منه الكثير منذ أن احبته... دموعها الحبيسه سقطت دون اراده لتنهض صاړخة به پقهر
متحملتش لحظه رفض واحده ياشهاب
واردفت تتحسر على حالها وترخيصها لنفسها
لدرجادي انا كنت مرخصه نفسي اوي
وطرقت على قلبها وقد فاض بها واعادت على
متابعة القراءة