عشق بقلم سعاد
المحتويات
آصف الذى جاء خلفها پغضب ورتابه
دى سهيلة مراتي أهلا يا شيرويت.
شعرت شيرويت بخزي بينما تبسمت سهيله ل آصف الذى نظر ل شيرويت وهى تدخل الى الشقه وهو خلفها ثم أغلق باب الشقه خلفه متنهدا بسبب إستقلال شيرويت من سهيله... دلف خلفهن الى حجرة المعيشهبينما رفع رحيم نظره الى من دلف الى الغرفه وقف ينظر لها ببغض كذالك هى
أنت
إنت
نظر لهما آصف الذى دلف خلف سهيله قائلا
إنتم تعرفوا بعض.
نظرت شيرويت بإشمئزاز له قائله
طبعا لاء.
بينما جاوب رحيم بإستقلال واضح
طبعا انا معرفش الاشكال المايصه دي.
قاطعت صفوانه حديث شكران قائله
حضرت الغدا عالسفرة.
أومأت لها شكران قائله
طب خلونا نتغدا سوا وبعدها نبقى نتفاهم يلا يا شباب.
آصف كنت محتاجة أتكلم معاك خمس دقايق على إنفراد.
نظر لها رخيم بإستهزاءتلك الآفاقه التى تدعي الرقي.
نهض آصف واقفا قائلا
تعالى نتكلم فى مكتب.
ذهبت خلفه نحو مكتبهلم يغيبا كثيرا وعادا مره أخري الى غرفة المعيشهتبسمت شيرويت قائله بمجامله
بصراحه أنا بحب طنط شكران جدا وكنت أتمني أفضل وقت أكتربس للآسفالإمتحانات خلاص كلها أيام وتبدأولازم أجمع المنهجهستأذن أنا.
ربنا يوفقك.
مازالت نظرة شيرويت ل سهيله الدونية المستوي التى لا تشعر أنها تليق بشخص مثل آصف لكن رسما بسمة زائفه
إتشرفت بمعرفتك يا سهيله.
أومأت لها سهيله مبتسمه دون ردبينما نظرت شيرويت الى رحيم بغيظ بادلها النظرة بفتور وبلا مبالاة كآنها بلا قيمهغادرت شيرويتجلس آصف مره أخرى معهمرمق رحيم بنظرة خاصه مرحبا بهشعر رحيم للحظه بخزي منهلاحظت سهيله ذلك
شيرويت كانت عاوزة أيه.
تبسم آصف قائلا
عاوزه وصايه مني للدكاترة بتوعها فى الجامعه عشان طبعا تجيب تقدير كويس فى الإمتحانات.
تبسمت شكران قائله
شيرويت عكس يارا تمام ربنا يوفقهم الإتنين.
تنهد آصف هامسا
شيرويت بنت أسعد وشهيرة لكن يارا عن من مصلحتها قربها منك يا ماما.
جلست ود هادئهونظرات عاشقه يخصها آصف لسهيله
لكن قطع حديثهم رنين هاتف آصف أخرجه من جيبه وقام بالرد على من يتصل عليه بهدوء ثم أنهي الحديث معه قائلا
تمام ساعه وهكون عندك.
نهض آصف ينظر ل سهيله قائلا
هروح أغير هدومى وخارج تانى بس مش هغيب هرجع المسا عشان نروح الحفله سوا.
حفلة أيه!
هكذا سألت سهيله أجابها آصف
حفلة عيد ميلاد مدام مي المنصوري.
إعترضت سهيله
بس أنا ماليش فى نوعية الحفلات دي روح لوحدك.
تنهد آصف قائلا
لاء هى دعاتنا سوا مضطر أمشى بس هرجع المسا ياريت تكوني جاهزه.
غادر آصف دون إنتظار لمحايلة سهيله بينما تبسمت شكران قائله بتحريض
مالها الحفلات دى حفلة عاديه حتى تفرفشي شويه إنت من شغل المستشفى للشقه أهي فرصه ترفهي شويه عن نفسك.
رسمت سهيله بسمهرغم إعتراضهاكذالك شجعها رحيم قائلا
روحي وإبقى هاتيلى معاك حتتين جاتوهولا يا خسارة هكون رجعت كفر الشيخأقولك حطيهم فى التلاجه ابقى أفوت أخدهم وانا راجع للكليه.
تبسمت له شكرانبينما سهيله لا تود الذهاببسبب نظرات تلك المرأة التى تخص آصف بها دون حياء.
مساء
دلف آصف الى المنزلتبسم ل صفوانه التى قابلته بترحيب سألا
ماما فين.
ردت صفوانه
الست شكرانفى أوضتها كانت بتكلم أيسر عالموبايل...
قبل أن يسأل آصف عن سهيله أجابته بسؤال خبيث
وسهيله فى أوضتهابس أيه اللى معاك فى الصندوق ده.
تبسم
آصف ونظر الى ذاك الصندوق الصغير قائلا
بطلي خباثة الفلاحين دي يا صفوانه.
تبسمت له صفوانه بقبول وهو يتخطاها نحو غرفة سهيلهتنهدت تدعي له براحة القلببينما ذهب آصف نحو غرفة سهيله كالعادة الباب مواربطرق على الباب ثم أكمل فتحه...تبسم حين إعتدلت سهيله جالسه على ال تنظر له بتوتر حاول تجاهلهلكن سهيله تسرعت
خير أيه دخلك لأوضتي.
غص قلب آصف لكن إقترب من
ها ووضع ذاك الصندوق عليه قائلا
جبت لك فستان مناسب عشان الحفلهياريت تجهزي عشان منتأخرش.
زفرت سهيله نفسها بضيق قائله
بس أنا قولتلك....
قاطعها آصف بحسم
كان لازم ترفضي من وقت ما دعتك إمبارح ليه سكتأعتقد ساعه مش هتآثر عليكهروح انا كمان أغير هدوميعلى ما إنت كمان تجهزي.
ترك آصف سهيله التى تشعر بضيق هى لا تود رؤية تلك الآفاقهلكن آصف يمارس ضغط عليهاحتى تعترف بأنها تنفر من حركات تلك الوقحه...إرتسمت بالبرودأصرت أنها لن تذهبنهضت من فوق ال حملت ذاك الصندوق وذهبت نحو غرفة آصف بنيتها أنها ستعترض ولن تذهبوقف أمام باب غرفته تستجمع شجاعتهازفرت نفسها بتحفيزثم طرقت على باب الغرفهودلفت حين سمعت صوت سماح آصف لهالكن تيبس جسدها حين فتحت باب الغرفه ودلفت خطوه بداخلها سعرت بحياء حين وقع بصرها على ظهر آصف الشبه إرتبكت وظلت صامته للحظاتإستدار آصف ونظر لها تبسم على ملامح وجهها التى أصبحت حمراء من الخجلوقال
ممكن تقفلي باب الأوضه لو سمحتوبعدها إبقى قولى اللى عاوزاه.
إنتبهت سهيله وشعرت برجفه بجسدها سرعان ما قالت
أنا مش عاوزه حاجهالفستان أهوأنا مش....
مش أيه
قاطعها آصف وهو يقترب منهاكل خطوه تربك عقلها تسكن عادت للخلف الى أن وصلت للباب شعرت بريبه قائله
هروح ألبس حاجه ملائمه من عنديبس مش هلبس اللى فى الصندوق ده.
تبسم آصف رغم تلك الوخزات بقلبه من نظرة عينيها المرتعبه قائلا بهدوء
تمام براحتك...بس كفايه تأخير.
ذهبت سهيله وقف آصف يتنهد ربما يكفي أنها آتت لغرفتهكذالك واقفت على الذهاب معهفلولا سهيله ما كان ذهب الى ذلك الحفل الذى لا يستهويهفقط ذاهب من أجل الإنفراد ب سهيله حتى ولو لوقت قليل.
بعد قليل إنتهى آصف من إرتداء ثياب مناسبهذهب نحو غرفة سهيله وقام بالطرق على باب الغرفهلحظات قبل أن تفتح سهيله باب الغرفه قائله
أنا جاهزه.
نظر لها آصف بتقييملا ينكر إعجابة بزيها البسيط لكن آنيق فى نفس الوقت كذالك حجابها المنمق والملائم لزيهالكن كان ينقصه بعض الرتوش الخاصهأخرج علبة مخمليه من خلف ظهره مد يده به لها قائلا
أعتقد الطقم ده هيدي طابع ملكي ليكوياريت بلاش إعتراض.
لم تعترض سهيله تود الخروج من تلك الحالهأخذت العلبع وذهبت نحو المرآة الخاصه بغرفتها فتحت العلبه لا تنكر إعجابها بتلك القطع الذهبيه المرصعه ببعض الالماس أخذت تضع قطعه خلف أخريظل ذاك الخاتم وجوارة خاتم آخر يبدوان مثل خواتم العروسللحظة فكرت يكفى ذاك السوار والسلساللكن آصف لاحظ ترددها فقال
ياريت تلبسي كمان الخاتم والدبله.
كيف قرأ ما بخاطرها انها لم تكن تود وضعهم بأصابعهالكن إرتدتهم بعجاله حتى لا تتردد مره أخري.
نظرت له بتهرب قائله
أنا جاهزه.
تبسم وأشار لها بيده أن تتقدم أمامهتقابلا مع شكران التى تبسمت لهم وتمنت لهم قضاء وقت سعيد...
بالسيارة شعرت سهيله بإرتباك وتوتر مصحوب برجفه حتى مع حديث آصف الهادئ كانت ترد بإختصار تنفست الصعداء حين ترجلت من السيارة أمام مدخل تلك الڤيلا الفخمهإرتعب جسدها حين تعمد آصف إمساك يدهاوسحبها تسير جوارة الى أن دلفا الى ذاك البهو الواسعورأت ذاك الجمع الكبيرلم تهتز ولم يلفت إنتباهها أى شئ مجرد مظاهر آفاقين فقطكل ما تشعر به هو رجفة يدها التى يمسكها آصفحتى تلك الهديه الذى قدمها آصف ل مي لا تفرق معهالكن شعرت بضيق حين تعمدت مي آصف وجنتهكنوع من الإمتنان له على الهديهشعر آصف بمفاجأة من فعلة مي وتضايق وڠضب منها وكاد يغادرلكن بدل ذالك بعدما نظر الى ملامح وجه سهيله التى تبدلت وكذالك تلك الزفرة الساخنه التى خرجت من بين شفتيهاتبسم ورسم القبول بذلكرحبت به مي بحفاوة كآنه لا يوجد غيره بالحفل حتى جلسا خلف إحدي الطاولاتمظاهر حفلة عيد الميلاد هذه مختلفه عليهاليست بسيطةفهي آشبة بمؤتمر لعقد الصفقات والتباهي أمام الكاميرات...
شعرت سهيله بالنفورإزداد حين عادت ميوقامت بالإنحناء على آصفوطلبت منه أن يرقص معهانظر آصف الى
هى دي مراتكإزاي قبلت ترجعلكمش مكنتش قابله ب....
قاطعها آصف قائلا
أعتقد ده شآني الخاص.
صمتت مي للحظات تشعر بالبغض لتلك الجالسه التى تستحوز على عقل وقلب آصفلكن آصف مع مل دوران كان ينظر نحو سهيلهلكن تفاجأ أنها لم تعد جالسه...ترك يد مي وإنسحب بعيدا عنهاوذهب نحو طاولة سهيلهشعر بنغزة فى قلبه وخرج سريعانحو تلك السيارة سألا.
الدكتورة خرجت من الحفله.
رد أحدهم
فعلا وعرضنا نوصلها وهى مرضيتش وقالت هتتمشى شويهوكان فى فرد آمن مرافق ليها وقال إنها ركبت تاكسى وطلبت منه يوصلها للبيت.
نظر له آصف پغضب قائلا وإزاي تسيبوها تمشى لوحدها حسابكم معايا بعدين.
ترجلت سهيله من سيارة الأجره ثم صعدت الى الشقه ودلفت إليها تشعر بإرهاق ليس بدني لكن ذهني
فتحت باب غرفتها ودلفت إليها تشعر بسأم كذالك شعور بسخونه فى جسدها ذهبت نحو ال مباشرة وجلست عليه قامت بفك وشاح رأسها وضعته جوارها على ال ثم تحررت من بعض ثيابهاوتلك المصوغات وضعتها على جنب حتى تلك الدبله والخاتم خلعتهم وإستلقت بنصف جسدها على ال زفرت نفسها تشعر بتشتت من تلك المشاعر التى إنتابتها قبل قليل حين رأت آصف يرقص مع تلك المرأه حقا يبدوا بوضوح عدم إنسجامه معها بالرقص لكن بالنهايه قريب من بعض بعض تقريبا كذالك هى كانت تتقرب منه أكثر... شعور غريب هل هو غيره.
فجأة إنتفضت ونهضت واقفه تذم نفسها قائله
غيرة أيه يا سهيله إنت نسيت اللى جرالك منه ولا لسه بتحبيه آصف أسوء إنسان فى حياتك أكتر شخص آذاك ومازال مستمر فى آذيتك بدليل خداعه إنك لسه على ذمته فوقي كفايه هتفضلي ضعيفة لحد إمتى المفروض الجوازة دى تنتهي وكمان تخرج من دايرة آصف.
تنهدت ورفعت يديها قامت بفرد خصلات شعرها الأسود تركته ثائر خلف ظهرها وتوجهت نحو دولاب الملابس أخرجت لها منامه للحظه عاود منظر رقص آصف مع تلك المرأه لخيالها لامت نفسها وذهبت نحو ال وضعت المنامه عليه حتى تقوم بخلع باقى ملابسها لكن نظرت نحو باب الغرفه الذى إنفتح دون إستئذان سريعا جذبت جزء من تلك المنامه وإرتدته قبل أن تتهجم بالحديث
مش فى باب تخبط عليه قبل ما تدخل ولا هو طبع فيك إنك تتهجم على خصوصية الآخرين.
أغمض
متابعة القراءة