روايه بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
غير أما شروق تتم ال سنة
ماجد وايه الوصية دي ومعرفتنيش ليه أنا إبنه
عتمان إنك تتجوز شروق دي وصيته شروق تتم ال وإنت تتجوزها ولما لقيت أمك كبرت ف دماغك وإنت صغير إن غادة ليك وإنت كبرت على كده مقدرتش أقولك لأ يا ماجد بس لما شروق تمت ال قولتلك تتجوزها وفرضت عليك ده لأنك مكنتش هتيجي غير بكده وصدقني مكنش عندي أي إستعداد أقولك وصية أبوك بس لما قولتلي على أنك نويت تطلقها ف مقداميش حل غير أني أقولك.
عتمان أبوك أدرى الناس بجوز عمتك وعمتك ماټت وهي بتولد شروق..ومفيش شهور وكان أبو شروق متجوز واحدة تانية بحجة إنها تربي شروق أبوك بعدها حس إنه خلاص أيامه بدأت تنتهي وكان حاسس بالذنب تجاه شروق وخصوصا إنه عارف أبوها هيتعبها معاه إزاي لما تكبر والي اتجوزها دي عمرها ما كانت هتبقى أم لشروق فعلا وده الي حصل عشان كده ملقاش قدامه حل غير إنه يحطها ف حمايتك ويجبرك تتجوزها أول ما هي تتم ال
عتمان وتقدر تقولي ليه
معملتش كده وإنت كنت شايف شروق كل يوم بتيجي معيطة من مرات أبوها
صمت لثوان وأكمل حديثه اسمعني يا ماجد شروق تعبت أوي يا إبني فحياتها مع أبوها ومع مراته ومتفتكرش إنها بجوازها منك راحة
ليها ده ظلم اكبر ليها وأنا عارف كده أبوك نفسه كان عارف إنه بيظلمها بس هو خاف من بطش ابوها وخصوصا أنها بنت مش ولد..
ماجد بسخرية وايه هو
عتمان طلقها ماشي وبعد 3 شهور هجوزها لحسن
حسن ابننا واتربى وسطنا واتقدم ليها كتير بس أنا كنت برفض بسبب أبوك إنما دلوقت غير.. إنت أهو مش عايزها وهو هيسافر إسكندرية هيشتغل هناك وإنت طلق شروق ويتجوزها هو وياخدها إسكندرية معاه..
عتمان ببراءة مش إنت الي قولت هتطلقها يا ماجد
ماجد وهو ينهض پغضب قولت بس مقولتش هجوزها لغيري
عتمان وإنت عاوزها تطلق وتفضل مطلقة طول العمر لأ يا ماجد مسيرها تتجوز.
جلس ماجد مرة أخرى وأردف پغضب ماشي وأنا هنفذ وصية أبويا الله يرحمه وطلاق لشروق مش هطلق وجوازنا هيستمر..
ثم أكمل وحسن الزفت ده كلمك أمتى وهي مراتي
ماجد ماشي يا حاج أنا خارج عن أذنك
عتمان استنى يا ماجد
نعم
شروق تعبت كتير يا إبني حاول تبدأ حياتك معاها وصدقني إنت الي هترتاح شروق غلبانة ومش هتتعبك على طول حاضر ونعم بس ده مش معناه أنك تظلمها معاك أنا بقولك كده عشان أقولك تبقى لين وحنين معاها ومتجيش عليها يا ماجد شروق عكس غادة ف كل شئ غادة ممكن توصل إنها تبجح معاك لو حست إنك هتظلمها ولو واحد ف المية إنما شروق هتسكت مش هتنطق ف متجيش عليها ولا على سكوتها ده يا ماجد واتقي ربنا فيها.
عتمان بإبتسامة وأنا واثق إنك هتعمل بكلامي لأنك زي أبوك ف كل حاجه يا ماجد وعارف إنك مش هتظلم شروق وهتحاول تعوضها عن الي عاشته ف حياتها وعانته مع أبوها ومراته.
ماجد أوعدك هحاول
Back..
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
ونكمل الحلقة الجاية
باقي الفصل الخامس
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
عتمان وهو رأسها حقك عليا
هويدا كنت قولي يا عتمان على الأقل كنت أبقى عارفة وكمان شروق كده
عتمان بمقاطعة متقلقيش على شروق إبنك دلوقت هو مواعدني مواعد أبوه قبل مني و وعد بينه وبين ربنا قبلنا كلنا أنه هيراعي ربنا فيها واطمني دلوقت على شروق.
هويدا بإبتسامة ماشي يا عتمان ربنا يخليك لينا
عتمان بإبتسامة ويخليكوا ليا..
في مكان آخر تحديدا ڤيلا ماجد..
فاق من شروده بالماضي وسبب السماح لنفسه إعطاء فرصة له قبل أن يعطيها لشروق لبدء معا بحياة جديدة..
تنهد ونظر لها وجدها لازالت نائمة بين أبتسم لها و جبنيها بحنو ونهض من جانبها ببطء وهدوء خوفا من استيقاظها ودلف للمرحاض وأخذ شاورا دافئا وخرج مرة أخرى صلى فرضه وذهب لعمله..
في الشركة..
دلف لمكتبه وسكرتيره الخاص خلفه..
ماجد إيه مواعيد النهاردة الغي أي حاجة هتكون بعد الساعة 4
عقد عمرو سكرتيره حاجبيه بدهشة وأردف مش هينفع فيه إجتماع مهم مع الوفد الي جاي من برة الساعة 2 وهيخلص بعد 4
ماجد تمام هيخلص أمتى بالظبط
عمرو الساعة 5
ماجد تمام يا عمرو احجزلي ف مطعم للعشا مع المدام
عمرو بإبتسامة حاضر
ماجد وهو يعقد حاجبيه بتساؤل بتضحك على إيه
عمرو وهو يحاول كبت ضحكته مبضحكش
ماجد بحدة عمرو
ضحك عمرو بشدة عقب كلمة ماجد بينما زفر ماجد بضيق وأردف ممكن أفهم بتضحك على إيه
عمرو عاوز تلغي المواعيد وكمان عشا رومانسي
ماجد مقولتش عشا رومانسي
عمرو عشان المطعم ده بالذات الجو فيه بيكون رومانسي جدا ف إنت مش محتاج تقول عايزه رومانسي
ماجد وده الي ضحكك يعني
عمرو اتغيرت خالص خالص يعني
ماجد عشان العشا يبقى اتغيرت وبعدين..
قاطعه عمرو قائلا مش العشا بس كتير اتغير وأولهم شايف حضرتك بتكلمني إزاي أنا لو كنت بكلمك كده عادي من كام أسبوع كان زماني مطرود من الشغل وثانيا بقيت هادي أوي ف تعاملك معانا وحتى مع أقل موظف ف الشركة وبتيجي تصبح علينا واحد واحد بمزاج أكتر م الرايق و الهادي.
ماجد وهو يعقد حاجبيه وده مضايقك ف شئ
عمرو لأ بالعكس وربنا يفرح حضرتك دايما ويريح بالك على طول وتفضل دايما رايق كده
ثم أكمل وهو يغمز له ويبارك لاللي روقك علينا
أبتسم له ماجد وأردف شكرا يا عمرو
عمرو عن أذنك يا باشا
خرج عمرو من المكتب بينما رجع ماجد للخلف يفكر بحديثه هو على حق تماما..شروق أضافت نكهة خاصة بحياته بالأول كان شخصا جاد بكل أعماله يعيش بالقاهرة وحيدا ويذهب للبلد لرؤية غادة فقط وذلك كان يكون بعد الحاح شديد منها عليه أن يذهب..
لا يدري ما حدث معه ولكنه تحول كل شئ بحياته منذ أن تزوج بها تحول من شخص جاد بكل شئ ليس بحياته سوى العمل فقط لشخصا آخر هناك أشياء أخرى أصبحت بحياته غير العمل فقط..
ينشغل باله بشروق بشكل مستمر يشغل فكره كيف ينتهي من عمله ويعود
للمنزل حتى يجلس معها اطول وقت ممكن..
أضافت الهدوء لكل شئ بحياته ولما لا ف هي هادئة جدا معه تفكيرها هادئ حديثها هادئ عكس غادة التي كانت تعانده بكل شئ يفعله ويقوله بالرغم من أنه يكون دائما على حق ولكنها كانت تعانده حتى لو كان شيئا لمصلحتها هي..
قاطع تفكيره وشروده صوت رنين هاتفه الذي علم من المتصل دون أن ينظر إليه..
أجاب بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
لسة صاحية
أها وبطمن عليك
أبتسم ماجد وأردف الحمدلله بقيت كويس دلوقت.
إبتسمت بخجل وأردف فطرت
تؤ تؤ لسة مستني تصحي ونفطر سوى.
شروق بإبتسامة ماشي أنا صحيت أهو وهاخد شاور الأول وهصلي وهفطر على طول.
ماجد ماشي يا روحي
مع السلامة
ماجد بإبتسامة مع السلامة.
أغلق معه وهي يشعر بالسعادة باتت تغمر قلبه..
إنه لشعورا رائعا أن تشعر إنك أول كل شئ بحياة أحدا ما أن تشعر أن هناك شخصا يومه يبدأ بك أو بمكالمة منك وينتهي أيضا بنفس ذات الشئ..
أبتسم وهو يشعر بالسعادة وبنفس الوقت بالدهشة من نفسه وما يحدث معه فور أن تحادثه..
بينما على الجانب الآخر نهضت من فراشها واستعدت لبدء يومها..
مساءا..
كانت تجلس بغرفتها على الفراش تنتظر مجئ ماجد ترتدي ذاك الفستان الذي هداها إياه وأخبرها بإرتدائه..
نهضت من على الفراش بتوتر فور دلوف ماجد بينما وقف هو يتطلع إليها بإعجاب شديد
وانبهار من جمالها الذي بات يأثره..
ماجد بهمس لو أعرف إنه هيكون بالشكل ده مكنتش اختارته.
شروق بتوتر بتقول أيه
ماجد بقول غيري الفستان
شروق بحزن ليه
استدارت به حول نفسها بحركة عشوائية منها وأخبرته بتساؤل وحش
ماجد للأسف حلو
شروق بعدم فهم أمال حلو هغيره ليه
ماجد وهو منها عشان حلو
إنت مبقتش مفهوم بجد يا ماجد
إنت الي حلوة أوي يا قلب ماجد
احمرت وجنتاها فور نطقه الصريح لها بينما أكمل حلوة أوي يا شروق إنت حلوة أوي..
شروق بخجل إنت هتوديني فين
ماجد هنروح نتعشى برة
شروق بحماس بجد الله يلا بينا
إبتسم ماجد لفرحتها وأردف وهو بيدها يلا
بعد وقت كان يجلسان بإحدى المطاعم الفاخرة المطلة على النيل..
شروق وهي تنظر للبحر حولها المكان تحفه
ماجد بإبتسامة مبسوطة
شروق بفرحة عارمة مبسوطة بس دا أنا هطير من كتر الامبساط.
أبتسم لها ماجد بحنو وشرع الإثنان بتناول الطعام..
بعد وقت انتهوا من تناول العشاء وجلست شروق بسكون تام بينما كان ينظر لها ماجد فقط مما اخجلها ذلك..
ماجد إنت جميلة أوي يا شروق مش كشكل بس روحك جميلة وشكلك كلك على بعضك جميل فيك شئ حلو غير حياتي فيك حاجة من يوم ما بقيت مراتي وخليتني تايه مش عارف أنا فيا إيه أو حاسس بإيه كابرت مع نفسي وقولت لأ مش معقول من أولها هحبك مثلا وفضلت أكابر مع نفسي و قصاد ما أنا بكابر كنت بتشد ليك أكتر واكتر زي ما تكوني سحر وكل ما منك بيصيبني أكتر.
صمت لثوان وأكمل عارف إنك مستغربة كل حاجة بتحصل بس دي الحقيقة يا شروق أنا من يوم ما شوفت شروق مراتي وأنا حياتي كلها اتقلبت مش أنا بس..
تنهد وأكمل حديثه أنا جيبتك هنا وقولت نتكلم أنا وإنت مع بعض ف جو هادي وتقوليلي إيه الي جواك وايه الي إنت حساه وايه الي محتاجاه أنا محتاج أعرف كل ده يا شروق محتاج أعرف إيه ف قلبك وايه ف عقلك محتاج أعرف إذا كنت فعلا مظلومة ف جوازك مني ولا مبسوطة زي ما قولتي من شوية محتاج أعرف يا شروق زي ما أنا هعرفك دلوقت..
شروق وبالنسبالك إنت
ماجد بعدم فهم أنا إيه
شروق وبالنسبة ليك إنت إيه أنا بردوا عاوزة أعرف حاجات كتير أوي عاوزة أعرف إزاي جيت ف يوم وليلة قولت إنك بتحبني إزاي قدرت تنسى غادة..
أه أنا مراتك دلوقت وهي مرات أخوك بس إجابتك مقتنعتش بيها يا ماجد الي إنت قولته ده فكرت فيه ف عقلك طب وقلبك بردوا بيقول نفس كلامك ولا هو لسة بيحب غادة وعقلك بس الي مخليك معايا كده أنا كمان محتاجة أعرف إيه ف قلبك محتاجة أفهم غادة على طول كانت بتفضل تقولي على قصة الحب العظيمة الي
بينكوا إيه حصل عشان تتهد كده ف يوم وليلة
حاضر يا شروق هفهمك...
بس عاوزك تشيلي من دماغك كلام غادة الي كنت حكياه ليك عن قصة
متابعة القراءة