يمني بقلم إيمان حجازي 

موقع أيام نيوز

مرام عينيها وهي بالمستشفي تنظر حولها لتحاول تذكر ما الذي حدث حتي اطلقت صرخه ضعيفه حين تذكرت هؤلاء الذين القو القبض علي عبدالله ولا يبدو عليهم انهم من الشرطه المصريه حاولت النهوض ولكن لم تستطع بسبب اصتدام رأسها بتلك القوه فشعرت وكان رأسها تسقط منها علي الوساده علي الرغم منها كانت تجلس بجوارها الحاجه هدي وهي تحتضن دومي الذي تركها واسرع الي والدته مامي انتي كويسه 
نظرت له وأومأت بضعف في حين تقدمت اليها الحاجه هدي قائله حمدالله علي سلامتك يا بنتي اي اللي حصل لده كله وفين عبدالله
!!
مرام بضعف والدموع تتجمع بعينيها معرفش في ناس اخدوه ومش عارفه ودوه فين  
الحاجه هدي پخوف وقلق شديد ناس مين دول وعايزين ايه من ابني!!
مرام پبكاء وقهر معرفش جيبيلي يا ماما موبايلي اتصل بأدهم هو اكيد عارف 
ناولتها الحاجه هدي هاتفها التي اخرجته من حقيبتها بجوارها وهي تدعو ربها ان يحفظ ولدها من كل سوء قامت مرام بالاتصال بأدهم ولكن وجدت الهاتف مغلق حاولت مرارا وتكرارا ولكن لم تتلقي سوي نفس النتيجه 
اخذت مرام تلتقط انفاسها بصعوبه وانتابتها نوبه خوف وفزع علي عبدالله وهي تتخيل حياتها من دونه وانها فقدته حاولت الصړاخ ولكن لم تستطع اطلااقه ما ان رأتها الحاجه هدي حتي صړخت مستدعيه الطبيب في حين اخذ يبكي الطفل في خوف وقلق علي والدته  
بيديه ولكن لا يجد حوله اي شئ يتمسك به فتح عينيه وهو يحاول استكشاف المكان من حوله ليجد كل شئ بدي له معكوسا وذراعيه مفروده علي مصراعيها في الهواء حاول تحريك قدمه ايضا ولكن شعر بجمود شديد يثبتها ويشل حركتها ليجد نفسه معلقا بجنزير ضخم من قدمه داخل مكان اشبه بمشفي قديم مهجور 
جال بنظره الي الناحيه الاخري ليري ناجي ينظر له بتشفي وشراسه قائلا في تحدي واخيييرا يا ابن الحسيني  
رس الخاص وريني بقه مين هينقذك من تحت ايدي !! المقدم ادهم !! هههههه كنت فاكر اني مش هعرفه ولا اللواء احمد السيوفي !! اهلاا بيك في چحيمي الخاص في الأردن 
علي الرغم من الالم الذي شعر به عبدالله اثر ارتطامه ولكنه لم يظهر له ذلك واخذ يضحك بشده متهكما هو انت ايه المفاجأه الحلوه دي!
اكمل عبدالله ومازال مبتسما تعرف بجد متشكر اوي يا ناجي انك عرفتني قيمتي كويس وانك عملت كل ده عشان توقعني أول مره في حياتي ابقي فخور بنفسي كده  
اضاف بسخريه جايبني بمخابرات فرنسيه وهجوم واقټحام وطياره هليكوبتر وخاطفني من بلدي لبلد تانيه ومكتفني بالشكل ده وانت حوليك اكتر من 15 راجل دا اذا كانو رجاله اصلا  
قال جملته الاخيره والقي بنظره سريعه ولكنها كافيه بالنسبه له لحصد عدد رجاله ثم اضاف في ثقه وفخر وانتصار ما هو عشان تلعب مع الوحوش حاجه تقيله عليك برضه يا كافوري ولا ايه!
شعر ناجي بالاستفزاز الشديد والڠضب واسرع اليه مره اخري ولكن استوقفه حارسه الخاص رعد وهو يحدثه سيدي هلأ وصل الجزار ومعه مندوب SSG  
ابتسم ناجي في ناجي في خبث وانتصار وتشفي وهو ينظر الي عبدالله ثم دفعه مره اخري پ
بينما خرج ناجي
وخلفه حراسه الي الخارج ليجد شخصا يرتدي نضاره طبيه وبدله رسميه ويبدو علي ملامحه فادرك انه فيليب أو كما يطلقون عليه الجزار وبجواره شخص اخر من نوع خاص ويبدو علي جسده الضخامه وعلي شخصيته الغموض اخذ ناجي يدور حوله في شك قائلا بالانجليزيه أنت مندوب ال SSG 
الرجل اجل سيدي  
لم يتحرك الرجل قيد انمله بل كان يقف كالصخر الثابت تحت يديه وهو يجيب بالروسيه الشيفره تكون TT6692 
ترك ناجي يده وهو يبتسم وتقدم امامه وهو ينظر اليه مرحبا ما اسمك 
اجاب الرجل بثبات
ميكيس القنص ميكيس 
الفصل الخامس والعشرون 
الجزء الثاني
حلقه 25 
ليس الفؤاد محل شوقك وحده كل الجوارح في هواك فؤاد 
تقدم ناجي الي عبدالله مره اخري ووقف امامه في ابتسامه قائلا في سخريه عبوووده تصدق وحشتني في الدقيقتين اللي سبتك فيهم دول اصلك متعرفش انت بقيت غالي علي قلبي قد ايه !! 
عبدالله بنفس السخريه عارف يا نااجي ما انا لو مش غالي هتكلف نفسك عليا قوي كده ليه عايز ايه يا ناجي !! 
حاول عبدالله علي الرغم من ألمه رسم شبح ابتسامه فخر
وهو يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه قائلا عمري ما هريحك ولا اقولك انا اعرف عنك ايه !! كنت متأكد ان تمسكك بمرام وانك تتذل قدامها ده اكيد وراه حاجه وراه دافع كبيير جابرك علي كده بس برضه مش هقولك ولا هتعرف ايه اللي ناويلك عليه ادهم ولا اللواء احمد السيوفي 
اثار كلام عبدالله قلق ناجي فامسكه مره اخري مرددا في غل وڠضب انت ايييه يلاااا مبتحسش مراتك دي انا اللي هذلها قدامك وهذلك انت قبلها لما اعمل فيها كل اللي عايزه قدام عينيك وانت قاعد زي الكلب اللي مربوط من رقبته مش قادر يتحرك قدامي
صړخ عبدالله متوعدا اكثر طب ما تفكني وخلينا نشوف مين اللي هيبقي كلب تحت ايد سيده !!
ناجي بضحك شديد افكك !!! انت مش هتنزل من علي الجنزير ده غير وانت كوم جلد وبس دا انا من كتر حبي ليك جايبلك الجزار اللي مبيرحمش عشان بس تعرف اني بعتبرك قد ايه انت غالي عليا!!
حاول عبدالله استشفاف الكلام من بين شفتيه وهو مازال ينظر له مبتسما فتابع ناجي انت الجاني علي نفسك مش انت اللي عطلت شغلي في الصرح بتاع مراتك 
ثم تابع بنبره تمثيليه متصنعا الحزن طب اعمل ايه !! الجماعه عايزين مني شغل اجيبلهم شغل منين دلوقت وانت معطل كل حاجه عليا طب حط نفسك مكاني وقولي اتصرف ازاي !! يبقي مقداميش غيرك يا عبوده اللي اخد اعضائه معلش انت تستحمل 
وهنا قد وجد عبدالله اجابه لسؤاله الذي طالما كان يسأله لنفسه ولمن حوله علي الرغم من انه كان يشك بذلك الامر من قبل وان لناجي صله غير مشروعه يستفيد من مرام لأجلها واليوم قد تأكد منها ضحك عبدالله متهكما بينما تابع ناجي بتحدي وكراهيه بس برضه يا عبوده مش هوديك علي جهنم الا لما تقولي اللي انا عايزه  
عبدالله بضعف وحقد هات اخرك يا ناجي معايا اما انك توصل لأدهم او اللواء احمد السيوفي عن طريقي ده مش هيحصل تعرف ليه 
نظر له ناجي بترقب منتظرا اجابته فتابع عبدالله بسخريه لأني بحب اوي عنصر المفاجأه ومش عايز اضيع عليك المفاجأه دي عايزك تشوفها بنفسك عشان بجد هتتبسط اوي منها 
امسك ناجي برأس عبدالله في ڠضب قائلا في توعد تمام انت اللي جبته لنفسك 
ارتفع صوته بلهجه امره صارخا رررعد !!!
لبي رعد نداء سيده واحضر له سکينا تلتهب من شده الاحمرار تناولها ناجي وهو ينظر لعبدالله بتشفي قائلا مش عارف بتحب العند ليه طالما كده كده هخليك تنطق  
عبدالله بنفس التحدي والاعتزاز لا انت ولا عشره زيك يقدرو يهزو شعره مني  
اسرع رعد يوقف سيده قائلا باشا متخليش غضبك منه يعميك احنا لسه محتاجينه هو اللي عنده لغز أدهم واللواء أحمد السيوفي
دخل روبرت اليهم قائلا بالانجليزيه تمت المهمه سيدي  
الټفت اليه ناجي قائلا روبرت لما تأخرت !!
روبرت لدي اخبار كثيره سيدي منها السار ومنها المؤسف 
ناجي بعصبيه اخبرني روبرت تحدث قل لي ما الامر !
روبرت الطفل لم يمت ابن ذلك الحارس مازال علي قيد الحياه ولكن الطفله التي تبنتها الطبيبه هي من ماټت 
نهض ناجي بعصبيه شديده وصدمه اشد قائلا كيف !! كيف حدث ذلك ابن عبدالله مازال حيااا !!!!
روبرت نعم سيدي للأسف غلطه حمقاء ارتكبتها سمر 
ضړب
ناجي يديه بالمقعد الذي كان يجلس عليه سممممر !!! تلك اللعينه المجنونه لو لم اكن بحاجه اليها كي تنقذ امانتي لقټلتها علي الفور !!
روبرت الامانه لم يتبقي لها الكثير سيدي وستصبح جاهزه وحينها سنتخلص من تلك المجنونه فقط تحمل القليل من اجل امانتك 
ناجي وهو يحاول تهدئه روعه قل لي ماذا بعد !!
روبرت علمت ايضا ماذا تريد معرفته من ذلك الشخص 
تهللت اسارير وجه ناجي في ترقب قائلا ماذا علمت ومن اين  
روبرت من تلك اللعينه المجنونه سمر هذا الحارس كانت الدكتوره تحت وصايته منذ ان تركتها والدتها وټوفيت حملته والدتها وصايته كي يحميها من عمها الذي كان يعمل تحت حساب ماڤيا المتفجرات ووالد سمر اللواء السابق جلال الشافعي هو من كان يتولي القضيه ومعه ذلك الضابط ادهم لذلك ادهم يكون صديقا مقربا لعبدالله منذ ذلك الوقت حكم علي عبدالله بالسجن لمده سبع سنوات في چريمه قتل لأحد اقاربه وخرج من السچن مع ذلك الادهم الذي عينيه لحراسه زوجته مرام كي يحميها منك لأنه يعلم كل شئ عننا ولكن الشئ الخطېر الذي لم تعرفه سيدي والذي توصلت اليه ان ذلك الحارس له اخ صغير قد تم قټله وتصفيته وذلك الحارس سيجن لمعرفه من فعل ذلك بأخيه  
ثم ابتسم في خبث قائلا اتعلم من يكون اخيه 
نظر له ناجي في استفهام وفضول شديد قائلا من هو !!!
نظر روبرت الي عبدالله في تشفي قائلا حمدي ذلك الشاب المصري الذي كان برفقه صوفيا واستطاع تصوير رجالنا جميعا وسرق بعض من مقاطع الفيديو الخاصه بعملنا الذي قضينا عليه بعد منذ بضعه اشهر وصفيناه بعد تعذيبه هو وصوفيا 
قال تلك الجمله بفخر وبرود ولم يشعر اي منهم بڼار جهنم التي اشتعلت بعبدالله لا يمكن لأحد ان يتخيل احساسه في هذا الوقت تظاهر لهم بفقدان وعيه كي يكفو عن تعذيبه واستمع الي كل ما تفوهو به بدايه من اعترافهم بفشل مخطط قتل ابنه ذلك الطفل الذي طالما شعر به وبشئ قوي يربطه معه ذلك الطفل الذي لم يعرف به سوي الان وهو علي حافه المۏت لم يعرف به الا بعد ان كان سيقتل ونجي من تلك الچريمه بالخطأ ابنه من لحمه ودمه كان معه كل تلك الاشهر وهو لم يعلم انه ولده كيف استطاعت مرام فعل ذلك !! كيف لناجي ان ينتقم من طفل صغير حتي وان كان شيطانا فما ذنب تلك الاطفال!!! كان يتردد في اذنه تلك الجملته وتملكته حاله من الصدمه التي يعجز امامها اي انسان عن وصفها اخذ يستمع اليهم الي ان توقفت حواسه وكاد ان يشل جسده من هول صډمته التي القت علي مسامعه للمره الثانيه في هذه اللحظه كل الالم الذي شعر به من تعذيب لم يضاهي او يقارن بتلك البراكين التي اڼفجرت بصدره وهم يسمعهم يتحدثون عن مقټل
تم نسخ الرابط