فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
امامها وجلس خلف مكتبه وعينيها تشيعه بنظرات معجبه !!!
تشربي ايه
اجابته برقه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري بدلال انثوي ميرسي شريت قهوتي !!
اومأ لها ليل واشعل سېجاره ياخذ منها نفس عميق يمليء به رئتيه دون ان يزيح عينه من عليها وتبادله هي النظرات بابتسامه مغويه!!!!
تحدث ليل بلباقه اثرتها سوري علي الطريقه اللي خاليت رجالتي يجيبوكي بيها هنا...
لو حد من الصحافه اخد خبر مش هخلص ....
تحدثت ريهام تجيبه برزانه وهي تشكر القدر بداخلها علي طلبه لها انا طبعا مقدره وضعك الاجتماعي جدا ولولا ان الكارت بتاعك معاهم انا ماكنتش اتحركت من مكاني
ثم تابعت بهمس مغوي اسمك لوحده كفايه يا ليل بيه..!!
هتفت ريهام بدلال وانا تحت امرك!!
نظر لها ليل وقد تبدلت ملامحه انا عارف ان المستشفي اللي انتي شغاله فيها تبقي بتاعه الدكتور عمر طليقك ...
اندهشت ريهام من معرفته بطلاقها ده انت عارف عني كل حاجه ..
هتف ليل بغرور انا اعرف عنك حاجات انتي نفسك ما تعرفيهاش عن نفسك مفيش حد قعد علي الكرسي اللي انتي قاعده عليه ده وانا معرفش تاريخ حياته ....
رفعت ريهام حاجب رفيع انيق وقد اعجبت بثقته الزائده عن حدها وتابعت اومال ايه المهم!!
صمت ليل وهو ينقر باصابعه علي خشب مكتبه محاولا انتقاء كلماته في بنت بتشتغل عندكم في المستشفي عاوز اعرف معلومات عنها ....
بهتت ملامح ريهام وشعرت باحباط شديد وتابعت بنبره محبطه وهي تنظر امامها بخيبه امل بنت مين دي
ادارت ريهام راسها نحوه كالطلقه ونظرت اليه بغيظ وقد تبدلت ملامحها علي الفور فمسك اصبحت كالشبح تطارده في كل مكان بل وتشغل بال كل رجل تريده في الاول عمر طليقها والان ليل الذي اعجبت به من اول لحظه!!!
هتفت بنبره غاضبه لم تستطع مدارتها وقد تخلت عن قناع الهدوء والدلال وانت تعرفها منين وعاوز منها ايه
اغتاظت ريهام من فظاظته واحتقن وجهها بحمره غاضبه وهي تعتدل في جلستها عاقده ذراعيها حول صدرها هاتفه پغضب انا مش عارفه مين مسك دي اللي كل الرجاله ھتموت عليها واحده جربوعه ملهاش لا اصل ولا فصل ظهرت فجأه قال ايه عمر خپطها بعربيته بعد ما طلعت قدامه مره واحده ...
اصل مش معقول عمر يعمل حاډثه عبيطه زي دي .
وعلشان عمر طيب وعلي نياته اخدها المستشفي عنده واتكفل بعلاجها ..
ثم تابعت ساخره پحقد والهانم لما خفت وبقت زي القرده رمت شباكها علي عمر الاهبل وشغلها معاه في المستشفي المساعده بتاعته علي الرغم انها لسه
بتدرس ومخلصتش دراسه واشتغل لها مدرس وسواق خصوصي كمان ...
كانت تحكي وتسهب في حديثها غافله عن البركان الثائر الذي اوشك علي الانفجار ولكنه تحكم باعجوبه في نفسه وتحلي باقصي درجات ضبط النفس وترك نفسه يتلظي بنيران غيرته وغضبه من الداخل متوعدا مسك وذلك العمر الذي تعدي علي ممتلكاته !!!
استدارت ريهام اليه هاتفه پحقد وقد التمعت بعض العبرات داخل مقلتيها انا كده خلصت اللي عندي في حاجه كمان عاوز تعرفها ولا خلاص كده....
اومأ لها ليل دون رد ثم اخرج دفتر شيكاته من جيب سترته وحرر شيك مصرفي باسم ريهام بمبلغ نص مليون جنبه وقدمه اليها ...
قطبت جابيها بعدم فهم وهي تاخذ منه الشيك وهتفت ساخره بذهول بعدما قرأت الرقم المدون فيه ياااه كل المبلغ ده علشان تعرف شويه معلومات عن الست مسك!!!
نفي ليل براسه وتابع تؤ تؤ مش علشان كده وبس علشان في حاجه اهم من كده ...
ثم بدأ يقص عليها ما يريده منها ....
وما ان انتهي حتي هتفت ريهام مستفهمه وهي تضع الشيك داخل حقيبتها وهي تستعد للرحيل كده اتفقنا بس قبل ما امشي عاوزه اعرف وياريت تكون صريح معايا زي ما انا صريحه معاك مسك تبقي لك ايه
ابتسم ليل بشجن واجابها مبتلعا غصته بمراره مراتي ... مسك تبقي مراتي !!!!.
كانت مسك جالسه باسترخاء في غرفتها علي مقعد وثير معطيه ظهرها لباب غرفتها تقرأ احدي الروايات تريح بها نفسها بعد تعب وسهر المذاكره خاصه مع انها لازالت في اجازه فقد منحها عمر اجازه من العمل طوال فتره امتحانتها علي ان تعاود العمل من الغد !!!
عمر الذي تدين له بالكثير فهو الوحيد الذي وقف جانبها ودعمها وساندها في الوقت الذي كانت فيه وحيده شريده ولولاه لاصبحت لقمه سائغه تتلوكها الافواه الجائعه...
عمر الذي فعل معها ما لم يفعله الاهل مع ذويهم !!!
فاحيانا يكون الغريب احن واطيب واكرم من القريب..
انحدرت دمعه من فيروزتها علي وجنتها وهي تتذكر والدتها وحقيقه والدها يا تري انتي فين دلوقتي يا ماما يا تري المچرم ده عمل فيكي ايه
والكلام اللي قاله عن بابا ده حقيقه ولا كدبه حقيره زيه ...
ثم رفعت راسها للسماء تناجي ربها يارب اديني القوه والعزم وصبرني علي اللي انا فيه واقدر الاقي امي واعرف حقيقه ابويا ....
وفجأه انقطع النور واظلمت الدنيا من حولها مدت يدها تحاول البحث عن هاتفها حتي تضيء الكشاف الخاص به فهذه اول مره ينقطع النور في سكن الاطباء كادت ان تتحرك ولكن فجأه وجدت من يكمم فمها واخترقت رئتيها رائحه رجوليه قويه تعرفها وتحفظها مختلطه مع رائحه المخدر الموضوع علي انفها وما هي الا ثواني وسقطت في مغشيا عليها بين ذراعيين قويين تضمها بقوه وتملك ممزوج بالڠضب!!!
بعد ساعه ونصف من السواقه السريعه وهي ممدده داخل احضانه طوال الطريق رافضا غيره ان يحملها عنه او يقوم بالقياده كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار
وهي ... تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه يرغب في سحقها وتحطيم غطامها داخل اخضانه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له
كل تلك المده ....
ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت.
تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق المخلوط برائحه العطر القويه التي تعرفها جيدا ....
اعتدلت في جلستها وشهقت مجفله عندما وجدت ظلا لشبح طويل جالس بشموخ وهيبه والدخان حوله مشكلا سحابه رماديه تعطيه مظهرا مهيبا ومخيفا...
هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين
لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها
متابعة القراءة