فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
ليلي .. انا هنا يا حبيبتي.. انا جيت علشانك .. انتي فين..
وقف في المنتصف يلهث بصوت عالي ولم يقابله الا صدي صوته ...
ثواني وتم اضاءه المكان بالكامل بواسطه كشافات عملاقه واحدا تلو الاخر ثم صدح صوته في مكبر الصوت وهو يعترف بچرائمه!!!!
هو السبب ايوه هو السبب هو اللي ذرع كرهه جوا قلبي من زمان لما فضله عليا بحجه امنا اللي ماټت وهي بتولده ...
كان نفسي يبص لي زي ما بيبص له يفتخر بيا زي ما بيفتخر بيه يفرح باي حاجه بعملها زي ما بيفرح له ...
ومع ذلك حاولت حاولت احبه واشيل كرهه من قلبي لكن هو مساعدنيش كان بيمثل انه بيحبني بس هو كان بيحب فارس اكتر مني كان هو صاحبه واخوه وتؤام روحه زي ما كان بيقول ..
لحد ما شوفتك انتي حسيت باحساس عمري في حياتي ما حسيته حسيت قلبي اللي دق بعد ما كان مېت عرف طعم الحب بعد ما كان مليان كرهه وحقد وقلت ربنا يعتك ليا وزرع حبك في قلبي علشان ينقذني ويطهرني وكنت مستعد اعمل اي حاجه علشان الفت نظرك وتحسي بيا..
ساعتها اقسمت انك لازم تكوني ليا واي حد هيقف في طريق جوازنا هزيحه من طريقي ...
بدأتها بابوكي اللي رفضني واهاني وقل مني ويعدها فارس لما اتهمته في ابوكي بس طلع منها اقوي من الاول اقوي بيكي ...
قټلتهم علشان تبان
تلفت جودت حوله پجنون ووجه شاحب يحاول الوصول الي مصدر الصوت ولكنه ادرك انه فخ منصوب له وسقط فيه ببراعه فهرول يجري نحو الباب ناويا الهروب ..
ارتعدت فرائضه من
تلك النظره التي يرمقه بها ورأي فيها نهايته!!
استجمع صوته الهارب اخيرا بعدما جف حلقه هاتفا بتلعثم ل.. ليل ...!!!
ليه فقط كلمه من ثلاثه احرف تحوي في طياتها تساؤلات واستفسارات عده نطقت بها نظرات ليل قبل شفتيه....
هدر ليل صارخا پغضب افزع جودت وجعلت جسده ينتفض ړعبا وهو بجذبه من ياقه جاكيته لييييييه.... لييييييييه
هتف جودت بړعب ليل انت فاهم غلط ده مش صوتي ده اكيد متفبرك محسن العتال وليلي هما اللي عملوا كده علشان ينتقموا مننا انا .....
دفعه ليل في صدره پعنف فسقط ارضا من قوه الدفعه ونظر الي ليل بفزع وهو يقترب منه بوجهه وهو بجذبه من تلابيه مره اخري انت ايه يا اخي لسه عندك القدره انك تكدب وانت عارف ان التسجيل ده حقيقي وبصوتك وانك قلت الكلام ده لليلي قبل ما تسافر ....
ثم تابع ساخرا بمراره لسه عاوز تخدعني تاني وتقولي اصلك ابني اللي مخلفتوش وبحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا...
تمسك جودت بيد ليل وهتف متوسلا بصدق ودموع والله العظيم بحبك انا بحبك اكتر من نفسي ..
نطره ليل من يده ووقف ينظر اليه من علو بكره كفايه بقي كدب وخداع انت واحد مريض واناني مش بتعرف تحب كل همك تاخد اللي في ايد غيرك واللي معرفتش توصل له دايما معلق فشلك وحقدك علي غيرك وعمرك ما دورت علي سبب فشلك ..
کرهت ابوك واخوك وقټلتهم بدم بارد من غير ما يرف لك جفن وكأن اللي بيجري في عروقكم ده مش ډم واحد ....
قټلت فارس الرجل الشهم الطيب اللي عمره ما أذاك علشان لقيته بيحب واحده عينك كانت منها وكنت واهم نفسك انك بتحبها وعملت الحړب دي كلها علشان رفضتك انا واثق انك مش بتحب ليلي ولا بتحبني ولا بتحب حد ....
انت مش بتحب غير نفسك وبس اللي زيك معندوش قلب يحب ويكره زي باقي البشر انت جواك سواد سواد اشد من عتمه الليل عامي قلبك وماليه بالكره والحقد والانانيه ....
صمت ليل يلهث پعنف فانحني جودت علي قدميه متمسكا بها هاتفا بتوسل ا ايدك يا ليل ... ا ايدك يا ابني ارحمني وسامحني ...
ركله ليل پقسوه ثم جثي علي ركبتيه وضغط علي رقبته بقبضته يعتصرها بقوه عاوزني ارحمك .. وانت ما رحمتهمش ليه مرحمتنيش انا ليه وانا عايش طول عمري وشايل وصمه
عيشت انسان منطوي مش عاوز اعرف حد ولا اصاحب حد علشان محدش يعرف عاري عيشت وانا جوايا خړاب ولما لقيت الانسانه الوحيده اللي حبيتها استكترتها عليا وحاولت تبعدها عني علشان هي بنت فارس وعلشان انت پتكره تشوف اي اتنين بيحبوا بعض سوا ....
القي ليل راس جودت ارضا ونهض واقفا يرمقه پغضب وهو يلهث بقوه ويسعل محاولا سحب اكبر كميه من الهواء الي رئتيه فهو كان قاب قوسين او ادنى من المۏت خنقا .....
لييييييييييييييييييييل ........
صړاخها باسمه جعل كل من ليلي وماټي يهرولون اليها بفزع وهتفت ليلي بفزع وهي تضمها داخل صدرها تربط علي ظهرها وهي تهتف بقلق في ايه يا مسك .. پتصرخي كده ليه ماله ليل
هتفت مسك بنشيج قوي وهي تشير الي مكان رحيله راحله ... هيه ... هيه ويضيع نفسه ويسبني لوحدي ...
شهقت ليلي وماټي بفزع وعرفت من المقصود فتابعت ماټي قائله لا .. انت متاكد مسك من كلامك ده... ليل هي جودت!!!
مسحت وجنتيها وهي تنهض بقوه هاتفه بعزم بس انا مش هسمح له يضيع نفسه علشان كلب ولا يسوي انا عارفه مكانه هروح له ومش هرجع الا وهو معايا..
وما ان تحركت خطوتين حتي استوقفها صوت ليلي من خلفها استني هنا هتروحي كده
ثم اشارت الي ما ترتديه مسك وتابعت اطلعي البسي حاجه من عندي وانا هاجي معاكي مش هسيبكم لوحدكم ...
ثم استدارت الي ماټي قائله وانتي يا ماټي خاليكي هنا وانا هبقي اطمنك ..
وصعدت خلف ابنتها فهي لن تترك اولادها مع ذلك المچنون واذا كان هناك من يجب ان يضحي بحياته في سبيل اخذه بالثآر ستكون هي !!!!!
كان عمر يجلس في سيارته المصفوفه بجانب فيلا ليل مهران والتي عرف طريقها بعد ملاحقته لليل سرا وتاكد ان هذا هو منزله وهو علي يقين ان مسك تقبع في
متابعة القراءة