فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
اصابها مكروه فهتف عمر بحسم وهو ينهض من خلف مكتبه دقايق وهكون عندك وانت شوف حد علشان نفتح اوضتها..
وتحرك مسرعا نحو سكن الاطباء تتبعه ريهام!!!
وقف عمر كالصنم مذهولا داخل غرفتها الفارغه وفي يده هاتفها المحمول وعقله يرفض ان يصدق انها رحلت وتركته.!!!
الټفت الي مسؤل الامن وساله پغضب انا عاوز اعرف مسك اختفت فين وازاي محدش من الامن شافها وهي خارجه !!!
هدر فيه پغضب شديد ايه
النور قطع ازاي وامتي وازاي انا معنديش علم بحاجه زي كده
اجابه فرد الامن باحترام والله يا دكتور انا بلغت امن المستشفي وهو اتصرف علي وطول ...
ثم اخرج هاتفه وفتح احد التطبيقات الخاص بكاميرات المراقبه يراجعها حتي وجد فعلا انقطاع التيار الكهربائي وعودته بعد حوالي عشر دقائق وهنا راوده هاجس قوي ان مسك تعرضت للاختطاف!!!
هتف بنبره غاضبه انا لازم ابلغ البوليس احتمال مسك تكون اتخطفت وساعتها هيبان اذا كان حد من الامن متورط في اختفاءها!!!
استدار لها عمر وهدر فيها بحنق يا سلام في واحده هتمشي بمزاجها وسايبه هدومها وتليفونها ولا تبقي اتخطفت يادكتوره!!!
شحبت ملامح عمر ونغده قويه اصابت قلبه من فكره تخلي مسك عنه ورجوعها لزوجها سبب عڈابها وتعاستها رغم يقينه من حبها له!!!
مساءا في مجموعه العتال للاستيراد والتصدير كان الجميع مجتمعين انتصارهم بدخول اول شحنه دخلت البلاد بنجاح بعد مشاركه ليل لهم!!!!
ربط محسن العتال علي قدم ليل الجالس يجانيه بموده هاتفا بفخر يرافو عليك يا ليل الصفقه تمت بنجاح رهيب والحكومه نايمه في العسل والشحنه دخلن البلد واتوزعت علي المخازن في غمضه عين من غير ما حد ياخد باله ولا اي كمين يوقفنا...
اجابه محسن مؤيدا انا ابصم لك بالعشره بجد شابو لبك انا من هنا ورايح مش هعمل اي حاجه الا لما ارجع لك فبها . مش كده ولا ايه با جودت
ايد جودت حديثه متابعا بفرحه وفخر نجاح ابنه طبعا ودي عاوزه كلام ليل ده ابني وتربيتي بس يظهر كده ان التلميذ تفوق علي استاذه بس انا فخور بيه وبنجاحه...
ربط ليل علي ذراع جودت وتابع انت الخير والبركه ياعمي انا عمري ما اقدر انسي افضالك عليا. واللي بتعمله دايما علشاني وعلشان مصلحتي..
قطع حديثهم رنين هاتف جودت الذي اعتذر منهم ووقف في اقصي مكان في الغرفه يجيب ذلك الاتصال المهم !!!
همس محسن متحدثا الي ليل بصوت متخفض حتي لا يصل الي مسامع جودت ها يا ليل مش ناوي بقي تخالينا نفرح بيك انت ونورسين انا مرضتش اتكلم قدام جودت علشان مش عاوزه يأثر عليك انا بكلمك انتي علشان انت زي ابني...
هتفت نورسين الجالسه علي ذراع المقعد الجالس عليه ليل
بابي من فضلك احنا قفلنا الكلام في الموضوع ده انا مش بفكر في الجواز دلوقتي ...
تابع محسن معقبا محاولا اقناعها قلب بابي احنا قفلنا الموضوع ده لما ليل كان متجوز لكن دلوقتي خلاص هو ساب البنت الجربوعه دي وعرف غلطته مش كده ولا ايه يا ليل !!!
نظر له ليل متحكما في غضبه لاقصي حد ثم نظر الي نورسين وتابع وهو يضغط علي يدها بابا عنده حق يا نور فعلا انا عرفت غلطتي وقد ايه هي طلعت جربوعه وواطيه وما تستاهلش اي حاجه كويسه عملتها في يوم من الايام علشانها مش كده يانور!!!!
شحب وجه نورسين بقوه وهزت راسها مؤيده لكلامه وهي تتهرب بنظراتها من نظراته القاتمه وتعلم انه يقصدها هي بكلماته وليس مسك..
اعتدل ليل في جلسته واضعا قدما فوق الاخري في وجه محسن العتال وتابع بغرور بس انا ليا شرط مهم قبل ما اعلن خطوبتي علي نور !!
هتف محسن قاطبا حاجبيه ايه هو
كان جودت يتحدث بهمس غاضب الي محدثه في الهاتف حتي لا يصل صوته الي ليل يعني ايه مش عاوزه تاكل
صمت لثواني يستمع له ثم تابع امرا يغضب اتصرفي اعملي اي حاجه وخاليها تاكل وانا مسافه الطريق وهكون عندكم ...
ثم اغلق الخط زافرا الهواء من شفتيه بقوه محاولا السيطره علي قلقه علي معذبه قلبه ثم تحرك اليهم معتذرا منهم متعللا بالرحيل لامر طارق خاص بتامين احدي مخازن وبعدها يسافر مع الشحنه المسافره للخارج كما هو متفق عليه!!!!
تابع جودت سؤاله مره اخري مستوضحا شرط ليل ها يا سيدي ادينا بقينا لوحدنا اتكلم براحتك وقول ايه هو شرطك علشان تتم جوازك من نور
هتف ليل بجمود الشحنه الكبيره اللي جايه تكون بيني وبينك بس جودت مالوش فيها !!
هتف محسن ذاهلا عاوز تذيح جودت من طريقك
اجابه ليل بايمائه من راسه وتابع مش بالظبط عاوز احجم نشاطه شويه جودت مبقاش مركز في شغله زي الاول كبر بقي ولا حاجه شغلاه مش عارف بالظبط وخاېف انه يغلط ويوقعنا ده غير اني عاوز اركب السوق كله وده مش هيحصل من غير ما انت تكون في ضهري!!
نظر له محسن باعجاب جشع وقد التمعت فكره شيطانيه في راسه وهي التخلص من جودت فهو لا ينسي غدره به قديما ومن جهه اخري السيطره علي السوق والاستفاده من مهاره وجموح ليل وزواج ابنته منه فتصبح ثروه ليل ملكا له ...
اومأ محسن موافقا وهو يمد له يده اتفقنا نقرا الفاتحه......
صف جودت سيارته امام مزرعته وتوجه من فوره الي الغرفه التي ترقد خلفها روحه ومعذبته ليلي!!!
فتح الباب ودلف الي الداخل فوجد طعامها كما هو لم تمسه ولم تأكل منه شيئا ....
رفت نظراته نحوها فوجدها نائمه علي الفراش ترتدي ملابسها وغطاء راسها التي جلبها بهم الي هنا ولازالت متمسكه بها وترفض كل ما يقدمه لها من اغلي وافخم انواع
متابعة القراءة