رواية مزيج العشق لنورهان محسن
المحتويات
كلامي
نظرت إلى الأمام ببلاهة مشيرة إلى نفسها قائلة باستنكار نعم امتي انا كسرت كلامك يا زين قولي امتي قصرت حتي معاك
زين بتهكم والله انتي ادري يا مدام..
ثم اردف بجدية احنا اتفقنا ماتضحكيش مع حد حصل ولالا
زفرت روان بنفاذ صبر زين بلاش جنان انا مكنتش بضحك معه انت ليه مكبر الموضوع كدا.. قولتلك انه قريب صحبتي ومعانا في نفس السنه.. زي ماشوفت بعينك.. ماكنش ينفع يطلب مني خدمة بسيطة زي دي واكسفه.. دا عادي بيحصل بين الزملاء انت اكتر واحد عارف كدا
جز زين علي اسنانه ليقول پغضب اوعي تفتكري حركة ان مافيش غيرك ياخد منه المحاضرة دي دخلت عليا.. انا فاهم حركات الشباب دي كويس مش مختوم علي قفايا يا هانم
بعد أن أنهت جملتها مدت يدها وفتحت باب السيارة للخروج وكانت على وشك البكاء بل انها تذرف الدموع بالفعل.
قام زين بضړب عجلة القيادة پغضب على سلوكه الفظ معها لكنها جعلته يفقد عقله من غيرته عليها فمن يقع عليه اللوم الآن هو أو هي
تأوهت هي پألم عندما إصطدم جسده الصلب بجسدها وتمتمت بوهن بسبب الدموع والتعب الذي أصابها اوعي ايدك عني
نظر زين إليها بندم وهو يرى دموعها على خديها قائلا بغيظ بلاش جنان وشغل عيال يا روان بټعيطي ليه دلوقتي
اتسعت روان عيناها پذعر من همسه المخيف ثم حاولت أن تخفض يده عن فمها لإبعاده عنها لتتمكن من دخول المنزل لكنه لم يتحرك مثل الجبل من مكانه.
الألم واستشاط ڠضبا منها ثم انحنى فجأة ورفعها على كتفه مثل الزكيبة ليمشي بها إلى الداخل وهي تهتف بړعب حيث جفت الدموع علي وجنتها انت اجننت يا زين ايه اللي بتعملوا دا نزلني!!!
بدأت في توجيه ضربات خفيفة على ظهره والركل بقدميها في الهواء.
زين بزمجرة عليا النعمة لو سمعتلك صوت لا اكون ضړبك ومش محتاج اقول هضربك فين لإنك فهمتي قصدي.. وانسي خالص اني دكتور ومتحضر.. فاتلمي وبطلي حركة خلي يومك يعدي
احمر وجه روان وهي تضع يديها على فمها لتمنع نفسها من نطق أي كلمة قد تؤدي بها إلى مشكلة أخرى هي في غنى عنها وقد استراحت قليلا بعد أن أفرغت ما في قلبها.
في الاعلي في غرفة حياة
دخلت الغرفة وخلفها حنان التي أغلقت الباب عليهم وسارت تجلس على الكرسي بجانب كرسي حياة.
حياة بحيرة في ايه يا خيتي من وقت ما الناس وصلو وانتي مدة بوزك شبرين قدامك
اردفت بينما اتسعت عيناها بتعجب انتي مش فرحانه اننا وصلنا لبنت اخوي!!
حنان پصدمة ايه اللي بتقوليه دا.. اكيد فرحانه عشان عمي الحج عبدالرحمن
اردفت بتوتر بس ڠصب عني معرفش ليه مقبوضة من مجيتهم
حياة بعدم فهم يعني ايه مقبوضة يا حنان
حنان بإندفاع الصراحة يعني مش مطمنه للست مريم دي خالص.. من وقت لما شوفتها خاېفة بدر يحط عينه عليها ويتجوزها
صفعت حياة على صدرها وصړخت في وجه حنان باستنكار شديد ېخرب مطنك يا وليه يا خرفانه كيف تفكري كدا
حنان بغيرة يعني انتي مش شايفها دي كأنها بنت تلاتين سنة مش جدة.. دا غير ان بنتها متجوزة اخوه جوزها يعني الموضوع مش غريب عنهم
قالت حياة بعدم تصديق وهي ټضرب كف على كف حقيقي انتي اټجننتي من عقلك بدر بعد العشرة اللي بينكم السنين دي هيعمل كدا
اضافت بخذلان انا حزينه من ظنك في الناس
ثم اكملت بصرامة وماتكلميش كدا تاني يا حنان الكلام الماسخ دا قدام حد ولا حتي بينك وبين نفسك استغفري ربنا واستهدي بالله
حنان بتنهيدة استغفر الله العظيم يارب
في غرفة زين وروان
استمر في المشي ذهابا وإيابا في الغرفة پغضب منتظرا خروجها من الحمام لأنها عندما دخلوا الغرفة وأنزلها على الأرض ركضت إلى الحمام وقد مر اكثر من عشر دقائق وهي في الداخل.
بعد عدة دقائق
بعد أن أخذت حماما سريعا أنعشها من التوتر العصبي والإرهاق الذي أصابها لاستعادة نشاطها الكامل.
كان زين متوتر بعدما شاهد شكلها الأنثوي الجميل لكنه سيطر على نفسه وتتمتم بسخرية ما لسه بدري يا مدام اخيرا خرجتي
مرت روان بجانبه ورفعت شعرها الطويل وربطته حتى لا يزعجها ولم تهتم به كأنه لم يتكلم
متابعة القراءة