شهد حياتي لسومه العرب
المحتويات
بيغير عليكى ملهوف عليكى طب بذمتك مش وسط تمثليتك دى التلات شهور اللى فاتت شوفتى لهفته واهتمامه باكلك ونومك اكلتى ولا لأ مرتاحه ولا لأ عايزه حاجه ولا لأ مرواحك للجامعة هو اللى بيوديكى وهو اللي بيجيبك مع انه
راجل مسؤل وبقا عضو مجلس شعب وملياردير يعني اكيد مش فاضى يبص وراه ومع ذلك مصر هو اللى يوصلك ده ده بيغير عليكى من ابوه انتى متخيله لا ومن امه اللى هى ست زيك وابنه الى يعتبر طفل لسه كل ده مش عارفة تشوفيه ازاى ده أنا صعب عليا مع ان انتى اللى اختى مش هو
شهد يا ملك اللي عمله معايا كان مضايقنى جدا يعنى يعرف ان مراته ذلتنى وشغلتنى خدامه ليها وللعماره كلها يقوم ياخدنى
انا يحبسنى فى فندق بالأيام وكمان ممنوع بنتى تبقى معايا وكأن انا الغلطانه وماسمحليش حتى ارجع بيتى اقفله انا لا وكمان اجى هنا الاقيه مرجع الهانم لعصمته تانى ولا كأنها عملت حاجة تفتكرى هشوف اللي هو بيعمله ده ازاى اكيد هشوفوا ذل وتحكم خصوصا انه عمرى ماشوفته بيعمل كده مع مروه
تحدثت بعد فتره لأ لا يا ملك مافيش حاجة اسمها كده انا مرات اخوه هيحب مرات اخوه معقول لأ لأ طبعا
ملك باستنكار وحده طفيفة يابنتى كنتى كنتى مرات اخوه الله يرحمه لكن انتى دلوقتي مراته هو وحلاله على فكرة انتى مش بتعملى حاجة غلط ومش اول مره واحد يتجوز مرات اخوه اللى ماټ ويحبها انا شوفت وسمعت عن حاجات كتير زي كده لو فاكره ان من يونس خېانه فلا اللى بتعمليه هو اللى خېانه وهو مستحمل اخلاصك وزعلك على سعد مش هنقدر نلومك عليه ولا نزعل منك لكن إنك تكونى وافقتى وبرضاكى على جوازك من يونس وتفضلى بعد الجواز معتبره إنك مش مراته وان جوزك حد تانى غيره حتى لو كان اخوه دى حاجة مافيش اى راجل يستحملها على نفسه لو يونس بدأ يتكلم عن اخوه بطريقة وحشه فده انتى السبب فيه من اللى انتى عملاه
ملك ايوه عارفة بس الواضح كده ان ماحدش قالوا على شرطك غير بعد الجواز والا ماكنتش دى هتبقى تصرفاته وحتى لو برضه احنا بنى ادمين نفسنا وقلوبنا هى اللى بتتحكم فينا
زفرت شهد بقوه ونظرت للإمام بشرود تعيد ترتيب افكارها
يدخل بكل شموخ وبخطوات فاخمه تليق به جدا ولكن يستمع لصوت صياح ابنه العالى
دلف للداخل وجد مروه تقف باستياء وڠضب تؤنب ابنها قائلهواحنا مالنا ترقص ولا ماترقصش مالكش فيه
مالك
وهو قابض على يد جورى پغضب ازاى انا مالى دى جورى ماما ماتعصبنيش
تقدم يونس وهو مازل لا يعلم لما ېصرخ هكذا فقال باستفهام ايه
متابعة القراءة