شهد حياتي لسومه العرب
المحتويات
بقلبه لها ومشاعره التى فاضت به حتى خرجت لها لم يريد الانتظار لسماع شئ وهو يتوقع كل سئ منها وهى تظل وتظل بعشق اخيه هذا
نظر فى بهو الفيلا وجد والديه وابنه الملاصق كالعادة لجورى نظرت له عزيزه وقال بلهفه ام واهتمام انت كنت فين يا يونس وموبيلك مقفول ليه
يونس بكذب كنت مشغول بس وكان في مشكله حصلت وكان لازم احلها انا
فقال مبتسما بشحوبطب سلم على ابوك إلى بقالو يومين برا
نظر له مالك مبتسماحمدالله على السلامه يا بابا
نظرت هى بعبوس ناحية من هو السبب فرد عليه مالك قائلا عشان اضمن انها متدفيه
وفى الحال كان يسأل حالة على هى متدفئه ام تشعر بالبرد هل تناولت طعامها ام لا
أخرجه من شروده حديث والده الذي قاليونس ابراهيم ابن عمك كلمنى وعايز بقى يتمم جوازه من اختك
تنهدت عزيزه قائلهطب يستنى كلها شهرين وكام يوم وسعد الله يرحمه يكمل سنه
يونس بعقلانية ياست الكل الحزن في القلب مافيش حاجة بتعوض اللى راح وريهام مكتوب كتابها بقالها كتير اووى خلينا نفرح بيهم ونطمن عليها
سامعنا دلوقتي هيبقى عايز يقولنا جوزوا اختى وفرحوها لو فضلنا العمر كله حداد مش هيكفى زعلنا على سعد ده مايتعوضش الدة لكن الدنيا لازم تمشى
نهض بضيق من حديث ابيه الأخير في حق سعد وحاول الا يظهر ذلك فوقف قائلا تصبحوا على خير محتاج انام جدا
كامل وعزيزه تصبح على خير يا بنى
مالك لا طبعا تصبح على
خير يا بابا حضرتك مافيش غنا عنك
ابتسم والده بتعب واضح وغادر سريعا
كانت تجلس بغرفتها وهى تنتظر هل سيأتى ام ماذا هل تخرج هى لملاقاته ام لا
وقف هو بالخارج فى الممر امام عرفته وغرفتها مشتاق لها بقوه ولكنه لا يريد أن يواجه طفولى وهى تزم شفتيها بعدما استمعت لصوت فتح وغلق باب غرفته المواجهه له فعادة للجلوس بعصبيه وتناولت كتابها بغيظ شديد منه لا تريد تفسير واضح له ولا لما تشعر به لكن فى نفس الوقت لم تكبح هذا الشعور من التسلل داخلها
شهد بنعاس نعم
الخادمه من الخارج يونس بيه قالى اخبط عليكى اصحيكى وبيقولك اتاخرتى على الامتحان
شهقت بفزع وهى تقفز من
فوق الفراش للأرض تنظر للساعه وتجد انها بالفعل تأخرت ثم مالبست ان ابتسمت دون شعور منها وهى تراه يتذكر كل مواعيدها ويهتم بها حتى اكثر منها تسالت بحيره ماذا فعلت كى تحظى بكل هذا الحب من هكذا عاشق بعدما اعترف لها ذلك الاعتراف القوى والبائس بنفس الوقت من يومين عاهدت حالها على ان تعطيه وتعطى نفسها الفرصه ومن يعلم فربما
تهبط لاسفل وهى ترتدى فستان من اللون الاخضر مع نقاب وردى اللون اول من واجهة بنظراتها كانت نظرات مروه الحارقه فابتسمت بخبث وان كانت عاهدت نفسها على اعطاءه فرصه فهذا لا يمنع ابدا ان تثأر لنفسها من ذل مروه لها
تقدمت منهم قائله صباح الخير يا جماعة
الجميع صباح الخير يا بنتى
نظرت إلى ذلك الذى يتابعها من اول نزول لها وهو ينظر لها من كل الجوانب بفحص تام ثم
طالعها مالك بغيظ وهو يعلم معنى حديثها جيدا
كان يقف أمام سيارته يمثل الانشغال بالهاتف عنها ولكن تقدمت هى منه قائله بنعومه تليق بهاصباح الخير يا يونس
رفع نظره إليها باندهاش وتفاجئ منها ومن نبرة حديثها الناعم فقال صباح النور
صمت قليلا وهو يراها مازالت تنظر له مباشرة لأول مرة فقال باستغراب بس مانتى
متابعة القراءة