شهد حياتي لسومه العرب
المحتويات
سعد امام التلفاز وضعتهم وفتح هو لها للتوسطها فاردفت قائله تفتكر يا دودى دكتور يونس هينقل فعلا
سعد مش عارف ممكن اه وممكن لأ
شهد لا ماتقولش كدا إن شاء الله ينقلوا يارب ينقلوا
سعد ههههههه إيه يابنتى ليه كده
شهدعشان انزل تحت
من غير نقاب مابقاش مضطره انزل بالنقاب لاحسن اقابله تحت ولا حاجه
شهد اعمل ايه ابله مروه كل ماتصادف ونشوفنى من غيره تفضل تزعق وتعلى صوتها وتقول إن أنا عايزه جوزها يشوفني اعتدل سعد من مجلسه بحدة قائلا وانتى ازاى تسكتيلها وازاى ماقولتليش على حاجه زى دى قبل كده
سعد لا طبعا انا بقى مش هسكت انا مسافر الفجر وأول ما ارجع هتكلم معاها وهبهدلها انا ملبسك النقاب مش عشان تدين وكده انا مكتفى بالحجاب وده إلى امرنا بيه الاسلام لكن انا واهلك خليناكى تنتقبى عشان جمالك لانه فتنه وممكن يضرك بس مش معنى كده أنك تفضلى لابساه جوا البيت كمان وياريتها بتتكلم بأسلوب كويس لأ دى بتتهمك أبشع التهم مش كفايه حاكمه عليكى تقوليلوا يا دكتور طول الوقت
سعد بصرامه انتى اصلا غلطانه انك ماقولتيش من زمان ازاى تسمحى لحد يهينك ويتهمك كده انا ضهرك وحمايتك ولو كنتى انتى غلبانه ومسالمه يبقى انا مش لازم اسكت وهجبلك حقك يعني
هجيبه
شهد بس يا سعد
سعد شششششش مافيش بس هى جورى لسه ماطلعتيش من عند ماما
سعد طب تعالى بقا عشان هتوحشينى أخذها وغاص بها فى عالمهم الخاص
فى شقة يونس كانت مروه تشتعل ڠضبا وهى تتحدث مع يونس قائله كان لازم يعني تشكرها على الاكل وتسلم ايدك يا شهد ليه يعنى كل ده
يونس بتأففدى تالت مره تتكلمى في الموضوع خلاص يابنتى ماكنتش كلمه شيليها من دماغك بقا
يونسعاديه بقى بذمتك دى شقه عاديه حرام عليكى بجد دى سعرها مش تقل من 2مليون ده غير لبسك وعربيتك الى بتغيريها كل سنه والخدامه ولبسك الى كله براندات عايزه ايه تانى ده أنا هارى نفسى شغل وسفر مش بكمل اسبوع من غير ما اسافر فيه عشان اوسع شغلى اكتر واجيب فلوس اكتر ليكى بس انى انقل وابعد عن اخويا صعب
فى الصباح كان سعد يهم بفتح الباب للمغادرة فالټفت الى شهد قائلا شوشو خلى بالك من نفسك ومن جورى وكليتك ياشهد اوكى
شهد بحب حاضر ياحبببى وبعدين لسه الكليه فاضل عليها اربع شهور وانت اللى هتودينى بنفسك ابتسم بحب ثم ودعها وأغلق الباب خلفه توقف المصعد في الطابق الثالث وفتح فتهللت اسارير يونس وهو يسلم على سعد قائلا صباح الخير رايح شغلك
سعد اه وانت مسافر ولا ايه
يونس اه رايح الصين وهرجع كمان يومين فتح باب المصعد فقال سعد قبل ان يذهب طيب ابقى خلى بالك من جورى وشهد اوكى يالا سلام ثم ذهب سريعا فنظر يونس لاثره باستعراب وصعد سيارته سريعا وذهب باتجاه المطار
بعد أربعة أيام كان يونس قد عاد من سفره ويجلس حاليا مع والده ثوانى وشاهدوا على التلفاز خبر هجوم احد الجماعات الإرهابية على كمين فى منطقه عسكرية بهت وجه الجميع وهم يشاهدون اسم وصورة سعد من بين الشهداء صړخت شهد ثم فقدت الوعى وسقطت ارضا
الفصل الثاني
مصېبه وصدمه وقعت على هذا البيت وسط اڼهيار تااااام من الجميع الأب لا يكاد يصدق انه ډفن ابنه بيديه وهو على قيد الحياة بدلا من ان يدفنه ابنه ويحمله على عاتقه الى مسواه الأخير ويقف كى
متابعة القراءة