شهد حياتي لسومه العرب
المحتويات
بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس تنصدمى
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي
نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملكه عليهم جميعا
اما والديه لا يصدقون وهم يرونه يبوح بكلمات عاشقة لزوجته امامه فشموخه دائما ما كان يمنعه رغم علمهم بعشقه لها لكن هذه أول مرة يصرح بقوه ودون خجل
تحدث كامل قائلا بس انا خاېف على العيال الصغيرة والميا
زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد ټنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه
فتحت هاتفها وأرسلت رساله لماهى مصاحبه لبعض الصور
قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث الو ايوه يا ماهى شوفتى الصور يعنى كويسين دول ماشى انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها ياريت ياريت يا ماهى
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشړ لا تعلم بأنها تحفر قپرها بيدها
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
دعوه ليا من القلب بليز
بحبكوا
الفصل الثالث والعشرين
ياريت نكثف الفوت تشجيع ليا وارجع انتظم تانى فى النشر
يالا نكثف الفوت كلنا
مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه النيل والتي تبس للنفس هدوء وحب
الطويله المتطايره مع الهواء جمعها فى قبضه واحده وازاحها عن عنقها فوضعه على كتفها وغمس رأسه على كتفها الآخر يستنشق رائحتها ببطئ وعشقها يسير مع دمائه
احست هى بحركته فابتسمت بعشق عشق
مختلف كليا نعم احبت سعد ولكن ذلك اليونس هى عشقته
يونس بحبكل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي يارب كل سنينك الجايه تكونى بخير ومبسوطه
استدارت له ووضعت كفيها على عضلات صدره البارزه فتشنجت تحت اناملها الصغيره وكعادتها المهلكه له ولقلبه نظرت بعمق لعينيه وقالت ما اذابه أكثر وأكثر يبقى لازم تقولى كل سنه وانتى معايا
احتصنته بحب وانفاس عاليه ساخنه وأكملت تقولى كل سنة وانتي فى حضنى هو ده اللي بيحسسنى بالأمان والى ببقى بخير ومبسوطه وانا جواه
لم تسمع اجابه منه غير انفاسه العاليه جدا ووجهه المحمر من شدة مشاعره فمهلكته لا تنفك بأن تجعله يشعر بأنه الرجل الوحيد على وجه الأرض كلمات قليله جعلته يشعر وكأنه اوسم الرجال وأكثرهم جاذبية وخبره حتى تعشقه انثاه بهذه الطريقه والتى تخبره بها كأنه شهريار زمانه
كم يعشق تلك الشهد كم تذيبه وتجعله منصهر بين كفى يدها الصغيرتين يشعر معها انه امتلك الدنيا وما فيها ولا يبدلها ابدا باى شئ فهى كل الدنيا له
والأكثر
الاكثر أنها هى من جذبته للداخل تريد زوجها ليست كأى زوجه وإنما كانثى اهلكها العشق حتى بلغ زروته
لأول مرة تقوم هى بممارسة چنونها وعشقها له تفاجئ بجانب جديد بها وكم هى أنثى جامحه شرسه أحيانا وديعه ولطيفه كالقطه فى نفس الوقت ونفس الموقف مزيج غريب تتمتع به شهده ولكنه مزيج مميز ورائع محبب لقلبه
بعد مده طويله كان يبتسم بحب على صغيرته الجميله
متابعة القراءة