أنا السئ بقلم سوما
المحتويات
عليها وعلى ڠضبها واحتواء الموقف
من جديد.
وقف عمر أمام غلاية الماء يصنع الشاى.
دلفت والدته وجدته على عادته من اسبوعين.. شارد دائما.. به شئ ناقص.
تحدثت وهى تمسد على ذراعه قائله بردو مش ناوى تقولى فيك ايه.
انتبه لها فابتسم بشحوب وقالولا حاجة ياست الكل.
ليلى يابنى ريح امك.. هتفضل لحد امتى تكتم جواك كده.
عمر مالى بس.. مانا فل اهو.
عمر وهو يهرب بعينيه بحركه تعمله من ولدته جيدا سافرت بلدها.. عادي.. صلحت عربيتها ومشيت... مصلحتها هنا خلصت.
ابتسمت يتلاعب وقالوايه المشكلة يعنى اول مره تقول على حد جه صلح عندك حاجة كده.
عمرككده الى هو ايه يعني
ليلى خلصت مصلحتها ومشيت.. ماهو ده الطبيعي.
ابتسم رغما عنه يتذكرها وهى تتابع ردات فعل ابنها فالقت بآخر كارتايه رأيك فيها. والنبى عروسه حلوه... ماعرفتش عندها كام سنه.
نهض من موضعه يعلم رد فعل امه المتوقع.
ليلىاكبر منك... خسااره.
جلست ناديه تتحدث فى الهاتف مع خالة حسين التى تعمل بالخارج هى وزوجها منذ سنوات.
سهيرسيبك منى دلوقتي... صحيح إلى انا سمعته ده.. هو حسين ناوى يتجوز جيسيكا بنتك.
ناديه اه وايه الجديد.
سهير بصړاخ جديد ايه وهبل ايه.. انا اول مره اسمع الكلام ده.. انتى اټهبلتى ياناديه... إزاى واحدة تتجوز اخوها.
ناديه اخو مين يا سهير انتى اټهبلتى.
كان ذلك تزامنا مع مرور شاهين بجوار غرفتها فاستمع للباقى.
ناديهلا مش ناسيه.. مرضعاها على زين ابنها الى من سن جيسيكا.. يعنى هى اخت زين والى اتولدوا من بعدوا.
سهير بصړاخ وڠضب على ذلك الجهل المنتشراغبيا... اغبيا ومش عارفين ابسط امور دينكم... الشرع بيقول ماجتمع على ثدى واحد فهم اخوه... يعنى طالما رضعت خمس رضعات مشبعات واكتر تبقى ام حسين وابو حسين ابوها وامها شرعا وحسين وزين ومازن واى حد رضع من ام حسين يبقوا اخواتها.
سهير اوقفى المهزله دى... ده اسمه ژنا محاااارم.
ناديه انتى متأكده يا سهير.. يعنى كده هو اخوها زيه زى زين!!
سهيراغبيا..ونعد نفتى لبعض ليه مافى حاجة اسمها دار الإفتاء... روحى واتاكدى.. دى معصيه يتهز ليها عرش الرحمان يا شويه جهله.
ثم اغلقت الهاتف فى وجه تلك الغبيه وناديه تحدق للإمام بصعقه... اما بالخارج شاهين يضحك ويبتسم وعينيه تدمع من الفرحه وهو يرفع عينيه يشكر ربه.
رائكوا
توقعاتكوا.
دعوه حلوه كده من القلب
بحبكوا جدا
الفصل الرابع عشر
يجلس شاهين على مقعد وثير يضع قدم على قدم بثقه.. كل شئ يرد له.. كل شئ يعود لمالكه هو مالك جيسي.
يشاهد بفرح ذلك المسلسل الدرامى.
يعنى ايه الكلام ده.. اختى ايه وبتاع ايه.. هى رضعت على زين يبقى زين بس الى اخوها.
كان هذا صوت حسين المصډوم غير قابل لذلك الواقع المر.
هزت ناديه رأسها باسى وحزن.. لقد ظلوا لسنوات موهوبين لبعضهم.. جيسيكا لحسين وحسين لجيسيكا.. نظرت ناحية ابنتها المصدومه منذ ان علمت وهى صامتة..
لا رد فعل لها.
تحدث الحوفى اهدى يابنى... العصبية مش هتغير الواقع.. الشيخ احمد اهو قدامك.. شغال فى دار الافتا... وهو اكد لنا كذا مره... جيسيكا اختك.. واخت كل اخواتك.
حسين اززاى... ازاى اختى.. انا بحبها.. ومن زمان... احنا كنا هنتجوز خلاص.. جيسيكا مش اختى.
تحدث الشيخ احمد وقال يابنى اهدا... الرضا بالمقسوم عبادة.. لازم نحمد ربنا... الحمد عند الصدمه الاولى عشان ندخل الجنه من باب الصبر... استغفر ربنا يابنى.. استغفر ربنا... الى انت بتعملوا ده قنوط على إرادة المولى عز وجل... وانت ربنا بيحبك.
نظر له حسين باستغراب فاكمل بهدوءايوه ربنا بيحبك انو نور بصيرتك قبل ماتتجوزوا.. انا شوفت حالات زى دى كتير ومش بيعروفوا غير بعد مايتجوزوا وفى ناس بتقعد كمان سنين وبيكون فى اطفال نتيجة للزيجه دى.. تخيل انت معايا الوضع.. استهدى بالله يا ابنى.. وارضى بقضاء الله.. واعلم ان حب الاخوه تقوى وابقى من حب الحبيبين... خير.. ربنا الى بيعمل... وكل الى يعملوا ربنا خير... استغفر الله... استغفر.
اغمض عينيه پألم.. بعض
السکينه نزلت على قلبه من كلمات الشيخ وقال استغفر الله العظيم.. استغفر الله العظيم.
نظرات حائرة ضائعه... وأخرى حزينه.. واخرى بها بريق الثقه والتملك.
فى دقائق وكانت هاجر أمام سيارة جواد الذى فتح لها الباب الخلفى پغضب لتجلس وما ان جلست حتى أمر السائق بالانطلاق.
طوال الطريق وهو يقعد حواجبه بعضب ... ڠضب شديد من تلك التى حرمته هواءه.. الا تعلم الى درجة وصل عشقه بها.
حاولت التحدث لهجواد... جواد مالك.. ياجواد رد عليا.... اووووف.. طب احنا رايحين فين طه.
ومجددا لم يجيب.. دقائق وكانت تجر جرا لداخل صرح عملاق جدا.. تبدوا مجموعة شركات.
يسير بسرعة كالعاصفه الهوجاء وهى خلفه مقاده كالبقره مظهرهم جعل كل العاملين يحدقون بهم بين الزهول والفضول الشديد.
مازال يمسك يدها وهى بصعوبة تحاول مسايرة خطواته فهو طويل القامة جدا. قابلته سكرتيرته تتحدث بمهنيه كالاله اهلا مستر جواد.. عندك ميتج كمان ساعه مع الوفد الفرنسى.. وفى كمان ربع ساعه معاد مع مدام نسرين حداد صاحبة شركة.... لم يستمر فى الاستماع انما كان يسير باتجاه مكتبه حتى دلق واغلق الباب بوجهها فتمتمت بسخطقليل الزوق.. ومين الغلبانه الى جاررها وراه دى.. حيوان.
عدلت من وضع نظارتها بشموخ ثم عادت لمباشرة عملها.
اما هو ما ان اغلق الباب حتى اڼفجر بها پغضبوايش هادا الى تسويه... يوم كامل ما شوفك... كيف بتقدرى تسوى كدا.. ها... مين عطالك الحق.. مابتعرفى لاى درجة وصلت بعشقك يا مصريه.. سمعى.. هادا الى صار اليوم مابيتكرر مرة ثانيه والا لا تلومين الا نفسك... اى شغل هادا ها... بتشتغلى يا مصريه.. اى واكيد عندك زملاء عمل.. بتتعاملى وياهم وتصيروا تحكون وتضحكون..اسمعى...انتى لجوااااااد.. لجواد وبس.. فهمتى ولا لا.. راسك اليابس هادا كيف يفكر... الى صار هادا غير مقبول و اذا.... قاطعته بحبك.
صمت بفرحهويش قولتى
هاجر باعين لامعة وانبهاربحبك يا جواد.. المصرية حبت جواد.
بدون حديث
نطقت بتلعثم جوواد..قاطعها هويا عشق جواد.. جواد بيعشقك يا هاجر... لا تبعدين عنى.. مابتقدرى تتصورى حالتى وانتى
بعيد.. يومى مابيكمل الا بيكى.. انتى روحى.. لا تبعدى عنى.. واحذرى.. احذرى من غيرتى يا مصريه.. حتى لا تقولين انى ما حذرتك.. غيرتى نااار بټحرق كل شى.
هاجر عارفه.. وحبيتها اوى... ممكن تسمى ده تخلف... بس بصراحة حبيت چنونك بيا.. بيحسسنى بنفسى... بحبك يا حبيبي.
... ما أحلى العشق.. بعشقك يا مصريه.. لاول مره قلبى يعرف معنى العشق ويدوقوا على ايدك انتى.
نظرات بالعين تتحدث عشقا..ثم دقات على الباب السكرتيره تعلمه بوصول ضيوفه.. وتلك المصريه اصرت على حضور الاجتماع بعدما رأت تلك المرأة الثلاثينيه صاړخة الانوثه.
على احد الشواطئ الخاصه تجلس نيروز تقريبا في حضڼ امجد.. تشعر بالجنون والتهور.. اصبحت تتغيب عن محاضراتها كثيرا.. واليوم اخذها دون قول اى شئ الإسكندرية لقضاء يوم مميز. على رغم الخۏف الذى تشعر به من والديها بسبب إخفاء الامر عليهم حتى الآن.
اما هو غارق حد النخاع.. يعشق تلك الضئيله... هى صغيرة جدا لجواره.. تقر بالامر.. لقد وقع بها وانتهى الجدال.. لبس بيده شئ سوى ان يظل يعشقها اكثر واكثر... رغم كل نزواته التى لم تتوقف حتى الآن... هو راجل.. راجل برجوله طاغيه لا يعرف السيطره عليها... وهى صغيره.. صغيره بعض الشئ على ما يريده.. ماذا يقول وماذا يشرح... لابد من الزواج بها.. لابد من ذلك.
قطع الصمت الجميل هذا وقال وهو يقبل رأسها حبيبتي.
نيروز باندماج مع احضانه وصوت امواج البحرهمممممم.
امجداحنا لازم نتجوز بقا.
رمشت بعينيها عدت مرات بتفاجئ واستدارت له ايه... نتجوز
امجد ومالك مصدومه كده ليه
قالها بزهول حقيقى.. اى امرءة تتمنى أن توضع بوضعها... تلك الصغيرة المزهوله من عرض الزواج عليها لو تعلم كم مرآة تسعى لذلك.. كم مراه تدبر للأمر.
تحدثت هى بتيهمش عارفة بس... انا... لسه مش قايله لماما او صحابى اى حاجة... وو.. انا اه بحبك بس.. قاطعا بفرحهبت ايه بتحبينى صح
قولتيها... مافيش بس... انتى بتحبينى.. قولتلك من بعد ماتقولى الكلمه دى مافيش بس مافيش اعتراض... انا قررت.. احنا لازم نتجوز... وهنتجوز.
نيروزيا امجد... قاطعها بحزم شديد مافيش امجد... اول مانرجع تكلمى اهلك وتاخديلى معاد معاهم.. مش هصبر اكتر من كده تانى.
تنهد بلا حيله.. اصبحت تعشقه ولكن تخشى ردة فعل والديها
وقف اسفل شركة الدهشان يتنهد
بحزن... لوقت طويل يجاهد الا يغرق بالتفكير بها ولكن بلا اراده تعود أفكاره وخيالاته لها... حبيبه.. سمراءه.. نفرتيتى قلبه.. سيصعد يشبع عينه وقلبه من رؤيتها وليحدث ما يحدث.
بالاعلى تجلس هى تحاول التركيز بالعمل. دلفت احدى زملائها قائلهبيبه... فى حته مطعم فتح هنا جنب الشركه بيعمل ميكس جبن وطاسات ايييه.. يمممىىىى.. تجنن.. تعالى نروح نجرب.
سال لعاب حبيبه ولكن قالتاروح فين يا مى... اتهدى مش معايا فلوس.
مىيابت قومى ده عامل عروض بمناسبة الافتتاح.
حبيبه بقولك مش معايا فلوس.. اصوت.
مى بتذمراوووف.. طب خليكى.. خليكى يافقر اوووف.
خرجت مى وهى حاولت معاودة التركيز دقائق ودلفت صديقتان اخرتانبقولك ايه يا بيبه.. احنا طالبه معانا نحل.. تضربى سينابون معانا.
سال لعابها من جديد ولكن تغريد.. انتو متفقين علينا...طب وعليا النعمة من نعمة ربى ما معايا غير عشرين جنيه.. اهى.
قامت بإخراج العمله الورقيه ووضعتها بقوه بجبهتها حتى التصقت بشدة.
قهقت الفتاتين بقوه.. حبيبه ذات حس فكاهى عالى غير مقصود بالمره فقالت تغريد ههههههههخ ېخرب عقلك ھموت... طب خلاص نزليها خلاص عرفنا انك مقشفره.
حبيبه لأ.. وامشوا بقا عشان اكمل شغلى.
خرجت الفتاتين يضحكون بشده تصادفوا مع وحيد ينظر باستغراب ولكن علم السبب يخرجون من عند حبيبة خفيفة الظل فلما الاستغراب إذا.
دلف للداخل واتسعت عينيه بزهول... يريد الضحك.. لم يستطع.. اڼفجر ضاحكا بقوه وهو يرى تلك العمله ملتصقه بجبهتها وقالايه الى عملاه ده
نظرت له بحنين وقالت بخجل وهى تزيلها مستر وحيد.. ازى حضرتك
اقترب منها بحب وقالحضرتى كويس... عامله فى نفسك كده ليه
حبيبه ببساطة كل شويه واحدة تيجى تقولى ناكل في مطعم ميكس جبن.. واحده تانيه عايزه تحلى.. كل شويه هقعد أقول مش معايا غير عشرين جنيه... حطيتها على وشى تحسبا لأي احد ييجى تانى.
يعشق روحها... يعشق بساطتها.. يعشق خفة ظلها.. حتى طريقة التعبير.. حركة يديها.. ابتسم لها بحنان وقبل جبهتها.. ثم ضمھا له متناسى اين هو.. وماذا يفعل.. وهى أيضا.. لم تحرم نفسها من ذلك الحضن المميز.. ربما لن تسنح لها الفرصة ويعاد مره اخرى.
بعد ثوانى انفصلت عنه بهدوء.. استدارت مدركة مدى خطئها.. تشعر بعار.. لا تستطيع وصف نفسها سوى بسارقه حقيره.
تحدثت بحزن وقالتامشى لو سمحت يا استاذ وحيد.
وحيد حبيبه اسمعينى.. انا بحبك.. انا... قاطعته بقوهانت راجل خاطب.. خطيبتك مالهاش اى ذنب.
وحيد ولا انا ليا ذنب... ولا انتى... ماتحاوليش تنكرى.. انتى جواكى حاجة ليا.. انا متأكد.. واتاكدت اكتر دلوقتي وانتى فى حضنى.
حبيبه مامنوش فايدة الكلام ده دلوقتي.. اكيد هننسى... لكن وضعنا ده غلط.
وحيد مانكرتيش كلامى.. يعنى انتى بتحبينى زى مانا بحبك.
استدارت تواجههوهيفيد بأية.. مش انا اللي هقعد اتدلع واحب فى واحد لواحدة تانيه.. فى وعد بينه وبين واحدة تانية بالجواز.. المفروض انى اعمل ايه.. شوق ولا تدوق.. اقولك بحبك وبموت من غيرك عشان اقوى قلبك انك نسيبها... دى بنى ادمه زيى... حتى لو اختلاف بينا بس انا عمرى ما اكون سبب ۏجع واحدة... كله الا ۏجع القلب وهى شكلها بتحبك... مش انا الى هعمل كده.. الوقفة دى مش من حقنا.. وده مكان شغل.
وحيد حبيبه.. اكيد فى حل... مش معقول ربنا حطنا فى طريق بعض عشان نتعذب وبس...اكيد فى حكمه من كده.
حبيبه الحكمه الوحيدة اللي طلعت بيها.. ان الحب ده لعڼة... مرض.. حاجه غريبه مالهاش وصفه ولا دوا.. الى يقول انه فاهمه يبقى مش فاهم حاجة... يخلينا نحب الى مش لينا.. وممكن يخلينا نحب الد عدو لينا.. نقعد نقنع فى نفسنا ده مش لينا... ماينفعش نحبه.. بس الى بيحصل اننا بحب اكتر واكتر.. ليه انا اتعذب... وليه انت تتعذب.. وليه هى تتعذب.. هى مش اله ولا حجر.. اكيد حست انك متغير.. اكيد حست ان فى حاجة غلط.. مش عايزه اوجع حد... ومش عايزه اتوجع بردوا.. اعمل ايه.. قولى انت اعمل ايه.
لأول مرة اغرورقت عينيه بدموع تخشى هيبته وترفض النزول.. تقدم خطوتين يحاول الحديث... اوقفته بإشارة قاطعه من يدها وقالتكفاية لحد كده... انا هنسى.. عشان لازم انسى.. وانت كمان.. كل حاجه لازم تمشى والدنيا لازم تدور.. مافيش حاجة هتقف...اتفضل يا استاذ وحيد.. وفرصه سعيدة جدا.
اغمض عينيه بحزن شديد لا يعرف ماذا يفعل... لو كان بيده ولكنها
محقة.. نورا لا تستحق الغدر او الخيانه.
جمعت شتات حالها بقوه واستدارت تجلس خلف مكتبها تحاول التركيز او تدعى ذلك.. قاطعه عليه اى وصيله لمواصلة الحديث.
حاول تحريك ساقيه وغادر بحزن شديد وما ان فعل حتى اڼهارت قواها المزعومه وبكت بحرقه كما لم تبكى من قبل
اسبوع آخر مر..
الصيف على وشك البدء
انه يوم الجمعه.. هاتف هاجر يدق بقوه وهى مشغوله بتنظيف البيت المقلوب رأسا على عقب.
خرج عمر من غرفته يحاول محو الضيق من على وجهه.. ولكن بلا فائدة حيث قالت هاجر بقى ده
منظر واحد رايح يتقدم لواحدة.
نظر لها من اسفل لاعلى وقال وهو يمسك طرف ثيابها مش هتبطلى تلبسى تيشرتاتى.. انا كام مره زعقتلك وانتى جبله... وايش ده.. عامله شعرك كده ليه.
هاجر بفخر وزهوده عشان مايتبهدلش من التراب يانجم.. ووسع ايدك دى بهدلت برستيجى وانا بمسح... ومېت مره قولت تلبس جزمتك على الباب لما اكون بمسح.
تحرك ببطئ يتعمد غيظها وقد نجح بقوه فى عدم الاجابه على سؤالها الاول.
وهى تصرخ خلفه يابارد ياعديم الإنسانية.
عمر وطى صوتك يا خدامه واشتغلى بضمير.
صړخت مجددا فخرجت امها من غرفتها قائله ماهو لازم كل جمعه تسمعوا بيا الجيران... مخلفة جوز هبل... يالا ياعمر اتاخرنا على الناس.
على مضض ذهب معها وهو غير راضى ابدا.
دقائق واستمعت هاجر لدقات مفزعة على الباب كأن الطارق يقصد كسره.
بدون تفكير ذهبت لترى من بالخارج.
فتحت الباب وتفاجئت ببركان
متابعة القراءة