أنا السئ بقلم سوما
المحتويات
من حرب النظرات التى بينهم جده شاهين الكبير الذى كان يتابع كل ردود فعلها بانبهار ولكنه يريد أن يتأكد من حديث قلبه قولنا من دى يا شاهين.
اغمضت عينيها لا تعلم ماذا تفعل سيعرف الجميع الان من هى وايضا على... استعدى جيسيكا استعدى.
حاول أبعاد نظره عن عينيها ونظر لما بين يديه وقال بزهول جيسيكا مختار شاهين الحوفى.
تقدم شاهين الكبير بتخبط انتى بنت مختار!
ابتعدت عنه لا تريد قربه برساله واضحه فهمها هو وكذلك الجميع لأ بنت ناديه... فاكرها ياحوفى
مازالت تدهش الجميع ولا سيما ذلك الذى ينظر لها بقوه.
شاهين الكبير حوفى اسمى جدى ولا ناديه ماعرفتش تربى.
جيسيكا بقوة وكره سنوات ناديه اجدع من اجدع راجل ربتنى احسن تربية .. خلتنى دكتوره.. انت بقى ربيت ايه.
جيسيكا وهتقطعوه بايدك ولا هتجيب حد يقطعهولك عشان ماتوسخش ايدك.
حسنا هذه الصغيرة تتحداه.. تستطيع قلب كل اهاناته بسرعه لتصبح اهانه له شخصيا... للحق هو مندهش منها.
هم للرد ولكنها قالت خلاص عرفت انا مين.. اخلص بقا هات بطاقتى عشان امشى.. امى ناديه الى براجل زمانها قلقانه عليا.
تحرر على بصعوبة من صډمته وتقدم منها قائلا معقول...انتى بنت عمى
لا تريد خسارته هو بالفعل شخص جيد على انا ماكنتش بسعى لحاجه انت نفسك عارف انا اتعرفت عليك ازاى ولولا الحاډثه بتاعتى ماكنتش هعرفك.. حتى انت الى اثريت انى اجى معاك النهاردة .
على فكرانى زعلان.
جيسيكا بترقباه.
ابتسم بحب بالعكس دى حاجة فرحتنى وو قاطعهم شاهين بغيظ نجيب اتنين ليمون
انتبه على فقط فجيسيكا كانت واعيه لكن هو لا. نظر حوله وجدهم ينظرون لمشهدهم بغمز ولمز.. الا شاهين المغتاظ بشده من هذه الصغيره وذلك الهائم بها.
شاهين الكبير استنى
عندك.. انتى فاكره نفسك رايحة فين.
جيسيكا هكون رايحه فين.. ماشيه.
شاهين الكبير انتى هتفضلى هنا.. فى البيت ده.
ارتعدت لاول مرة .. ماذا.. مامعنى هذا الحديث وقالت ده زى يعنى.. ايه عافيه واقتدار.
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها.. مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد
من على البوابة زى الشحاتين.
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى.. وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده.
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى.. مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
قراء ت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفر شوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكمله والصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاء الله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.
فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبه ا احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
همت للمغادرة فتحت الباب وجدت محمد ابن خالها كان يهم بالطرق على الباب. ابستم قائلا صباح الخير يا لومه.
سلمى بجمود صباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى .
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى.
سلمى عن أذنك متأخره.
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى وقولت اطلع اطمن.
تقدمت للخروج فافسح لها الطريق وقالت انا كويسه الحمد لله.. ماما جوا صاحيه لو ختدخلها عن أذنك.
هبطت الدرج وهى تتمت مقال تطمن عليا قال ... يايتجوزنى هو او حد من اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا.
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا.
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبه ا.
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي.
نظرت له باستغراب فبعد حديثهم المعسول ليلة امس الذى اذاب قلبه وجعل عينيها تقطر قلوب توقعت عكس ما يحدث الآن.. حقا لا تعرف ماذا حدث.
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا.. من حديثه علمت انها زوجته.. اكلتها الغيره.. يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل.. حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي.
نظرت له وهى تتمتم بشرود وبعدها معاك يا احمد هتفضل تلعب بيا يمين وشمال كده.
يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل.. تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد.. زفر بقوه جرى ايه يا وحيد .. هى بقت عاده فيك.. لازم تشوف صورها.. فيك ايه وعايز منها ايه.. انت حتى مش عارفها.
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض.. ماذا تريد منه هذه ها... رفقا به ولو قليلا... تلك السمراء ماذا تريد.. تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه.
قطع انفصاله عن العالم صوت يقف خلفهاوووه من هذه... نفرتيتى
الټفت بسرعه متفاجئجون ... كيف دخلت.. ومتى جئت من الأساس.
جون بسخرية انا هنا منذ عشرة دقائق تقريبا أيها الولهان.. طرقت كثيرا على الباب ولكنك لم تنتبنه.. اقتربت لأرى ماهو الشيء الذي يفصل صديقي عن العالم والاهم عن عمله.. هذه اول مره تحدث.
تنحنح بمراوغها حممم.. حمدا لله على سلامتك... متى جئت من نيويورك.
جون لا ترواغ يا فتى.. هيا حدثنى سريعا من هذه الفاتنة التى تشغلك حتى عن اهم شيء لديك.
وحيد ماذا تقول انت.. كنت اتصفح الهاتف فقط لا شيء .
جون بمكر وتصفحك للهاتف يجعلك تنفصل عن عملك وعن طرقات الباب العاليه وتظل تحدق بصورة واحدة فقط
وحيد جوون.. دعك
من
هذه التراهات وخبرنى عن احوال العمل.
جون همممم.. حسنا سادعك الان ولكن لن اتركك حتى اعرف من هذه الفتاة وماذا تعنى لك.
وحيد قلت لك لا شئ.. لا تنسى انا مرتبط بنورا ها.
جون لا يشترط عزيزي فليس على القلب سلطان.
زفر وحيد بقوه فصديقه محق جدا لأول مرة يصدق هذه المقولة عن تجربة شخصية .
حاول الاندماج في العمل واخباره للتخلص من سحر تلك الفاتنه خفيفة الظل.
وقفت نيروز مع
مجموعة من زملائها تستمع لتعليمات المعيد.
الذى تحدث قائلا دلوقتي زى مادرسنا نظرى عرفنا ازاى ناخد الابعاد بالمنظار ونحدد كل شيء ... احنا رايحين دلوقتي لمكان تبع رجل أعمال كبير ومهم عشان نشتغل نظرى... خلوا بالكوا مش عايز اى شغب هو متبرع بيها لصالح الطلبه بس مش عايزين مشاكل مفهوم يا شباب.
الجميع مفهوم.
المعيدي الا بينا.
تحركوا فى باص صغير يسع عددهم وبعد ساعتين بسبب ازدحام القاهرة وصلوا إلى جهتهم.
منتجع كبير تحت الإنشاء على أطراف المدينة .
وقفوا فى صفوف كى يتعلموا عملى مادرسوه.
بعد أن شرح لهم المعيد كل شيء عملى وراء كل منهم على حدا بنفسه.
قال دلوقتي يا شباب فى امتحان عملى حالا... كل واحد فيكوا هياخد سؤال ويستخدم التليسكوب عشان الإجابة ... عايزين نتحرك ونتعامل بهدوء .. تمام يا شباب.
الجميع تمام.
بدأ كل شخص فيهم يجد مكان يجلس به ويحاول التركيز للإجابة .
ظلت تجول قليلا الى ان وجدت مقعد خشبى تحت شجرة كبيره فجلست تحت ظلها.
جاء احد الأشخاص سريعا محدثا المعيد بلهفة باشمهندس يا باشمهندس... لازم تمشوا حالا... امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل.... لازم تمشوا حالا.
المعيد بغيظ انت هتستهبل... وماكنتش عارف تعرفنى قبلها مش انا واخد منك الاوكى النهاردة .
العامل بقولك ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز يطب فجأه يشوفنا شغالين ولا لأ.. ولا انت عشان ټضرب فلوس الجامعة الى كان المفروض تدفعا تمن ايجار الموقع فى جيبك اتأذى انا.
المعيد شششششش.. وطى صوتك هتفضحنى... ايه مانت واخد ربعهم.
العامل ربعهم نصهم ماليش فيه لازم تمشوا دلوقتي.
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب... لازم نمشى حالا.
طالب 1والامتحان
المعيد بعدين الجو هيقلب... فى حد ناقص
طالب فى بنت كده عيونها خضرا. تقريبا إلى محوله من كليه تانيه.
المعيد حد يشوفها فين.
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت.
طالب مش لاقينها.
المعيد يعنى راحت فين.
العامللا مش نافع كده.. لازم تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا.
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك المسكينه التى تركها وحيد ه وسط عمال رجال لم يروا امرء ه منذ أسابيع.
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها.
بحثت عنهم لم تجدهم... هنا وهناك لم تجدهم.
عادت إلى موضعها تحت الشجره واخرجت هاتفها ولكن لا يوجد تغطيه.
ماذا تفعل هى.. ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده.. دلف الى الداخل فى زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه.
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار... ماهذا.. لما ستأتي فتاه لهنا.
أمر السائق بالتوقف وترجل بنفسه من سيارته.
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها. وناظرت ذلك الضخم أمامها.
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله.
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف.
وقفت هى پخوف فقال انتى مين.. وبتعملى ايه هنا.
جاوبت پخوف انا نيروز .
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامه اسمها جميل.
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز .
ردت مانا.. اصلى... ومن الخۏف لم تستطيع الحكى.
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوف خليك مكانك لو سمحت.. انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى.. اه والله.. كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما....
قاطعها هو بزهول امتحان!! ... انتى لسه تلميذه
تمتم داخل عقله وانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه
لسه.. خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالت اه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز... بس شكلهم نسيونى... وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص... ومش عارفة اعمل ايه.
انهت كلماتها بشهقه وهى تمسح انفها فى طرف ملابسها كالاطفال.
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك.
لا يعرف لما قال ما قال ه.. هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه.
قالت هىلأ
يا خويا... ده انت عنينك يندب فيها رصاصة .
ضحك بقوه
من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه.
قال من بين ضحكاته ايه يا بنتى ده.. وش كده... انتى مش عارفة انا مين ولا ايه.
نيروز اه صحيح.. فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا.
قهقه مجددا وقال ده انتى لمضه بقا.. انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده.. صاحب الكومبوند ده.
عقدت حاجبيها تحاول التذكر امجد ابو حديده.. انا سمعت الاسم ده قبل كده.
امجد بزهو اكيد سمعتيه.. انا من اهم رجال الأعمال في البلد.
نيروز بعفوية حرامى يعنى.
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك.
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز... اسمى نيروز .
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه.. والصراحه لايق عليكى.. مألوزه كده زى البطه.
شهقت نيروز عيب عليك... انت عايز منى ايه.
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال... اتفضلى اركبى.
تقدمت منه وقالت شكرا على فكره.
صعد لجوارها وقال عفوا يا بطه.
نيروز قولت نيروز .
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين.. احنا كده داخلين جوا اكتر.
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى.. جيت لشغل لازم يخلص.. هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى.
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز.
امجد اتلمى يا بطه انا مش شغال عندك.
نيروز نيرووووووز... اسمى نيروز .
امجد لا بطه... واستنى هنا اوعى تنزلى... العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو... انا مش مسؤل.
انكمشت على نفسها وقالت حاضر.
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائله ماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت.
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر.
فى بيت اسيل
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها لم تعود وهاتفها مغلق.
دق جرس الباب ركضت اسيل بفتحة . وجدت حسين الذى قال روحت القسم قال وا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ... انا هنزل مصر ادور عليها.. مش هفضل قاعد كده.
ناديه پبكاء ياترى روحتى فين يا بنتى.. اول مرة تعملها وموبيلها مقفول.
حسين ماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة .
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده.
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها.
اسيل النهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد.
حسين پغضب امال هقعد اتفرج... لازم اروح.. هدور عليها فى كل مكان... ان شاء الله هلاقيها.. عن اذنكوا.
خرج هو فقالت فوقيه استهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها.
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه .. بوزن الك اليوم.. المفروض العريس ييجى النهاردة .
شهقت فوقيه ياخبر ابيض.. ده أنا نسيته خالص... هقوم اتصل بامه اعتذرلها.
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها.
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده.
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم.
بسرعه دلفت اسيل للداخل.. تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم.. تريد رجل يحتويها.. يكتشف روح الطفله التى بداخلها.. يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء .. تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد.
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية
متابعة القراءة