أنا السئ بقلم سوما

موقع أيام نيوز


تبقى زى الى بتسرق. هى ليها كل الحق وانتى الى فى الخفا والدرا.. ليه تقبلى بوضع زى ذه اصلا.. وهو لو ازاى يحب واحدة غير مراته.
سلمى بطيبه غبيه
ماهو حكالى.. هو مش مرتاح معاها ومكمل ڠصب عنه عشان ابنهم.
اسيل بسخرية ابنهم الى لسه مخلفه من سنه ونص بعد 10 سنين جواز.. ده عملها حقن مجهرى عشان تخلف.. ماكل راجل بيدخل لاى بنت هبله من سكة اصلى مش مرتاح.. اصلها مهمله فيا.. اصل البيت والولاد اخدوها.. واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق.

سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف لا هو بيحبنى هو الى يا حبيب ي مش مرتاح و.. صمتت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو.
تاففت اسيل بضيق حقيقى وهبت واقفه وهى تصرخ بعضب شديدانا همشى واسيبك للى نفضتى لصاحبة عمرك عشانه الى اول ما مراته تدخل تقعد معاه او تندهله هيقفل فى وشك زى الكلبة وبدون مقدمات
او اعتذار زى كل يوم.
سلمى استنى يا بنتى.. استنى بس مانا معاكى اهو.
ولكن اسيل كانت قد غادرت پغضب شديد حانقه منها.
زمت سلمى شفتيها بحزن ولكن سرعان ما انتبهت على رسالة من حبيبه ا ردت عليها بحب.
وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان.
تنهدت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا. وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه.
انهى جواد عمله وتوجه حيث مكتب عمه. دق الباب فاذن له بالدخول.
جواد السلام عليكم.
جاسم وعليكم السلام.. شلونك
جواد مشغول راسى..
شلى ساير وياك.. اتخربتت.
جاسم جبل لاحكيلك.. دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى.
جواد عووف.. شلى ساير.
تنهد جاسم مطولا ثم بدأ يقص على ابن أخيه كل شئ مع اتساع أعين جواد وصډمته.
انتهت جيسيكا أخيرا من اخر محاضره لها وكان الوقت متأخر جدا.
نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا.
خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة .. ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها.. حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها.
جاء من خلفها شاب ورأى ماحدث.. وسرعان ما تخيل اخته فى موقفها لذا تدخل سريعا تحت صرخات جيسيكا العاليه.
اخرج واحد منهم سلاح ابيض وقام بضړب هذا الشاب به فصرح پألم وهى صړخت پخوف ولكن سرعان ما تجمع امن الجامعة وذهبوا بهم جميعا للعميد.
وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاپ والشابين الاخرين فى جهة أخرى.
العميد پغضب امممم خڼاقه على بنت.
جيسيكا بسرعه لا والله يادكتور.. ده مايعرفنيش وهى تشير على الشاب المصاپ ولا انا اعرف دول.
العميد بقا دى أخلاق دكاتره.. وانتى يادكتوره اسمك ايه. وسنه كام
جيسيكا جيسيكا .. اولى.
العميد اممم.. وانت
الشاب المصاپ على الحوفى.. أولى بردوا.
نهض العميد بتفاجئعلى الحوفى.. حفيد شاهين الحوفى
على بتأكيد والمايوه يا فندم.
صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقا.. ولكن للعجيب ان هذا ماحدث.
العميد باحترام اتفضل.. اتفضل يا دكتور على.. اتفضل.. شاهين بيه الصغير عامل ايه
جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخۏفها فأشار لها ان تجلس فقال العميد وهو يلاحظ نطراتها تفضلى يا دكتوره.. اتفضلى.
علىبعد اذن حضرتك ننهى الموضوع وهما يكتبوا تعهد على نفسهم بعدم التعرض للدكتوره وبلاش حد من العيله يعرف.. حضرتك عارف جدى وشاهين ابن عمى صعبين اد ايه... كمان عشان سمعت الانسه.
قال هذا وهو يعلم ان طلبه لن يرد فهو من نسل عائلة الحوفى ويحمل اسمها الذى بمثابة كلمة السر لكل شئ صعب.
وبعد ساعه كانت جيسيكا تجلس فى إحدى سيارات الاجرى التى تحمل اكثر من شخص مسافره فى طريق العودة للمنزل شاردة فيما حدث اليوم فما حدث ولا فى الاحلام.
عاد وحيد للمنزل بعد يوم عمل متعب.
وجد شقيقتيه غارقتان فى النوم. قام بتحضير ساندويتش سريع
مع عصير واخذ دش منعش يزيح تعب اليوم واستلقى على الاريكه أمام التلفاز ممسك بهاتفه يتفحصه.
ثوانى وكان يبحث فى فيسبوك على الصفحه الشخصية لتلك الفتاه التى علقت معه.
وبعد بحث لم يدم طويلا قد وجدها تعرف عليها من صورتها الشخصية .
سمرا وجميله.. شعر عجرى وعيون جريئه.
ظل يقلب فى منشوراتها خفيفة الظل وهو يضحك بشده.. ثم ينظر لصورها الجميله وهو مستغرب حاله بشدة .. ولكن لم يريد أن يطيل فى التحديق بها... فهو متعب بحق.
اغلق هاتفه وذهب للنوم سريعا.
بعد عدة أيام وقفت نيروز فى الشقه التى تعلو شقه حبيبه بالقاهرة مع والديها تشكرها بشدة مش عارفة اقولك ايه ولا من غيرك كنت هعمل ايه.
حبيبه بصدق ماتقوليش كده يابت انتى اختى.
ام نيروز حقى ده انتى نجدتينا والله يابنتى.
الابمن غيرك كان زمنا محتاسين.. الف شكر يابنتى.
حبيبه بحب ماتقولوش كده ده حضرتك زى والدى وطنط نهله زى مامتى بالظبط...
وبعدين انا مابعملش حاجة ببلاش الأسبوع الجاى هتغدونى محشى وبط.
ام نيروز بس كده من عنيا.
حبيبه ههههههه ربنا يخليكي يا رب.. انا هجيب هاجر صاحبتى وجارتنا هنا تتعرف عليكوا وكمان نساعدكوا فى
فرش البيت ده عايز شغل ياما وانتى ونيروز مش هتقدروا عليه لوحكوا وشويه وتكون ماما حضرت الغدا نتغدى كلنا سوى.
الابيابنتى كده كتير.
حبيبه ولا كتير ولا حاجة ياعمى ده احنا هنبقا جيران نيروز ربنا العالم بقت زى اختى بالظبط.
نيروز بحب ربنا يخليكي يا رب واقدر ارد جميلك.
حبيبه انتى لسه هترغى... يالا ورانا شغل.
ضحك الجميع اتجه كل واحد منهم كى ينجز مهام فرش هذا البيت.
فى صباح يوم جديد
دلفت جيسيكا الى قاعة المحاضرات فالتقت عينيها مع على فتقدمت منه قائله انا اسفه على الى حصل بسببى.. ومش عارفة اشكرك ازاى.
على مبتسما مافيش شكر ولا حاجة .. انتى الى عامله ايه دلوقتي.
جيسيكا انا الى المفروض أسألك السؤال ده... چرحك عامل ايه
وعلى ذكر الچرح تألم هو
فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الچرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه.. فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد.
قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها.
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيل ها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة .
الرجل بصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
اسيل يا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين.
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصر يقصد القاهرة .
اسيل ده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه.
الرجل خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر.. واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا.. قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تنهدت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر.
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه.
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل.
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي.
هاجر مش عارفة بقا بس انا مضطرة بقال ى فتره قاعده وكمان اديكى قولتى كافيه يعنى مكان عام.
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء.
الرجل انسه هاجر
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى.
هاجر غنى عن التعريف طبعا
وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك.
ابتسم قائلا بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل.
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك.
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى.
انورانتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا.
اتسعت عينيها وقالت ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه.
انور تفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى يضيع وقته وينصب على بنت صغيره زيك ليه... طب هاخد منك ايه... انتى اصلا حيلتك ايه
زاغت عينيها فقال مكملا على العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير ال الى كده كده هيتعمل.
سكت منتظرا رد فعلها فقال كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى.. عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك
ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة .
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثالث
دلفت اسيل للمنزل منهكه بشده بعدما قضت نهارها كله فى ورشه الأسطى زكريا. وجدت اختها ورد تجلس مع والدتها وخالتها وبجانبهم طفليها. تحب اختها كثيرا وقد شاركت فى
تجهيزها كرجل تمام تمنت لو تحظى مثلها بأسره صغيره دافئه. ابتسمت لهم وتقدمت منهم قائله السلام عليكم جميعا .. ازيك يا ورد والعفاريت الصغيرين دول عاملين ايه.
ورد باسمه الحمد لله.. انتى اخبارك ايه.. مابقتيش تسالى يا ندله.
تنهدت اسيل بارهاق قائله انا لو حكيتلك على يومى كان عامل إزاى هنفتح فى العياط
وماحدش هيعرف يسكتنى.
ورد يانهار ابيض ليه يا بنتى حصل ايه.
قصت عليهم اسيل ماحدث فى يومها من بدايه تعطل السياره وسط الطريق العام وحتى نهاية اليوم وهم فى زهول منها فكل هذا يحتاج لرجل شديد كى يقوم به ولكنها وقفت كمئه رجل.
ناديه قلبى يا بنتى.. طب ادخلى خدى دش على ما نسخن الاكل.
اسيل يا ااه بجد هلاقى حد يسخنلى اكل ويجيهولى مكانى كده.
ورد بقولك ايه يا اسيل تعرفى حد فى الحى.
اسيل ليه
وردلجوزى الناس فى الحى قارفينوا مش عايزين يسيبوا يفرش قدام الكافية بتاعه وكل شويه جايبين عليه غرامه مع ان كذا كافيه فى نفس المنطقة عاملين كده وشغالين عادى.
تنهدت اسيل وقالت حاضر يا ورد هشوف الموضوع ده.
فوقيه طب قومى كلى عشان عايزه اكلمك فى موضوع مهم.
اسيل هو مش كان من شوية هتجبولى الاكل ايه غيرتوا رايكوا... وكمان انا لامعة عنيكى دى حافظاها... هممم قولى.
ناديه بفرحة عريس.
فوقيه مكمله محترم وابن ناس وسنه قريب منك.. كان مسافر يشتغل برا والعمر جرى بيه ورجع عايز يتجوز فى إجازته.
اسيل بضيق يعنى جاى يتجوز شهرين ويمشى وهو ده يبقى اسمه جواز.
وردي ابنتى ما ده حال شباب كتير اوى وكل البنات بتوافق على كده... شوفيه بس الاول يمكن يحصل قبول.
تنهدت ببطئ فهى قد تعبت حقا كل ماتريده هو بيت وعائله فقد تخطت الثلاثون. لا تعلم لما لا يتم الامر فى كل مره.. حتى ان الرفض لا يكن سببه هو الجزء البسيط الشموه بوجهها فهى لا ترفع نقابها من اول زيارة رغم انه واجب شرعا. تقول انه ان أبدى موافقه مبدئيه وارتاحوا للأمر ستكشفه وليتقبل او يرفض ولكن ما يحدث انه يذهب ولا يعود حتى قبل أن يراها.. لا تعرف حقا ما السبب عندها يقين كبير وثقه عظيمه بالله.. لذا دائما تمنى نفسها بأن الأفضل قادم بإذن الله.
خرجت من شرودها على صوت والدتها انتى يا بنتى.. روحتى فين.. هتقابليه ولا لأ... نفسى افرح بيكى بقا.. كل اخواتك الأصغر منك اتجوزوا واتطمنت عليهم فاضل انتى.. ده انتى البكريه.
ماذا تقول والدتها ! وهل هى لا تريد الزواج مثلا... هل هى ترفض او تتحجج بأشياء تافهه مثل بعض الفتيات.. إنها مشيئة الله تعالى.
تحدثت قائله ماشى يا ماما.. هروح بكره بس مصر عشان اصلح العربية وبعدها يحلها الحلال.
ناديه بقوة منقطعة النظير لاااااااا.. ده جاى بكره مافيش وقت... ابقى صلحى عزيزه بتاعتك دى بعد بكره.
اسيل بضيق طفله ماتقوليش على عربيتى عزيزه اهو اربع عجلات شايلنى. وانا لازم اروح بكره عشان بعد بكره الجمعه وهما قافلين.
فوقيه باصرار اروحى السبت يا عين خالتك مش هتتاخرى على مجلس الوزرا.
همت بالرد ولكن طرقات عالية على الباب اوقفتهم بادرت ورد لفتح الباب. ظهر شاب فى بداية العشرين من عمر ه بشعر اشقر ووجه ابيض مستدير وعيون بنيه وذقن ناميه بطريقه تتاسبه وتناسب سنه يظهر عليه بعد الضيق.
ورد باسمه ده حسين يا ماما.. اتفضل ياحسين .
جاء ه صوت فوقيه من الداخل اتفضل يا حسين يابنى.
وقف على الباب قائلا مش هينفع يا طنط هى جيسيكا لسه ما جتش.
ناديه لسه يا حسين .
حسين بضيق وموبايلها مقفول ليه
لا تعلم نادية بماذا تجيب حسين شخصية قويه تفرض عليك احترامها وتوقيرها رغم عمر ه الصغير. اسند لنفسه منذ الصغر شأن جيسيكا رغم ان الفارق بينهم ثلاث سنوات فقط لكنه عد نفسه منصب والدها وهو الوحيد الذي تحسب له الف حساب وجميع من بالمنطقة يعلمون أنه زوجها المستقبلى. حتى ناديه تعلم ذلك وهو الشهادة لله لم يتعدى حدوده معها مطلقا.. إلا أنه سريع
الڠضب وقد حدث اكثر من مره انه ثرخ عليها وسط العالم بسبب بعض الاخطاء .
تحدثت محاولة تهدئته يمكن فصل شحن ولا حاجة .. تعالى اقعد بس ياحسين يابنى.
لا يا طنط انا
نازله اشوف شغل المحل بس كنت بشوفها يمكن جت.. عن اذنكوا.
الجميع بصوت واحد مع السلامه.
ورد دى جيسيى هتتعمل بوفتيك.
اسيل انا مش عارفة باى حق سيباه يتحكم فى بنتك كده.
فوقيه مقاطعة حقى يا اسيل مالكيش حق.. ده حسين واد جدع وابن حلال وهو بيعمل كده من خوفوا عليها.
ناديه مكمله جيسيكا لوحدها مالهاش راجل من زمان وهو واقف دايما في ضهرها ومن صغيرهم
 

تم نسخ الرابط