أنا السئ بقلم سوما

موقع أيام نيوز


قال او صرح انه يحبها... يبدوا انها كانت تعاند قدرها... أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية... كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى.. يذهب هو لعمله وأحيانا على القهوه مع أصدقائه ويتركها هى هنا... لت ترى الشارع الا معه... حتى صديقاتها لا تستطيع
رؤيتهم... يتصفح هاتفها معها ويرى مع من تتحدث... ضاق صدرها وضاقت ذرعا من كل مايحدث وقررت انها لن تسمح له بأن يستمر فيما يفعله بها... لن تنتظر وترى حياتها تتحول الى سجن... وسالم هو محور الكون.

دلفت نيروز داخل شقة والديها ترتمى بحضن
امها التى فتحت لها الباب.
تبكي بصمت وحرقه على ماحدث معها.. تقسم انها لن تعود له مجددا ولا حتى من اجل طفلهم.
فى ظهيرة اليوم التالى.
جلست حبيبه بغرفتها تنهمر منها الدموع بلا صوت... لا تريد حتى لأمها ان ترى حزنها .
وجدت الباب يدق.. مسحت دموعها بسرعه فدلفت امها تعلم ان ابنتها تدارى حزنها.. تدارى الدمع بعينيها ولكن وان دارته عن الجميع كيف ستداريه على من ولدتها.
سوسنلحقتى مسحتى دموعك... فكرك يعنى لو مسحتيهم ومابقالهمش اثر مش هحس بيهم... لحد امتى عايزه تفضلى جامده وشديده... اصرخى... عيطى... مش عيب ولا ضعف.
لم تستطع اكثر من ذلك إنما ارتمت باحضان امها تبكي بصړاخ وحرقه قد تعبت وسئمت من كل شئ.
بينما هاجر قد ارتدت ثيابها بعد محادثة ام حبيبه لها حزينه على ما حدث لصديقتها. قررت الذهاب لعندها حتى لو رفض سالم وليحدث مايحدث.
وصلت لبيت حبيبه تدق الباب وهى تبعث له رساله تعلمه انها ذهبت لها.
دلفت للداخل وجدت نيروز هى الأخرى هنا تبكى بحرقه... حبيبه أثر الدموع واضح جدا على وجنتيها واحمرار عينيها.
تقدمت ترتمى باحضانهم تسلم عليهم تقول فى ايه.. ايه الى حصل.
أخذت كل منهم تسرد ما حدث معها بضيق وحزن شديد.
بينما هم كذلك
دق جرس الباب وكانت اسيل وجيسيكا جاءوا لهم بعد ان ذهبت جيسيكا لزيارة اسيل التى ضاق صدرها هى الأخرى من تصرفات عمر. وقرروا الذهاب لعند الفتيات بعد ان تحدثوا مع نيروز.
جلست الفتيات كل منهم كل ماحدث معهم خلال عامهم الاول من الزواج.
اما بالشركة عند شاهين كان جالس بهدوؤ قليلا عن الأمس وقد عزم أمره انها سيضغط عليها حتى تنتقل الى جامعة اخرى تحت اى بند وتحت اى ظرف... لن يتحمل هو ذلك الوضع ابدا.
وجد امجد يقتحم مكتبه بهيئة غير مهندمه إطلاقا وعلى غير عادته.
وقف من مقعده يقول امجد... مالك.. ايه اللي حصل عامل كده ليه
امجد نيروز يا شاهين... نيروز عايزه تسيبنى... حياتى بتضيع قدام عينى.... نيروز عايزه تسيبنى... انا ماقدرش اعيش من غيرها يا شاهين ماقدرش.
صدم جدا مما يراه امامه... امجد الذى أمامه الآن مختلف تماما عن امجد صديق عمره.. لأول مرة يراه هكذا.. حتى حينما رفضت الزواج منه لم يكن بهذا الضعف والانكسار.
تعاطف معه قليلا وقد شحب وجهه يتخيل... ماذا لو أرادت جيسيكا هى الأخرى الرحيل من كثرة الضغط عليها.. هل سيصبح مثل صديقه الان.. بالتأكيد فهى أيضا أصبحت كل عالمه... وهو يضيق الخناق حولها حتى تصبح له فقط مستغل كل الطرق وانه يشعر بها تريده معها لذلك يضغط عليها.
ابتلع ريقه بصعوبه يقول طب.. طب اهدى بس وقولى ايه اللي حصل وصلكوا لكده.
امجد كله من الحفله الزفت الى روحتها والمصېبه الى اسمها علا.
شاهين حفله حفله ايه انت مش كنت بطلت واتعدلت بعد الجواز.
امجدصفوت ابو النجا فضل يزن عليا وقالى هما كاسين وسچاره وهنرجع.. وانا... انا حنيت للسرمحه من تانى.. وبغبائى روحت لهناك برجليا... أقول ما دخلت علا الفارسي استلمتنى.. لحد ما اتفاجئت بيها مره واحده بتهزر معايا وبتقعد على رجلى وتقريبا كان فى مصور وصورنا.
شاهين پغضب تقريبا كان فى مصور.. ده هى الى جيباه ياغبى.. كل ده خطه هبله انت وقعت فيها... مانت عارف انها من قبل مانت تتجوز وهى عينها عليك تقوم تروحلها برجلك.
امجدشياطنى.. شيطاني هو الى وژنى.. حياة السرمحه وحشتنى قولت وماله هى ليله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
جلس شاهين للمقعد خلفه باهمال وتعب يقولوهى فين دلوقتي.
امجدفى بيت اهلها.
شاهين وانت علاقتك بيهم ايه دلوقتي
امجد ابوها طبعا لسه مش بالعنى مع انى حاولت أصلح علاقتنا كتير... لكن امها بتحبنى وبتعاملنى كويس.. شاهين انا عايزها ترجع معايا النهاردة يا شاهين... انا لما مشيت حسيت انى رجعت يتيم تانى.
طبطب شاهين على كتفه يقول طب يالا بينا وربنا يسترها.. يالا.
فى السيدة زينب
وقف وحيد بسيارته متردد پخوف... يعلم هذه المره لن تمر بسهوله ابدا... لقد تمادى فى خطئه كثيرا.
بينما هو كذلك انتبه على سيارتى امجد وشاهين يصطفوا
أمامه.
هبطت من سيارته باستغراب وتوجه لهم يقول وهو يلاحظ توتر ووجوم الاثنين ايه ده... خير يا جماعة جايين مع بعض ليه.
شاهين خير خير.. . انت مالك كده
وحيد حصل
سوء تفاهم بينى وبين حبيبه قولت اجى يمكن اعرف أراضيها.
ضجك امجد بسخريخ وشاهين كذلك فقال وحيد ايه مالكوا بتضحكوا كده ليه.
دفعه شاهين برفق كى يتقدم أمامه يقول لا بس الظاهر ان كلنا فى الهوا سوا.
اختفوا بالداخل فى حين يتوقف سالم بسيارته بعصبيه شديدة لا يرى امامه.. هاجر تكسر كلماته وتخرج بدون إذنه.
تقابل مع عمر الذى جاء ليصطحب اسيل للعودة للبيت.
بالأعلى
جلست حبيبه
تقول انا فى السنه دى عرفت وفهمت أن الحب مش كل حاجة... لازم طبعاكوا تبقى واحدة او على الاقل متفاهمين... احنا پنتخانق على حاجات عمرها ما خطرت على بالى.. يعنى ساعات پنتخانق عشان بلبس الشبشب البيتى بتاعه.
نيروز بحزن وهي تبتسم بمرارة انا وامجد كنا پنتخانق على النور... انا بخاف انام فى الضلمه وهو مش بيعرف ينام في النور.
هاجر انا سالم بيحب الاكل ملحه قليل وانا بحب الاكل ملحه زيادة.. مش عارفة ازاى الاكل يتاكل ناقص ملح وتملى نتخانق على الموضوع ده.
اسيلانا عمر بيهد الدنيا لو لقانى لابسه تيشرت من عنده.
هاجر انتى هتقوليلى... قفايا ده ياما استوى من ضربه ليا عليه.
جيسيكا انا وشاهين تقريبا زوقنا واحد وبقولكوا دى مش دايما حاجة حلوة... الاختلاف مطلوب... بس الى مش قادرة استحملوا تحكماته فيا. بقا عايز يمشى حياتي على هواه والى يريحه هو.
هاجر وهى على وشك البكاء انا بقيت حاسه انى محپوسه.. تقريبا مش بشوف الشارع الا معاه... ومن يوم مافتح فرع حلوان وانا مش عارفة اتلم عليه.
صمتت تكمل بدموع سالم مش بيحبنى ومش عارف يحبني... تخيلو لحد دلوقتي ولا مره قالى فيها انه بيحبنى.. الحياه بينا بقت مستحيله.
كان جرس الباب يدق وسوسن تفتح للرجال بعد أن تجمعوا على الباب يستمعوا لهاجر تقول ذلك.
وقف سالم پصدمه يقولهاجر... انتى بتقولى ايه
وقفت بصعوبه تقوليظهر كده ان جوازنا جه غلطه ولازم تتصلح... احنا لازم نطلق يا سالم.
احتدت عيناه يتقدم منها پغضب فوقفت سوسن فى المنتصف تقول سالم انت اټجننت.
سالم پجنونايوه اټجننت يام حبيبه.. اټجننت... مش سامعه بتقول ايه... عايزه تتطلق.
سوسن ماهو ياعيشه بمعروف يا طلاق بمعروف يا سالم يابنى.
سالم پجنون تام ينطق بقوه طلاااق... طلاااق ايه... بقا بعد ما اقعد احب فيها فوق العشرين سنة هى ولا واخده بالها اصلا وتحصل المعجزة واتجوزها تقوم تقولى أطلقها.... ده أنا طلع عينى عشان تاخد بالها منى وفوقها طلع عين اهلى عشان اتجوزها وهى بالسهولة دى عايزه تتطلق.
وقفت مصدومه... مصعوقه.... تقريبا على وشك شلل نصفى او رباعى... لا تصدق.... سالم يحبها منذ ان كانوا أطفال وهى التى ظنته لم يحاول حتى.
تقدمت منه باعين متسعه متناسيه كل من حولهم تحتضنه بقوه بجد... بجد يا سالم بتحبنى... ومن زمان.
سالم بنفاذ صبر وقد ضاق صدره بكل ذلك العشق ايوه... من وانتى عيله بتلعبى معانا في الحاره من قبل حتى ماتدخلى المدرسه.
اغرورقت عينيها بالدموع وقالت بلوموليه.. ليه كده يا سالم... كل السنين دى ماتقولش حتى لما اتجوزنا استكترها عليا.
سالم بقلة حيلهاعمل ايه.. اتربينا على كده... كبرت على كده... اتربيت على الهيبه والقيامه... ولا مره عرفت اجى اقولك كده ولا مره.
مسحت دموعها تبتسم بصعوبه تقولطب يالا... يالا بينا.
تهلل وجهه وقال بلهفة على فين.
هاجر هيكون على فين... على بيتنا طبعا يا حموشتى.
نظر حوله ينتبه انهم جميعا يحدقون بهم وقال بجد احمم طب نحل معاهم مشكلتهم.
هاجر لا دول ولا الامم المتحدة تحل مشاكلهم يالا نروح احنا.
سالم لا مايصحش.
تدخلت سوسن مبتسمة لأ يابنى اسمع كلامها وروح ربنا يهديلكوا الحال... واعرفوا ان ماحدش فينا كامل.. لازم يبقى في عيب أو اتنين يغير طعم الحياه بس فى الاول والاخر الأصل الطيب موجود وانت ولو انك بتتحكم فيها شويتين بس دة من خۏفك عليها لكن اانت طيب وشهم وجدع وحنين وبتحبها... هى كمان صحيح عصبيه ومجنونه ولسانها زالف... بس جدعه وطيبه وصيناك وبتحبك... روحوا يالا ربنا يصلح مابينكوا.
تمسك بيدها بمنتهى الرومانسية والحرارة لأول مرة ينظر لها بغرام ثم يسير بها للخارج كى يعودوا لعشهم السعيد... لكنه قرر ان يعزمها على العشاء بالخارج أولا.
اما فى بيت حبيبه
بعد خروج سالم كان امجد ينظر ناحية نيروز بلوعه واشياق مع ندم شديد وقال نيروز...
انا اسف... بقولك قدام الكل حقك عليا انا اسف... اسمعيني بس... كل الى حصل ده مجرد صدفه والكاميرا لاقتتها.
اشاحت بوجهها ترفض سماع اى حديث فتدخل شاهين ينقذه كعادته يقولطيب بصى انا هجيبلك علا الفارسى وصفوت ابو النجا لحد عندك ساعتها هتعرفى ان كل ده كان صدفه.
نيروز مش هقدر.. مش هقدر انسى.. مش هعرف حتى... انا استحملت كتير.. مكالمات ورسايل لكن توصل لكده... كده كتير وفوق طاقتى.
تدخلت سوسن نيروز... هو صحيح غلط بس مش قاصد.. كلنا بنغلط كلنا مليانين عيوب.. ماحدش فينا كامل... وانتى حامل وفى طفل جاى فى الطريق لازم يتربى وسطكوا.
هزت رأسها برفض شديد حتى ان تستمع لاى منهم.
فوقفت سوسن فجأة وبقوه تقول اسمعوا بقا كل واحد وواحدة فيكوا.. انا ام حبيبه... جوزى ابو حبيبه سابنى بعد اول سنه جواز... ماقدرش يستحمل ولا يتأقلم مع عيوبى... هج وسافر وماعرفتش عنه حاجة... عايش.. مېت... ليا أرض كبيره وعماره ورثى من ابويا اجرتهم وعيشت منهم انا وحبيبه... لكن الى عايزه اقولوا ان هو استسهل... راح للحل السهل. ماحولش يعافر ويتأقلم مع طباعى ويعودنى
على طباعه... هرب وقرر انه مش عايز يحارب... الى حصل انه من كذا سنه بعتلى جواب بيعيط بدل الدموع ډم انه هرب ومشى.. نفسه يرجع بس مش عارف يورى بنته وشه ازاى ولا يقولها ايه ولا انا يقولى ايه... قالى بالحرف كده... ماحدش فينا صح دايما ولا حد فينا غلط دايما كل واحد فينا سئ فى حكاية حد تاني... كل واحد فينا شرير فى روايه حد تاني.... وانا بقولهالكوا اهو... ماحدش فيكوا مميزات بس ولا كله عيوب بس..الكمال لله وحده... حب شريك او شريكة حياتك على وضعها كده وحاولوا.. حاولوا توصلوا لحل وسط... مش أسهل حاجة كلمه طلاق الى بقت على لسان الجيل ده.... الطلاق مش سهل لا على راجل ولا على ست... حاولوا... عيشوا طول حياتكوا تحاولوا... انت تتنازل شويه وهى تتنازل شويه الحياة تمشى.... عارفين بعد سبع تمن سنين جزاز هيبقى خلاص بيتكوا الهش بقى حيطه قويه واطبعطوا بطباع بعض واخدتوا على عيوب بعض... واعرفوا انكوا عمركوا ماهتلاقوا حد كامل.. لازم فى عيوب... كل ماتشوف عيب قدامك... هونها على نفسك وافتكر مميزات كتير للى معاك... مواقف حلوه وقف معاك فيها.. ساعدك... اوقات دافيه.. اسرة ولمه عيله... هى دى الحياة الى بجد مش رومانسيه على طول ولا خناق على طول... واعرفوا ان الدنيا عمرها ما بتكمل لحد... ده ربنا قالهالقد خلقنا الإنسان في كبد يالا من غير مطرود.. كل
واحد ياخد الى ليه ويروح على بيته.... يالا ياحبيبه مع وحيد ماعنديش مكان ليكى زعلانه... ليكى مكان لو جايه زياره بس.
وقف كل منهم بحماس شديد به بعض العضب او الحزن وبعضهن الدلال يذهبن كل منهن برفقة أزواجهن يحاولون ويجاهدون للحافظ على بيتهم دون اللجوء للحل السهل وهو الطلاق.
بعد مرور عام آخر
وقف شاهين خارج السور الخارجي لكلية الطب ينتظر صغيرته تتقدم منه ببطء بسبب حملها يتذكر كيف انه يحاول ان يتحمل ذلك الوضع كما هى تحملت ان تصبح حامل وهى بجامعة صعبه تحتاج لمجهود وبسنها الصغير هذا
تقدمت منه تجلس لجواره تقول اتاخرت عليك.
ابتسم ليها قائلا ولا يهمك يا حبيبتي.
تفاجئت به تقولحبيبتي!
شاهين طبعا حبيبتي.
جيسيكا اصلك مش بتقولى كلام حلو خالص... ده أنا بقرا في الروايات كلام بيوقف قلبى اقسم بالله.
شاهين ماعلش والله انا طبعي كده... احنا اتفقنا على ايه.. مش نستحمل عيوب بعض.
جيسيكا صح.. وكفاية حنيتك عليا وانك زى بابايا واكتر.
عند وحيد وحبيبه.
كان يتحدث في الهاتف يعتذر عن حفلة اليوم لعرض ازياء مهم جدا.
فى حين تتقدم منه حبيبه وبيدها طبق ضخم به فيشار واخر به بطاطس مقليه عليها مزيج من الكاتشب والمايونيز ووحيد يزيح لها مكان تحت اللحاف الشتوى الضخم وهى تنضم لحضنه بقوه واحتياج تبتسم له برضا عما استطاعوا بصعوبة أن يصلوا اليه من حل وسط يرضى جميع الاطراف.
وفى مكان آخر جلس محمد على سفره ممتلئه باصناف معده بحرفيه شديدة من نورا يقول هالله هالله هالله... يحراكاتك يا تكاتك يا
نونو.
رفعت انفها بكبر مصطنع تقول عشان تعرف بس.
ذاق شوربة كريمه الدجاج الساخنه وقالوااااوو.. تحفه.
ابتسمت له قائلة بالهنا والشفا.. لولا صبرك عليا انك شجعتنى وياما اكلت امل نى وملسوع ومحروق وعمرك ماسمعتنى ولا كسرت مقاديفى ماكنتش هعرف اتعلم اى حاجة خالص... انت بتصرفاتك دى خلتنى مصره اتعلم عشانك.
ابتسم لها وقبل يدها قائلا انا عملت كده عشان بحبك... عارف نورا الى جوا... مش نورا الى الباقين عارفينها.. كله بص على عيوبك بس... لكن انا كنت شايف بنت رقيقه بس طايشه محتاجه الى يعملها ويهتم بيها ويوجهها.... وشوفتى النتيجه.. دلوقتي انتى ست بيت اى واحد يتمناها.. خصوصا بعد التزامك بالحجاب واللبس المحتشم.
وقف من مقعدها وتقدمت له تحتضنه بحب شديد ممتنه له على تغيير مجرى حياتها.
عند سالم وهاجر.
كانت تجلس أمام التلفاز تضع قدميها أمام المدفئه وهو يتقدم منها.... سالم الحمش هو من
 

تم نسخ الرابط