أنا السئ بقلم سوما

موقع أيام نيوز


اتفاق بينا.
سوسن بعد ان جلست لجوارهابالعكس انا شايفه انكو متفقين ولايقين لبعض اوى ولو حصل اى خلاف بينكوا ده ناموس الكون يابنتى.. احنا مش ملايكه ولا معصومين من الغلط ووحيد شاب مؤدب ومحترم ده غير انه مقتدر وابن عيله وبصراحه بقا وعلى بلاطه كده انا مش هفرط فى عريس زى ده لو اتقبلتى قرد قدامى.
قالت الأخيرة بحزم شديد جعل حبيبه تتذمر قائلهوانا مش العيله الصغيره المغلوب على أمرها الى امها هتجوزها الراجل الغنى وهى يا حرام تسكت.

سوسن ماهو مش انا اللي جبت الراجل الغنى ده لبنتى.. لا.. ده بنتى الى اتعرفت عليه وحبته وهو جه واتقدم واتخطبوا كمان والى انتى بتعمليه دلوقتي هو الى شغل عيال مش دى حبيبه بنتى العاقلة الناضجه الى انا ربيتها على ايدى وبطولى بعد ابوها ما مشى سابها وسابنى مش عارفة حتى ان
كان طلقنى ولا لسه.. اسمعى بقا.. انا مابقتش ضامنه عمرى ولازم اجوزك واطمن عليكى ووحيد احسن واحد ينفعلك.
هبت حبيبه بقوه تقول وانا اقدر اعيش بامان وتتطمنى عليا من غير راجل... سندى فلوسى وشغلى مش راجل... الراجل مش هو بس السند يا امى.
سوسن بهدوء خلصتى الخطبه العصماء بتاعتك فرحك اخر الشهر.
قالت الاخيره ببرود شديد جعل حبيبه تستك اسنانها تقول بغيظ ياماما ده قالى كلام ضايقنى جدا.. ماينفعش اعدى الى قاله بسهوله.
سوسن وهى تشيح بيدها باعتيادقالك ايه يعني... ما الواحد ياما بيعك كتير ولازم ننسى ونسامح.
نظرت لباب الغرفه التى تخرج منه هاجر بعد أن كانت نائمه تسير ببطئ وعيون مغلفة من النوم كالبلهاء تجلس على أقرب مقعد فاكملت سوسن ما اهى.. لسانها مترين بس هو الى عملها طعم.. صح يا هاجر.
هاجر وهى تتحدث بثقل وخمولمش هنتغدى بقا يا سوسن.
سوسن اسكتى مش فرح حبيبه اخر الشهر.
تحدثت وهى تضع يد فوق يد على الكرسى تضع رأسها بخمول عليهم للنوم مجددا حلو حلو... هاتولنا حاجة ناكولها بقا.
سوسن لحبيبه ايه البت دىده ولا كأنى قولت مفاجئة حلوه.
حبيبه سبيها يا ماما دلوقتي ييجى الى يفوقها.
وماهى الا دقائق حتى دق الباب فذهبت حبيبه بسرعه تفتح وجدت سالم الذى قالسلام عليكم.. هاجر جهزت
حبيبه اه طبعا.. خمس دقايق بس.. اتفضل ادخل استناها.
سالم لا مايصحش.. انا هستنى تحت.
حبيبه خلاص ماشى.. هى هتيجى وراك على طول.
استأذن هو واتصرف بوقار وهى اغلقت الباب سريعا ولفت للداخل تقفز فوق تلك الناعسهقومى قومى يا زفته.
هاجر بخمول اووف.. بس بس فى ايه
حبيبه يخربيت كده.. بتتاجرى فى النوم حتى صوت الجرس ماصحاكيش.
هاجر وهى تشيح بيدها كأنها تبعد الذباب هناهشششش هشششش بسس.
حبيبه يابت قومى سالم هنا.
انتفضت من مكانها تشهق بقوههو فيييييييين.. فيين.
حبيبه تحت مستنيكى.. اصوت منك... لحقتى تنسى انو رايح يخطبك النهاردة من ابوكى.
هاجر صح صح.. يالا عشان البس بسرعه.
حبيبه قدامى يا خيبه يالا.. روحي اغسلى وشك بسرعه.
وبعد مده كانت تجلس لجوار ليلى فى بيت ال مبارك بالقاهرة.
وسالم يجلس بشموخ يرفع حاجبه مستغربا من وجود رجلين من بين الجموع ينظرون له بغيره وتفحص... كأن ملامحه تقول ان لا شئ به أكثر منهم فلما هو.
تحدث جاسم بعد مده من نظراته المتفحصه له يقول بكبرخمس دقايق وبيجى اخوات هاجر الرجال.
تحدثت هاجر عن عمدااه قصدك عمر... خو فعلا ب راجل.
ابتسم سالم رغما عنه وليلى كذلك بينما قال جاسم يناظرها بتحدىلا بقصد اخواتك من ابوك يا هاجر.
اشاحت هاجر بعينها تنظر للجهة الاخرى دليل على عدم اكتراثها.
ثوانى ودخل من الباب اربع رجال تقريبا في حجم واحد
وملامح متقاربه تشبه ذلك الجاسم.
تقدموا يسلمون على الجميع وعلى هاجر بالخصوص فى اول لقاء بينهم.
كان اكبرهم كما عرفهم ابوهاهادا خالد.. ابنى الكبير.
ابتسم خالد لها بود وضمھا إليه يرحب بها وهى لا تعرف اترفضهم ام تقبلهم.
بعدها تقدم الثانى فيصل ومن بعدهم محمد كلاهم يسلم تأدية واجب لا أكثر الى ان جاء الدور على أصغرهم عبدالله الذى هلل بها يتحدث اللكنه المصريهيا اهلا يا اهلا.. والله وماليكى عليا حلفان انا فرحان بيكى اد ايه.... والله وبقا ليا اخت مصريه.
كانت تنظر له متسعة العين مزهوله تقول يخربيتك... انت منين ياولا!
عبدالله أنا من الكيت كات جنب عم ابو احمد بتاع الهريسه كده.
ضحكت بزهول لا تصدق وهو يتقدم يحتضنها يقول بس ايه يابت الحلاوة دى وبياض بحمار كده كتير.
تدخل سالمما كفاية بقا يا كابتن احترم انى قاعد.
عبد الله لهاجرهو ده العريس.
هاجر اه.. حموشتى.
عبدالله ايش
هاجر انت هتعوج لسانك تانى.
عبدالله والله بحكم الفتره مانى بالأول والاخير خليجى... لكن ماجولتيلى مين حموشتك هادا.
هاجر اسمه سالم الحمش.
عبد الله اى اى.. والله منيح إنك راح تتزوجىمانى ناقص كل يوم والثانى نضرب واحد بيعاكس هالجمال.
هاجرربنا يخليك.. مش عارفة اعمل ايه فى جمالى ده.
عبدالله مو لهاى الدرجه كنت بجاملك مو اكثر.
هاجر فششششششر.. ده أنا قمرر.
تدخل سالم بنفاذ صبر من حديثهم بهمس وقد طال كثيرا فقالها.. خلصتوا وشوشه.. نتكلم بقا فى إلى جايين علشانه.
عبدالله بهمس لهاجرلا حمش حمش.
هاجرمش بقولك حموشتى.
تحدث جاسم هذه المرة قائلا مانك شايف انه محتاج وقت اكثر لا تتعرف أكثر ع هاجر يمكن تحس بالفرق الى بينكم بكل
شى.
خيم الصمت على المكان حتى تحدث سالم بهدوء يرفع حاجبهانا اعرف هاجر من قبل مانت تعرف انها موجودة اصلا.
شحب وجه جاسم وأبناء اخيه وهاجر تصفق فى الخفاء بحرارة تقول لعبدالله اداها لابوك في منتصف الجبهه. هيييييييه.. الله عليك يا حموشتى.
ظل الصمت يخيم على المكان ولكن ليلى لن تسمح لاحد ان ېخرب على ابنتها فقالت هو مايقصدش حاجة ياسالم ياحبيبي.
سالم لا يقصد.. ولازم نبقى على نور كده من اولها... والكل يبقى عارف انا مين.. انا سالم الحمش.. يعنى لو الهوا اتنك عليا ماتنفسوش.
هاجر بهمس وهياميابنى انت واخد قلبى هتاخد ايه تاني.
ضحك عليها عبدالله
بشده بينما قالت ليلى بقوهودى اكتر حاجة عجبانى فيك يا سالم... ويشرفني انى اجوزك بنتى وتشيل اسمك لا ايه يا جاسم.
هنا جاءت فرصه جواد يقولبس ما بنعرف عنه شى.. لا ايش بيشتغل ولا يملك ايه ولا اى شى.
ليلىانا واخوها عارفين وده كفايه.... سالم متربى على أيدي زى عمر بالظبط ومش هلاقى لبنتى احسن منه.. واظن ان مش أصول ابدا واحنا جايبينه يقرا فاتحه نقعد نقوله بتشتغل ايه ولا عندك ايه ده لو انت مهتم فعلا كنت سألت من قبل ما ييجى... وانت سيد من يفهم فى الاصول مش كده يا جواد.
رفع سالم حاجبه وهو يرى ذلك الجواد يهب من موضعه يخرج من القصر كله پغضب شديد.
نظرت ليلى لإثره بلا اهتمام وقالت لجاسمنقرا الفاتحة
صمت جاسم قليلا يشعر ان لا حيلة او حق له الا ان يوافق على اختيارهم بعد أن تركهم كل هذه السنوات.
هز راسه يبتسم مرحبا يمد يده للسلام على سالم يقرأ معه الفاتحه وليلى تطلق الزغاريد هنا وهناك بينما فواز لم يحتمل الأمر وغادر المكان هو الآخر وسالم يرفع حاجبه مجددا.
بقصر الحوفى
كانت جيسيكا تجلس منكبه على المذاكره بعد نزول جدول امتحانات اخر العام.
فجأة وجدت نفسها ترفع من على المقعد تطير فى الهواء ثم توضع على ساقى شاهين الذى ازاح شعرها على جنب يقول بولهوحشتينى... ينفع كده طول اليوم ماشوفكيش... ايه اللي شاغلك عنى.
جيسيكا شاهين عيب كده نزلنى.
شاهين هو ايه اللى عيب.. أنا كاتب كتاب ده انا اروح فيكوا في داهيه.
جيسيكا ايوه بردو عيب.
شاهين بس يابت انتى بتلوكى كتير وانتى حلوه كده ووحشانى.
ابتسم عليها وهو يرفع وجهها إليه يقوللو كان حد قالى ان العيله الصغيره الى وقفت قدامى تتحدانى ومش عايزه تطلعلى بطاقتها هتبقى في يوم من الايام قاعده على رجلى كده وانا مش عارف امسك نفسي عنها كده ماكنتش هصدق ابدا.
ابستمت جيسيكا له وقالت ولا انا كنت اصدق انى اتجوزك انت فى الاخر.
شاهين هو انا لو ماكنتش قابلتك ولا جيتى هنا عشان فضولك كنت هعمل ايه.. كنت هتجوز سمر مثلا.. واعيش العيشه الى كنت عايشها.
جيسيكا اممم. وهى كانت مالها عيشتك يعنى ولا اى الى اتغير فيها.
شاهين لااا اتغير كتير.... قاطع مواصلة حديثه دقات الخادمه تخبره ان جده ينتظره بالمكتب.
نظر لها وهو يرفع كتف منامتها بعد عبثه بها قائلا كملى انتى بسرعه عشان على ما اشوفوا عايز ايه تكوني فضيتيلى بقا اوكى.
اكمل إغلاق زرائر منامتها وهى تبتسم قائلهاوكى.
وقف مكانه ووضعها على المقعد خرج وهو يلقى لها قبله فى الهواء وهى تبتسم بسعادة تعود للمذاكرة
كى تنهيها سريعا وتتفرغ له.
فى غرفة المكتب هب شاهين من موضعه قائلا ايه الى بتقولو ده يا جدى... وجيسكا اقولها ايه.
الحوفىسيب جيسيكا عليا.. لكن مش هينفع تعلن خبر فسخ خطوبتك من سمر دلوقتي ولا جوازك من جيسيكا.
شاهين انا مالى انا بكل ده... واحد وفسخ خطوبته واتجوز..مش اول مره تحصل.
الحوفى بنت عمك جايه من النادي بټعيط بهستريا.. النادى كله مالوش سيره غيرها... بيقولولما تقعد كل السنين دى على اساس هتتخطب لابن عمها ولما يتخطبوا ما يكملش شهرين معاها يبقى ماتتعاشرش... ودى بنت عمك وابوها سابها امانه لينا.
شاهين مش ذنبى.
الحوفى ولا ذنبها.
شاهين ولا ذنب جيسيكا.
الحوفى جيسيكا خلاص مكتوب كتابها عليك يعني عاجلا او آجلا هى ليك.. خلينا دلوقتي في الى مستقبلها ھيتدمر دى.
شاهين وانا ليه ماعلنش جوازى منها مش فاهم.
الحوفى افهم بقا.. وايه الفرق لما تبقى لسه خاطب بنت عمك من يومين وتروح تتجوز عليها من
قبل ماتتجوزها هى اصلا.. عملنا احنا ايه بقا.
جلس شاهين باڼهيار لا يضمن رد فعل جيسيكا ولا يعلم ماذا يفعل وهو يرى حياته واحلامه تهدم أمامه مجددا بعدما بناها مع صغيرته.
امام ورشة عمر.
وقفت اسيل بتردد كعادتها تحاول ان تتحلى بالشجاعة تقولمانا مراته اروحله ورشته عادى.
تقدمت اكثر تسأل احد الصبية عليه فرأها هو وذهب إليها سريعا يقول اسيل! ايه اللي جابك هنا.. فى حاجة.
نظرت حولها بحرج فقالتعالى نتكلم جوا.
دلف لمكتبه بالداخل يقول فى ايه وايه الى خرجك من البيت وجابك هنا.
اسيلبصراحة جيت عشان اقولك... انا اسفه وحقك عليا.. مش هكرر الغلط ده تاني.
عمر تقومى تغلطى تانى وتخرجى من غير اذنى.
اسيل مانت مش بترد عليا وبعدين مانا خرجت عشان اجيلك واصالحك.. مع ان البنات اتحايلوا عليا اد كده عشان اروح معاهم نبارك لنيروز بس انا قولت لا عشان انت مش عارف.. شوفت بقا.
تنهد عمر يهز راسه بيأس وقالشوفت.. يالا بينا على البيت اعرفك غلطك فيه.
توقف قليلا يقول عامللنا غدا ايه.
اسيلصنية بطاطس بالفراخ ورز.
عمرلا يبقى يالا بسرعه على البيت.
جذب يدها يسير معها يحاول أن يصلح عيبه الكبير بانه لا يعفو بسهولة يقنع نفسه ان اختلاف المتزوجين كثير ولا بد من بعد اللين كى تستمر الحياة.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
فاضل بارتين او تلاته خلاص.
التأخير بسبب النت والولاد.
بحبكوا جدا
الفصل الثلاثون
صعد شاهين الدرج لا يعلم لما دائما يحدث معه هكذا.... حتى الفتاة الوحيدة التي احبها علاقته بها في مهب الريح.
أصبح يعلم جيسيكا اكتر من نفسها ويحفظ ردود أفعالها.
جيسيكا بنت ناديه لن ترضى بذلك الواقع ابدا... ستتمرد وترفض وربما تتركه... تتركه بعدما عانى الأمرين حتى تكتب على اسمه.
تقدم يسير تجاه غرفتها شارد الذهن غير منتبه لسمر التى تراقب سيره لغرفة تلك الدخيله كأنه مسحور.
بالنسبة لسمر جيسيكا دخيله عليهم وعليها هى بالخصوص. اتت فأخذت منها خطيبها وزوج المستقبل فى غمضه عين... ولكنها لن تتركها تفعل ما تريد ابدا.
ظلت واقفه يأكل الحقد قلبها وهى ترى شاهين... شاهين بيه الحوفى الذى عهدوه شامخ متكبر صلب على الجميع حتى على نفسه.. يسير الان كأنه مسير لا مخير.. يتجه إليها كأنه يسير وهو نائم حتى انه لم يلاحظ وقوفها أصبح لا يرى أمامه غير تلك الصغيرة ابنه ناديه خادمة المستشفيات.. لكنها لن تكن سمر هانم الحوفى ان تركتها له... لقد خططت لكل شئ بمنتهى الدقه وهى موقنه انها فى القريب العاجل ستصبح مدام شاهين بيه الحوفى ولتذهب تلك المراهقه للچحيم.
انتفض جسدها پحقد اشد وهى تراه يدلف لغرفتها يغلق الباب بهدوء خلفه ېخاف على افزاع تلك العقربه على ما يبدو.
مررت اصابعها فى خصلاتها الشقراء بعصبيه وغل ثم دلفت لغرفتها تغلف الباب بعصبيه شديدة تهدا روعها بأن غدا لناظره قريب.. هى من ستفوز بالنهاية لم تخلق بعد ما تأخذ شئ يخص
سمر الحوفى.
اما عند شاهين فقد دلف لغرفتها وأغلق الباب خلفه بهدوؤ يبتسم بحب ونظرة حنان أصبح ولاول مره ينظر بها لأحد.. يخص صغيرته بهذه النظره... جيسيكا بالنسبه له لم تكن فتاه جميله احبها لصغر سنها او لعنادها الدائم كما يتيهئ للجميع... للان لا احد يعلم سر عشقه وتعلق روحه بها... الفتيات الصغار كثيرون وأيضا يقفز العناد من عيونهم قفزا.
لكن جيسيكا هى توأم روحه... نصفه الثانى المعذب فى الارض من صغره مثله.
ظلت منكبه على كتابها شعرها الكثيف جدا مبعثر حولها لا تشعر بدخوله.
وكما عهدته يأتى لها من حيث لا تحستب.. وجدته يقف خلفها يلملم لها شعرها يغرز أصابعه فى فروة رأسها يمرر يده فيه من جذوره لأطرافه باستمتاع.
ابتسمت برضا واستمتاع.. اصبحت تحب تلك الحالة التى بينهم.. كذلك الحالة الغريبه لقصتهم وشخصية زوجها هذا... يقفز الى حياتها فجأة يقلب كل شئ رأسا على عقب... ليصبح بيوم وليله زوجها وهى زوجته.
شاهين الحوفى على الرغم من تعليمه المتوسط وعصبيته المفرطه وكبره وعنجهيته فى الحديث مع الصغير والكبير الا انه.... ضحكت بخفوت لا تجد
به ميزة واحدة.. ازاد ضحكها وهى تفكر إذا لما يعجبها وما الذى يجعلها مرحبه بهذه الزيجه جدا هل
مرت دقيقة وأخرى في صمت رهيب فقط احساسهم ببعضهم في احضان بعض الى ان وجدته بدون مقدمات يتحدث وهو ينظر للفراغ
بشرود من لما وعيت على الدنيا وانا ابويا تقريبا مش بشوفه... كان زى ابوكى وكل اخواته متدلع وصايع.. امهم كانت مدلعاهم.. كانت پتكره خلفت البنات عشان كده كانت دايما شديدة على عمتى يمنى مع انها كانت اطيب واحسن واحدة فيهم.... دلعت الصبيات لحد ما باظوا خالص وأولهم ابويا.. ماكنش حاسس بوجودى اصلا لحد ما امى زهقت منه وطلبت الطلاق وعشان هو لا فارق معاه بيت ولا عيال طلق وهو مش همه حتى مااهتمش هى هتاخدنى ولا هتسيبنى.. هى بصراحة كانت
 

تم نسخ الرابط