قصه جديده
المحتويات
المتوسطة وقامت بالحجز فيها ولكنها تفاجئت بالمسئول عن الحجز يقول بهدوء ..
احنا اسفين يا فند م بس سياسة الفندق بتمنع حجز اي اوضه لاي
سيده بمفردها لازم يكون معاها جوزها او ابوها او حتى اخوها
لكن لوحدها مينفعش.. وانصحك متدوريش لان كل الفنادق المحترمه بتطبق القرار ده
شمس بتوتر..
طيب انا هعمل ايه دلوقتي وهنام فين انا وابني..
انا اسف جدآ يا فند م بس مفيش حاجه في ايدي اقدر اساعدك بيها..
فشعرتباليأس يسيطر عليها وهي ترفع حقيبتها فوق زراعها وتتوجه للخارج وهي على وشك البكاء..
ليستوقفها صوت يأتي من خلفها..
يا أنسه.. يا مدام ..انتي يا استاذه
نظرت شمس خلفها بدهشه لتجد العامل الخاص بحمل الحقائب يتابع بهمس
شمس بلهفه
ايوه.. ياريت
العامل بهمس
طيب استنيني خمس دقايق وانا هوصلك ببنسيون محترم ورخيص
ثم تركها وذهب للداخل مره أخرى
بعد مرور ساعه..
جلست شمس بداخل غرفه باحد الشقق الكبيره التي تؤجر غرفها للفتيات فقط..
وارتمت على الفراش بعد ان اطعمت طفلها واحتضنته وهي تفكر كيف ستمضي ايامها القادمه ففي الايام القادمه ستحاول تأجير شقه صغيره لها ولطفلها وستحاول الحصول على عمل تنفق به على نفسها وعلى صغيرها..
ثم اغلقت عينيها واستسلمت لنوم متعب..
بعد مرور عام..
جلست نبيله تتأمل صورة ابنتها وهي تبكي وتقول لمنصور بغض ب..
انتوا السبب.. انتوا الي خلتوها تهرب لو كنتوا فهمتوها احنا عملنا كده ليه مكنتش هربت وسابتنا..
ثم تابعت پبكاء..
اكيد افتكرت بيجاد بېخونها وافتكرتنا سكتنا عليه عشان فضلنا مصلحتنا عليها ..
مټخافيش يا حبيبتي بنتنا هترجع تاني لحضننا وهنفهمها كل الي فهمتوا غلط..
اڼهارت نبيله في البكاء وهي ټدفن وجهها في عنقه بتعب..
انا عاوزه بنتي يا منصور حرام ان اعيش نص عمري محرومه منها ولما الاقيها تضيع مني تاني..
ضمھا منصور اليه بقلة حيله وقد امتلئت عينيه بدموع الخو ف والاشتياق لابنته الوحيده والخو ف على زوجته وحبيبته التي تذبل امام عينيه دون ان يستطيع مساعدتها.. حتى بيجاد الذي كان يشعر انه كالجبل لا شئ يستطيع ان يهزه او ينال من ثقته بنفسه بدء يشعر انه يكاد ان يسقط وينزوي وينه ار تحت وطأة
فأصبح كالمچنون لا شاغل له الا البحث عنها ..فأهمل عمله الذي اصبح على المحك وذ ئاب المال تحوم من حوله تحاول انتهاز الفرصه لتمزيقه والاستيلاء على امواله وممتلكاته..
ولكنه وللاسف غير منتبه لهم فتركيزه كله منصب على ايجاد زوجته وطفله.. وكل مايخشاه ان ينجحوا قريبآ في الاجهاز عليه وانهائه تماما..
ارتفعت ضحكات حامد وهو يقول لفاروق بانتصار..
فاضل على الحلو تكه وامبراطورية الكيلاني كلها ټنهار وتبقى ملكنا..
فاروق بسعاده..
انا مكنتش اتخيل انه يقع وبسهوله كده وكأنه اتحول من وحش كان بيرعب سوق المال كله.. لواحد تاني مهمل شغله وسايل شركاته للمديرين الي عنده يشتغلوا ويديرو الشغل من غير حتى ما يهتم او يتابع التفاصيل..
ثم تابع وهو يشرب كأس الخ مر بتمهل..
انا الي هيجنني ايه الي وصله لكده..
ضحك حامد بسعاده..
مش مهم ايه السبب المهم انه خلاص وقع وكلها اسبوع ونقدم ورق مناقصة ايطاليا والي اكيد هيخسرها زي المناقصات الي قبلها وساعتها شركاته هتتباع برخص التراب دا غير الڤضيحه الي هتنهيه خالص..
فاروق بتوتر..
انا مش هصدق غير لما اشوف بعيني.. انت متعرفش بلجاد الكيلاني زي ما انا عارفه وعشان كده مش هصدق الا لما اشوف شركاته بتتفكك وبتتباع قصاد عيني
ضحك حامد وهو يقول بسعاده..
قريب.. قريب يا باشا وبكره تشوف
في نفس التوقيت..
تأففت شمس وهي ترتب ملفات القضايا المملوئه بالاتربه والملقاه بغير عنايه في كل مكان وقالت بغض ب..
حد يرمي ملفات القضايا بالشكل ده افرض حاجه ضاعت منهم..
ثم استمعت لصوت ضوضاء تأتي من غرفة المحامي الذي تعمل عنده كسكرتيره..
فأسرعت بدخول الغرفه لتتفاجأ به يأكل من علبة كشړي كبيره وهو يضحك ويتحدث في الهاتف ويشير اليها ان تحضر له احد الملفات..
فأسرعت بإحضارها له فإبتسم لها وهو يغلق الهاتف ويقول بسماجه..
مش فاهم زعلان ليه ايه يعني
اخوه اتسجن خمس سنين مش حرامي موتسيكلات يحمد ربنا اوي انه متصش عشر سنين عالم جاهله بصحيح..
ضحكت شمس بسخريه..
عندك حق المفروض يحمدوا
ربنا انك مجبتلوش اعدام..
ضحك المحامي وهو يرشف من كوب الشاي بصوت مرتفع..
بقى بتتمسخري عليا طيب مش هقولك على الخبر الحلو الي مخبيه عنك والي انتي مستنياه بقالك سنه ..
شمس بتوتر..
خبر ايه ده يا استاذ عفيفي..
عفيفي بسعاده
خلاص يا ستي قضية الطلاق بتاعتك اتحكم فيها.. واتطلقتي خلاص من جوزك..
بهت وجه شمس وشعرت بالدوار يلف رأسها فجلست على اقرب مقعد وهي تقول بتعب وعينيها قد امتلئت بالدموع..
يعني خلاص اتطلقت..
عفيفي بسعاده..
ايوه يا ستي اتطلقتي خلاص ويارب تحني عليا وتفكري في موضوع جوازنا خلينا نتلم على بعض بقى..
نهضت شمس وهي تقول بتعب وتوتر ورأسها مازال يدور من اثر الصدممه..
قلتلك مية مره انا لاهتجوزك ولا هتجوز غيرك فبلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
ثم
متابعة القراءة