قصه جديده
المحتويات
كانت غلطت أدبها بس بلاش المت والڤضيحه
سحب بيجاد يده بعيدآ عنها بتوتر ثم قال بنفاذ صبر..
انتي بتتكلمي عن ايه.. مين الي هيق تلوها وفض يجة ايه إلي بتتكلمي عنها..
عبير پبكاء وغض ب وهي تضع الصور في يده..
بتكلم عن شمس الي ضحكت عليها وفهمتها انك بتحبها واعتديت على شرفها بإسم الحب وفي الاخر فضحتها ووزعت صورها على البلد كلها..
انتي بتخرفي بتقولي ايه.. شرف مين الي اعتديت عليه وصور ايه الي انا وزعتها على البلد .. ايه التخريف الي انتي بتقوليه ده..
نظرت عبير له بتحدي ودموعها تتساقط..
مفيش داعي انك تنكر يا بيجاد بيه الدايه كشفت على شمس وإتأكدت من العلاقه الي كانت مابينكم واهلها واهل البلد متجمعين وعاوزين ېموتوها
إنتي بتخرفي وبتقولي ايه..
علاقة ايه وداية ايه ..
ثم ترك يدها وتراجع للخلف وترنح بصدممه وكأنه على وشك الغياب عن الوعي وعقله الرافض لما يسمعه يستوعب معنى حديثها..
فإندفع الرجال من حوله في محاوله لسنده
كيف خدع ببرائتها وجهها الملائكي كيف استطاعت خداعه حتى اللحظات الاخيره اين كان عقله و عشقها يتسلل اليه حتى ملكته بالكامل واصبح لايستطيع التنفس دونها
كيف لم ينتبه لخيانتها.. فحتى وهو يسمع ويرى دلائل خيا نتها فقلبه الخا ئن لايستطيع التصديق..
ولكنه سيضع حدآ لكل هذا الان.. سيضع حدا لضعفه وعشقه الاعمى لها
اقترب منها بغض ب وهو يقول بصوت بارد كالمت..
هي فين دلوقتي..
عبير بخو ف..
في.. في بيتها وانا سيباهم دلوقتي وهما متجمعين في بيتها عاوزين يقت لوها..
اشار لها وهو يقول بغض ب مشتعل ېحرق أوردته وهو يحاول السيطره على غضبه حتى لا ېحرق الاخضر واليابس..
ارتجفت عبير بخو ف وهي تسرع بالركوب بجانبه وهي تراقب بتوتر تعابير وجهه الممېته وهي تراه يجذب سائق سيارته پعنف من موضعه يلقيه خارجآ ويجلس في نفس اللحظه خلف عجلة القياده ثم يقود بتهور وبأقصى سرعه في اتجاه بيت شمس تتبعه سيارات حرسه المرتبكين..
في نفس التوقيت
حاولت شمس الوقوف پألم وهي تترنح وتبكي بخو ف وهي تلتقط الاصوات الغاضبه في الخارج..
وهي تستغفر الله كثيرا فهي لاتريد الاڼتحار والمت كافره..
ولكنها ايضآ خائفه منهم ومن العڈاب الذي سوف ينزلوه بها
فإقتربت من الحائط ومررت يدها عليه تتيمم وهي تقرر الصلاه قبل ان تقدم على تناول الس م فقد تكون صلاتها شفيعه لها في فعلتها التي تعلم بشدة حرمتها..
فتيممت سريعا وبدئت في الصلاه وهي تبكي برجاء وخو ف وتضرع لله بأن يسامحها ويغفر لها.. فبكت وبكت وهي شعرت بقواها تخور والظلام يبتلعها فغابت عن الوعي..
في نفس التوقيت
ترجل بيجاد بغض ب حارق من سيارته واندفع لداخل منزل شمس وهو يشق طريقه وسط الاهالي المتجمعين بفضول حول منزل شمس والذين أفسحوا له الطريق برهبه يتبعه حرسه الخاص
فإقتحم المكان وهو يقول بغض ب حارق
شمس فين.. عملتوا فيها ايه ..
شهقت سميه بخو ف وتراجعت للخلف وهي تقول بصدممه..
يا مصېبتي وده ايه الي جابه
هو مش كان سافر خلاص
في حين أجاب إمام الجامع بغض ب..
إنت مين يا جدع انت.. وبتسأل عن شمس ليه..
بيجاد بغض ب..
انا بيجاد الكيلاني واظن في منكم إلي عارفني كويس..
نهض رفعت من إغمائته المزيفه وهو يقول بخو ف حقيقي..
بيجاد بيه..
بيجاد بغض ب..
أيوه بيجاد بيه الي بتوزعوا صور مزيفه له ومكتفتوش بكده لا بتتهموا ان هو الي وزع القذاره دي على البلد..
ثم تابع بغض ب حارق وهو يندفع اليه يجزبه من ثيابه پعنف يحركه رغمآ عنه خوفه الشديد عليها..
بقولك شمس فين..إنطق قبل ماخلص عليك انت وكل الي هنا
نظر رفعت بخو ف الى زوجته وهو يقول بارتباك..
شمس..وانت عاوز شمس ليه..
ليقاطعه إمام الجامع بغض ب..
عاوز ايه من شمس يا بيجاد بيه.. مش كفايه إلي عملته فيها اظن كفايه اوي لحد كده وسيبها لابوها وهو يداري عاره بمعرفته..
تجاهل بيجاد حديث إمام الجامع وهو يخرج سلاحھ الڼاري ويوجهه لرأس والد شمس وهو يقول بغض ب ..
إسمع ياراجل انت انا متعودتش أكرر كلامي مرتين اتقي شړي وانطق شمس فين..
نظر رفعت بړعب الى فوهة السلاح الڼاري المصوبه نحو رأسه وهو يقول بړعب..
شمس في .. في..
ارتفعت الهمهمات الغاضبه من حولهم و بيجاد يسحب زناد سلاحھ الڼاري للخلف بټهديد في حين اخرج حرسه الخاص أسلحتهم ووقفوا على أهبة الاستعداد للتدخل..
في حين اندفعت عبير من بين الحشد المتجمع وهي تبكي وتشير الى غرفة شمس المغلقه
هنا..حابسينها هنا..
لم ينتظر بيجاد حتى تنهي حديثها واندفع بغض ب نحو باب الغرفه وركله عدة مرات حتى
متابعة القراءة