قصه جديده

موقع أيام نيوز

تجاهها و تجاه دموعها التي تضعفه وبشده 
مفيش بيجاد ولا زفت ولا دموعك دي هتأثر فيا ..
اختاري طريق من الاتنين لأما تسمعي الكلام وتنفذي كل الي هقولك عليه من غير مناقشه وشكوى كتير وفي الوقت المناسب هتعرفي اسباب كل الي بعمله والا تتفضلي تخرجي دلوقتي حالا وتتحملي مسؤلية حماية نفسك ومسؤولية كل قراراتك واوعدك لا أنا ولا والدك هنتدخل في اي حاجه تخصك..
امتقع وجه شمس وهي تستشعر من كلماته أنها أصبحت حمل ثقيل عليهم بسبب كل ما تسببت به لهم من مشاكل ومصائ ب ..
فنظر لها بيجاد بتوتر وعينيه معلقه بشفتيها..كأنه ينتظر الحكم عليه وعلى قلبه من بينهم .. يخشى أن تختار أن تغادرهم فهو لا يعلم حينها كيف سيتصرف ..ولكن ما يعلمه جيدآ أنه لن يتركها تغادر حتى ولو اختارت ذلك فمغادرة روحه له اهون عنده من أن تغادره
ولكنها ولراحته قالت بارتعاش وهي تهمس پبكاء وهي لا تتخيل الحياه من دونه..
انا..انا مش..مش عاوزه امشي..بس لو انتم مش عاوزني فأنا..
ولكنه لم يمهلها الفرصه لتكمل حديثها وتنحى جانبآ وهو يفتح باب الغرفه على آخره لها..
اتفضلي ادخلي واعرفي إن أي غلط تاني منك هيكون له عقاپ كبير
فدخلت الى الغرفه ووقفت بمنتصفها بتردد دون أن تعلم إلى أين تتجه ..
تألم قلب بيجاد وهو ينظر لحيرتها الواضحه حتى كاد أن يندفع إليها ويركع تحت قدميها طالبا منها الغفران على قسوته الشديده معها ولكنه يحبها ..ويعشقها وېخاف أن يفقدها خصوصا مع تصرفاتها الغير محسوبه ومع كل ما يحيط بها من اخطار فقال بصوت حاول أن يكون ثابت
اتفضلي ادخلي خدي دوش واغسلي وشك لحد ما اطلبلك
العشا
هزت شمس رأسها بطاعه وتوجهت إلى الحمام وهي ماتزال تبكي وفتحت المياه فإندفعت بقوه من كل اتجاه ووقفت تحتها وهي بكامل ثيابها .. تشعر أنها تكاد تغيب عن الوعي من شدة البكاء والألم وكل ما حدث لها منذ بداية نشأتها وحتى الآن يمر أمام عينيها كشريك سينمائي حزين ..بينما وقف بيجاد في الخارج بعد أن وضع صنية طعام العشاء على طاوله بجوار الفراش ووقف ينتظرها بتوتر وهو يكاد أن يجن من شدة خشيته ولهفته عليها ليمر عليه القليل من الوقت وكأنه أمد الدهر ولكنه لم يعد يحتمل أكثر من ذلك فماذا إن حدث لها شئ بالداخل وهو لا يشعر.. فليذهب إذا هو وعقابه الغبي للج حيم..فأسرع بفتح خزانة الملابس وأخرج لها سريعا قميص نوم طويل بلون السماء ذو حملات رفيعه على شكل فراشات زرقاء رقيقه ودخل بلهفه إلى الحمام ليجدها تجلس ارضا وهي تضم ساقيها بزراعيها وتد فن رأسها بداخلهم وهي تبكي بصوت مسموع 
فأسرع بوضع قميصها جانبٱ و جلس بجانبها ارضآ بكامل ثيابه دون أن يتحدث ثم سحبها ووضعها فوق قدميه ولف زراعيه من حولها بحمايه فدفنت رأسها بداخل أحضانه وهي تبكي وترتعش بقوه دون أن تستطيع أن تتحدث
بينما ضمھا بيجاد بشده وحمايه بداخل أحضانه ويده تمر على جسدها بحنان وتطمين وهو يهمس لها بكلمات حانيه جعلتها تهدء..
ثم رفعها من تحت المياه بعد أن اغلقها وساعدها على التخلص من ملابسها المبتله ثم أحضر منشفه كبيره وبدء في تجفيف جسده وجسدها بسرعه وعنايه ثم ساعدها على ارتداء ثوب النوم الطويل واكتفى هو بارتداء شورت اسود قصير .. ثم حملها ووضعها على الفراش بعنايه ثم قرب كوب من اللبن بالشيكولاته والذي تعشقه من فمها فهزت رأسها برفض وعينيها تمتلئ بالدموع
فقال بحنانوهو يمسح عينيها بأصابعه
بلاش تأكلي واشربي دي بس عشان متتعبيش انتي مكلتيش حاجه من الصبح..
همست شمس بتعب مش هقدر انا عاوزه انام بس حاسه اني تعبانه اوي.
مرر بيجاد يده في على وجنتيها وهو يقول بحنان..
إشربي دي بس عشان لما تشوفي فارس بكره تبقي فايقه وانتي بتقابليه..
شمس بلهفه وهي تمسح دموعها ..
بجد..بجد يا بيجاد هتخليني اشوف فارس بكره
مسح بيجاد وجنة شمس بحنان وهو يقرب كوب اللبن بالشيكولا من شفتيها..
ايوه يا حبيبتي هخدك بكره على فيلا الساحل عشان هناك هبقى متطمن عليكي اكتر ..
إلتمعت عيون شمس بالدموع وهي تقول بخو ف وارتياب..
طيب وماما وبابا مش ..مش هيديقوا اني هرجع الفيلا تاني اقصد يعني عشان .. عشان إلي عملته والمشكلة الي سببتها ليهم..
لتتابع بضعف مس شغاف قلبه
اكيد هما زعلانين مني مش كده
نظر لها بيجاد بدهشه شديده وعقله لا يستوعب حديثها وقلبه ينتفض ألمآ عليها..فهي تتوقع أن يتخلى الجميع عنها مع اول خطأ منها ..فوضع الكوب جانبآ ثم استدار واستلقى بجانبه وهو يحتضنها بشده ورفع وجهها اليه وهو يقول بصوت واثق و هادئ لو كنتي شفت يهم وهما هيتجننوا من شدة خوفهم وقلقهم عليكي مكنتيش قلتي الكلام الفارغ ده
لدرجة أن ابوكي اټخانق معايا خڼاقه جامده عشان منعته أن يروح يق تل الك لب الي اسمه وليد ويق تل الي محرضينه والحاجه الوحيده الي هادته شويه أن
تم نسخ الرابط