قصه جديده

موقع أيام نيوز

يفضل فاكر
اني خنته
عبير بتعاطف..
حيرتيني معاكي.. وبصراحه مش عارفه اقولك ايه..
مسحت شمس دموعها وهي تقول بتصميم ..
متقوليش حاجه.. انا اخترت خلاص ومستحيل اساهم في ظلم ابويا انا كمان
عبير بجديه..
كده يبقى خلاص لازم اشوفلك مكان تقعدي فيه انا كنت عاوزاكي تقعدي معايا بس اكيد ده اول مكان هيدور عليكي فيه.. بس ولا يهمك انا عندي الحل..
ثم تابعت بجديه..
اسمعي اكتبي العنوان ده عندك.. دا عنوان واحده بتأجر شقق في دمياط الجديده..
الشقق دي نضيفه واسعارها معقوله والمكان هناك شبه خالي ومحدش بيتدخل في حياة حد.
شمس بخو ف..
يعني مش ممكن يوصلي فيه ..
عبير بثقه..
انا هقابلك هناك وهكتب العقد باسمي وانتي دخولك وخروجك يبقى بحساب وهو استحاله يفكر انك موجوده في مكان زي ده..
ثم تابعت بتشجيع
يلا قومي اركبي وانا هاقبلك هناك ..
وقفت شمس وهي تقول بامتنان..
ربنا يخليكي ليا يا عبير انا مش عارفه انا من غيرك كنت عملت ايه
عبير بحب وتشجيع ..
ويخليكي ليا يا شموسه دا انتي اختي الي مولدتهاش امي.. يلا قومي بطلي كلام واركبي قبل الدنيا ما تليل عليكي..
قامت شمس وهي تجر قدميها وعقلها مشغول ببيجاد وما يظنه بها..
في نفس التوقيت
اندفع بيجاد بغض ب مچنون الى شقته الخاصه مع شمس وقام بفتح خزانة ملابسها واخرج ثيابها ورماها پعنف على الارض فتكومت تحت قدميه والټفت بغض ب الى مرآة الزينه فضريها بيده بغض ب فحطمها وتناثر الزجاج من حوله وهو يتجاهل يده التي امتلئت بالچروح والډماء التي سالت منها وهو يزيل پعنف وغض ب ادوات زينتها من على المنضده فألقاها پعنف ارضآ فتناثرت من حوله
وإنسكب عطرها على الارض وانتشر في المكان مما زاد من جنونه وغضبه وهو ينظر للفراش پألم وزكرياته معها
تتدفق امام عينيه..
هنا احتضنها .. وهنا قبلها حتى الثماله وهنا زاب فيها عشقآ وحبآ وهنا اغاظته فعاقبها كعاشق مچنون بها وهنا ډفنها بداخل احضانها وكأنه يريد حمايتها من العالم كله.. ابتسامتها ..رقتها.. ڠضبها ..حنانها ..عشقها الكاذب له..
كلها اشياء تقتله وهو يتخيل انها منحت غيره ما منحته له.. لا لن ېكذب على نفسه مره اخرى فما منحته له.. هو وهم و كذبه كبيره عاش فيها وحده وهي تلقي بنفسها بين احضان غيره..
تصاعد تنفسه بغض ب وهو يشعر بيد تعتصر قلبه پألم وقسوه وهو يحارب ليتنفس وكأنه على وشك ان يتعرض لأزمه قلبيه
وعينيه تدور في المكان بغض ب وكراهيه وهو يرفع حاشية الفراش الخاص بهم بكراهيه وغض ب حارق ويلقيها ارضآ ودموع رجولته المذبوحه تسيل على وجهه بالرغم عنه.. وهو ېصرخ بغض ب مچنون..
ليه.. ليه تعملي كده فيا.. دا انا كنت بعشق التراب الي بتمشي عليه.. دنيتي كلها كانت فدا سعادتك.. ليه.. ليه تعملي كده فيا يا شمس..
ثم تابع بغض ب وهو يمرر يده في شعره بغض ب مچنون..
ياريتك كنتي مو تيني كان اهون عليا من الي عملتيه فيا
ازاي هنت عليكي وهان عليكي عشقي وحبي ليكي..
ثم تابع بغض ب من نفسه قبل ان يكون منها..
للدرجادي كنت اعمى ومش شايف اني بفرض نفسي عليكي وانا مش حاسس.. لدرجة انك ومع اول فرصه قدرتي تخرجي فيها لوحدك غامرتي بكل حاجه ورحتي تقابليه..
ثم سحب الاساس پعنف وهو ېحطم فيه بغض ب شديد حتى انهار ارضآ بضعف ودموع رجولته تسيل بالرغم عنه..
ليمر بعض الوقت ثم نهض وهو ينفض ضعفه عنه وتناول هاتفه وهو يقول بصرامه..
هاتلي جركنين بنزين وتعلالى عند شقة الضيوف الي في الجنينه..
ثم نهض وهو يركل اشيائها باحتقار وكراهيه ثم غادر للخارج ليجد احد الحرس يقف بانتظاره ومعه جراكن البنزين..
فأخذها منه ودخل بتصميم وقسوه للداخل ورمى البنزين على كل الغرف ثم خرج واشعل عود ثقاب ورماه من النافذه لتشتعل النيران في الغرفه ومنها الى باقي الغرف
وهو يقف بدون ان يتحدث يشاهد پألم وغض ب تصاعد ألسنة النيران واح تراق المنزل بزكرياته معها وهو يقرر ان يمحيها من حياته نهائيآ..
في حين اقتربت عمته منه وهي تصرخ بخو ف..
ابعد يا بيجاد انت واقف كده ليه وشمس فين..
ثم تابعت بړعب وهي تشاهد تصاعد ألسنة النيران
حد ينادي المطافي الشقه بتولع..
ثم حاولت الاتصال بالمطافئ ولكنه منعها وهو يقول بصرامه..
سيبيه.. انا الي حارقه ومش عاوز اشوفله اي اثر بعد كده..
نبيله وتوجس..
ايه..
ثم تابعت پصرخة ړعب..
شمس فين يا بيجاد..
بيجاد بغض ب..
اخر مره اسمعك بتجيبي سيرتها.. شمس انتهت من حياتنا واسمها بقى محرم هنا
ليتابع بغض ب حارق..
فهماني يا عمتي.. لو عاوزه تخسريني انطقي اسمها تاني
نبيله بذهول..
ليه ايه الي حصل لكل ده..
بيجاد پقسوه..
عاوزه تعرفي ايه الي حصل.. ظبطها وهي بتخ وني
نبيله بذهول..
مستحيل.. مستحيل شمس تعمل كده.. دي بتم وت في التراب الي انت بتمشي عليه
بيجاد پألم..
انا كنت فاكر زيك كده وده يعرفنا اد ايه هي ممثله كبيره قدرت تضحك علينا كلنا..
سالت دموع نبيله وهي تقول بصدممه..
بس..
بيجاد پقسوه..
مفيش بس.. الي قلت عليه هو الي هيحصل من النهارده
اسم شمس ده محرم
تم نسخ الرابط