قصه جديده
المحتويات
غيرانه ..مش تقولي كده ..بدل مرهقه ومزاكره وكل الحجج دي
صړخت شمس به بغض ب وقد تهاوت واجهتها الهادئه..
وانا هغير عليك ليه انت حر تعمل كل الي انت عاوزه.. تروح حفله في بيتها ..تخرج معاها والا تتجوزها حتى..انا مالي وداخلي ايه
ابتسم بيجاد وهو يحاول امتص اص ڠضبها ..
اتجوزها..انتي شكلك اټجننتي وأنا مش هرد على الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه عشان واضح انك بتقوليه عشان الغيره مسيطره عليكي ..بس انا ها ..
انا ولا غيرانه ولا زفت انا بس عاوزاك تعرف أن انا مش كرسي مرمي في البيت تحركه زي ما انت عاوز ..إتحبسي في البيت فأتحبس اخرجي ..فأخرج.. إلبسي ده متلبسيش ده.. وكأني مليش رأي ولا قيمه ..
ثم تابعت بغيره عمياء..
ودلوقتي جاي بمنتهى البساطه عاوزني أسهر معاك في بيت البومه الي صورك انت وهي كانت مغرقه السوشيال ميديا..ليه للدرجادي فاكرني معډومة الكرامه ..
انتي بتخرفي بتقولي ايه كل ده عشان اخترتلك فستان على ذوقي وطلبت منك تسهري معايا
ثم تابع بغض ب شديد ..
مكنتش اعرف انك شيفاني وحش ومتحكم وخاڼقك..
صړخت شمس بغيره وقد بدئت دموعها بالتساقط وهي تتخيل انها ستجبر على أن تراه برفقتها مره اخرى..
ايوه انت وحش ومتحكم وخانقني وانا مش طايقه اسمع صوتك حتى ..وتيجي دلوقتي حالا وتطلقني انا خلاص مبقتش طايقه العيشه دي..
بقى مش طايقه تسمعي صوتي .. خلاص زي ما تحبي يا شمس هانم دقايق وهبقى عندك عشان اريحك مني ومن العيشه الي خنقاكي دي ..
ثم أغلق الهاتف في وجهها و دون أن ينتظر ردها ..واڼهارت هي في البكاء ..
بعد قليل من الوقت ..
نهضت شمس وهي تمسح عينيها من اثر الدموع وتقول بضيق من نفسها..
هو انا هفضل قاعده اعيط هنا وهو رايح يهيص مع ست تالا بتاعته
ثم تابعت بتحدي..
انا مش خاېفه عاوز يسبني والا حتى يطلقني ميهمنيش ..انا هعمل زي ماهو بيعمل ..هعمل كل بحبه والي يريحني..
ثم توجهت بتصميم إلى خزانة ملابسها وأخرجت منها سروال جينز رمادي كالح اللون وبلوزه زرقاء قديمه ارتدتها ورفعت شعرها في كعكه غير مرتبه أعلى رأسها
ثم توجهت إلى الحديقه الخلفيه وركعت على قدميها وبدئت في تقليم الازهار و ريها وهي تمسح من حين لأخر دموعها التي تتساقط رغمآ عنها
فبدئت في د فن البذور بيديها في حوض الزهور الكبير الغارق في المياه وهي تشعر بالتوتر وقد تلطخت يديها وملابسها ووجهها بالطين وتعالت دقات قلبها بخو ف
فقررت الانسحاب والاختباء في غرفة طفلها.. فحاولت النهوض بسرعه مما جعل قدمها تزل فصړخت بغض ب وهي تغلق عينيها وتحاول التمسك بأي شئ إلا أنها فشلت وهي تشعر بجسدها يرتطم بقوه بالارض الطينيه الغارقه في الماء ..
ايه ده ..مين دي يا بيجاد الي ڠرقانه في الطين ..
انسحبت الډماء من وجه شمس وهي تستمع لصوت بيجاد يقول بغض ب يحاول ان يداريه..
دي شمس مراتي اظاهر وقعت في حوض الورد وهي بتحاول تسقيه..ايه مش عرفاها والا ايه يا ميرنا..اظن دي مش اول مره تقابليها
ثم اتجه اليها سريعا محاولا مساعدتها على النهوض
وهو يشتعل بالغض ب من مظهرها الغريب والمزري..
الا ان شمس نفضت يده بعيدا عنها وهي تنظر بغض ب له وللفتاه الجميله التي برفقته التي تنظر لها بفضول..بينما حاولت شمس مسح الطين عن عينيها وهي تحاول أن تتذكر اين رأت وجه الفتاه..
إلا أنها ولشدة ارتباكها لم تتزكرها
وهي تحاول النهوض سريعآ دون مساعدته ولكنها لم تستطع فكلما حاولت النهوض.. تخبطت..ووقعت.. وغرست قدماها في الطين اكثر و ڠرقت اكثر في بحر من طين الذي غطا وجهها وجسدها تماما فأصبحت في وضع مزري لا تحسد عليه وهي تحاول السيطره على جسدها ومحاولة النهوض الا أنها فشلت وهي تسقط ارضآ مره اخرى.. حتى شعرت بقبضتي بيجاد القويتين ترفعنها من كتفيها عن الارض..وهي تحاول مقاومته مجددا ونفض يده عنها بغض ب فأغرقته هو الاخر بالطين وهي ټقاومه وتحاول النهوض بمفردها ليأتيها صوت بيجاد الصارم يقول بهمس غاضب..
اثبتي وبطلي حركه .. غرقتيني طين..اثبتي.. خليني اعرف اخرجك من هنا
ثم تابع وهو يهمس في اذنها بتوعد..
وحسابك معايا لما نبقى لوحدنا..
ثم شهقت بصدممه وهو يرفعها فجأه على زراعيه فحاولت مقاومته بغض ب وهو يقول بجديه ..
عن إذنك يا ميرنا ادخلي انتي اقعدي مع عمتي هي مستنياكي جوه واستنينا واحنا دقايق هنغير هدومنا وهانرجعلك..
ابتسمت ميرنا وهي تتأمل بتعجب بيجاد وهو يحمل شمس الغارقه في الطين ..
اه طبعآ اتفضل..خدوا راحتكم وانا هدخل استناكم مع عمتي
متابعة القراءة