رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
المحتويات
انكارها انا مسك مسك الليل !!! ابتسمت عينيه ه وتعالت دقات قلبه پجنون تهدر بعنفوان داخل ه وهتف بلوعه مشتاق حد الجنون وهو غارق في بحرها الفيروزي فتصيبها بحمره لذيذه جعلتها شهيه امام ناظريه وطراوه القابع ببن اانه اعادت الي قلبه الروح مره اخري يااااااه يا مسك اخيرا اخيرا رجعتي لي اتاخرتي عليا اوي انا استنيتك كتير اوي اوي ودورت عليكي كتير بس عمري ما فقدت الامل اني الاقيكي كنت عارف ان مهما بعدنا لازم هنرجع ونتلاقي من تاني كان يتحدث دون ارادته وكانه يريد ان يخفيها داخل علي غيابها وبعدها عنه طوال تلك السنوات التي كان في أمس الحاجه الي وجودها بجانبه جعلها تنتبه لوضعهم فاصطبغ وجهها بحمره قانيه وهي ترفع يدها من فوق قلبه الهادر پجنون وتحاول دفع ذراعه القويه عن هاتفه بخجل ليل لوسمحت فاق من لچه مشاعره المبعثره علي صوتها الرقيق مع دفعها ليده فانتبه هو الاخر وعلي مضدد افلتها من بين ذراعيه مسيطرا علي مشاعره انا اسف ! ابتعد عنها خطوتين للخلف ووقف يتطلع اليها يانبهار لم يصدق ما تراه عينيه فحبيبته فاقت تخيلاته واحلامه بكثير!!!! اطرقت برأسها ارضا خجلا منه ومن نظراته وهتفت متسأله بخجل انت بتبص لي كده ليه اجابها بصدق مفتونا بها وعينيه ت كل انش من وجهها البهي مش مصدق نفسي انك هنا قدامي واقفه معايا وبتكلميني خاېف اغمض عيني وافتحها الاقيكي اختفيتي من قدامي واكون بتخيل صمت لثواني وتابع متغزلا في جمالها وهو بطالعها من مقدمه راسها حتي اخمص قدميها وبعدين بصراحه انتي اجمل بكتير من الصوره اللي كنت راسمها لك في خيالي ابتسمت بخجل اذابه وقلبها يطرق پعنف داخل ها فحالها لم يكن افضل منه فحبببها وسيم وسامه مهلكه ات قلبها في مقټل وتابعت تضيف بخجل انت كمان اتغيرت عن زمان وكنت بتخيلك غير كده اعجبه خجلها فسال بشقاوه قاصدا ارباكها وانهي عجبك اكتر الحقيقه ولا الخيال !! ابتسمت بحلاوه جعلت قلبه يخر صريعا لهواها ولم تجيبه فحاولت تغيير الموضوع وسالته اه صحيح انت بتعمل ايه هنا ! سحب نفسا عميقا يهديء به من ثورانه الداخلي وبعثره مشاعره في رتها ل في وقفته واخفي يديه داخل جيب بنطاله !!!! وتحدث مثبتا عينيه علي عينها يحفر ملامحها داخل قلبه اجاب سؤالها بسؤال انتي اللي بتعملي ايه هنا وجيتي هنا ازاي في الوقت ده وفين ماما ليلي وكأنه بسؤاله عن والدتها اعدتها الي ارض الواقع وافقت من غيمتها الوريه في رته فجحظت عينيها ولطمت خديها هاتفه پذعر يا نهار اسود!! زمان ماما قالبه الدنيا عليا ثم عبثت في حقيبتها واخرجت منها هاتفها تحاول الانصال بها ولكن لسوء حظها قد نفذ شحنه!!!! انا لازم امشي دلوقتي حالا قالتها واطلقت الريح لساقيها تجري مسرعه وقلبها يقفز بين ضلوعها خوفا وقلقا علي والدتها اسرع ليل خلفها ينادي عليها وهي تنزل الدرج مسرعه استني طيب فهميني يا مسك في ايه وقفت امام البوابه الخارجيه للمنزل تتلفت حولها تبحث عن اي سياره تقلها الي محطه القطار فلمحت من بعيد سياره تقترب نحوها فرقعت يدها تشير لها وسارت نحوها خطوه حتي وجدت قبضه قويه تجذب ذراعها تثبتها مكانها !!! هتف ليل ببعض الحده استني هنا عندك رايحه فين فهميني ايه اللي حصل لك وخلاكي تجري زي المجنونه كده اجابته بسرعه ونظرها مثبت نحو السياره التي تقترب منهم بعدين يعدين هقولك علي كل حاجه انا لازم ارجع القاهره دلوقتي حالا علشان ماما زمانها قالبه الدنيا عليا سبني بقي علشان الحق التاكسي ده علشان يوصلني المحطه!!! ضعط ليل اكثر علي ذراعها وهتف بنبره غاضبه تاكسي ايه اللي عاوزه تركبيه لوحدك في وقت زي ده انتي مجنونه وبعدين انت ازاي اصلا تيجي المشوار ده كله لوحدك وواضح من كلامك ان مامتك ما تعرفش انتي فين حاولت فك قبضته عن ذراعها وهتفت تتوسله هقولك علي كل حاجه بعدين بس سبني الحق القطر علشان متاخرش اكتر من كده تحرك صوب سيارته المصفوفه امام البيت وهو يسحبها خلفه هاتفا پغضب بلا قطر بلا زفت انا اللي هوصلك وفي الطريق عاوز اعرف كل حاجه حصلت من يوم ما مشيتوا من هنا لحد انهارده وليه جايه هنا من غير مامتك ما تعرف!!! كان قد اجلسها في سيارته الرياضية السريعه المكشوفه ذات المقعدين كادت ان تعاند وتعترض فحذرها بنظره من عسليته الغاضيه جعلها تستكين في جلستها وهي تراقبه بفيروزيتها وهو يدور حول السياره حتي جلس بجانبها وانطلق بسيارته بسرعه فائقه فهو يهوي السيارات ارعه والقياده بسرعه عاليه وهي تقص عليها كل شيء حدث في الخمسه عشر عاما التي قضتهم بعيدا عنه ومن بعيد كان هناك احدي رجال جودت الذي يراقب ليل كلما جاء الي البلده يتصل به ويعطيه اخر الاخبار ايوه يا باشا زي عادته تملي قعد في البيت شويه وبعدين مشي بس النوبه دي في واحده كانت نازله معاه من البيت !!!! ساله جودت مستفهما واحده مين دي شوفتها كده لا يا باشا دي اول مره اشوفها واول مره اصلا اشوف واحده هنا في البيت ده مع ليل بيه اغلق جودت معه الخط وعقله يدور حول من تكون تلك الفتاه التي اصطحبها معه الي ذلك الحصن الخاص به!!! كانت ليلي تدور حول نفسها والخۏف ينهش قلبها علي وحيدتها فقد تاخرت كثيرا عن ميعاد عودتها وهاتفها مغلق !!! كانت تقف في الشباك وعينها علي مدخل الحاره تنتظر رجوعها بفارغ الصبر لمحت صديقه ابنتها وجارتهم في نفس البيت تأتي من بعيد فنادتها اسماء يا اسماء تعالي عايزاكي!! رفعت اسماء راسها لاعلي واجابتها حاضر يا طنط ليلي دلفت ليلي الي الداخل وهرعت تفتح الباب لاسماء التي صعدت اليها فورا خير يا طنط رتك عاوزه حاجه سألتها ليلي بقلق مسك فين اجابتها اسماء بعدم فهم معرفش والله انا ما شوفتهاش انهارده خالص ولا اعرف عنها حاجه هتفت ليلي بړعب حقيقي مسك اتاخرت اوي كانت المفروض ترجع من تلات ساعات وتليفونها مقفول وانا قلقانه اوي عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متابعة القراءة