رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
المحتويات
برفض لم تستطع نطقه ولكن عيني ليل الثاقبه التقطته علي الفور فتابع ليل قاطعا حرب النظرات بينهم عموما يا ماما ليلي ده حقكم وهيفضل دين في ي خدي وقتك وفكري وانا تحت امرك ثم نظر اليها بقوه هاتفا بثبات نيجي بقي لحقي انا!!! سالته ليلي بعدم فهم وان كانت تنكر ما فهمته وايه هو حقك يا ليل اجابه بحسم قاطع مسك مسك هي حقي !! ارتفع حاجب شرير في وجه ليلي وهتفت بعداء واضح ده اللي هو ازاي يعني بنفس الهدوء اجابها انتي عارفه ان مسك مكتوبه لي وعلي اسمي من يوم ما فتحت عنيها والكلام ده كان بين ابويا وابوها وبموافقتك وانا كبرت وهي كبرت علي الوعد ده ويوم ما ساعدتك علشان تمشي كان علشان الخۏف الي شوفته في عنيكي ورفضك للجواز من عمي وعلشان تحافظي لي علي مسك وتوفي بوعدك ليا زي ما وعدتيني وانا جاي اطالبك بتنفيذ وعدك ليا انا جاي اطلب منك ايد مسك !!! هتفت ليلي برفض قاطع خاصه مع ذكر سيره عمه الكريهه انا ماوعدتكش بحاجه تابع ليل بنفس الهدوء والثبات مضيقا عليها الخناق مبطلا كل حججها حتي لو موعدتنيش انا عريس وجاي اتقدم لبنتك هدرت ليلي پحده بس بنتي لسه صغيره وقدامها لسه سنين دراسه طويله وهي مش بتفكر في الجواز دلوقتي ابتسم ليل بتهكم واضاف والله ده راي رتك متهيألي مسك ليها رأي هي كمان اجابته ليلي مسرعه مسك رايها من رأيي ومش بتفكر في الجواز احتقن وجه ليل واربد پغضب اسود وتحكم في اعه بقوه جباره وهتف پغضب مكتوم انا عارف ان في حاجه مخوفاكي مني ايه هي معرفش بس اللي عاوزك تطمني منه ان انا ليل ابنك اللي ربتيه زمان تربيتك انتي وبابا فارس وعمري في يوم ما هكون سبب لخۏفك وبعدك عني انتي ومسك ثم ابتلع غصه تسد حلقه وتابع واظن كفايه اوي عليا اعيش طول عمري محروم من كل اللي بحبهم ثم نهض واقفا واغلق زر جاكيته هاتفا بنبره جامده علي العموم انا هسيب رتك تفكري في كلامي كويس وهستني منك الرد واتمني انك تردي عليا برد يريحنا كلنا لان انا مش بسيب حقي !!! ورحل مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد تاركا خلفه ليلي تتخبط في صراع بين عقلها الذي يحثها علي الهرب من كل شيء له علاقه بالماضي وقلبها الذي رق له وبريد ان يعطيه كل ما يريده ! مر اسبوع منذ زياره ليل اليهم فضلت فيه مسك المكوث في منزلهم وعدم الذهاب الي جامعتها خاصه بعد مشاجرتها الاخيره مع والدتها بسبب ما حدث مع ليل ورفضها له وفوجئت ليلي بموقف ابنتها الغريب عندما صارحتها بكل وضوح انا بحب ليل وعاوزه اتجوزه وزي ما انا حقه هو كمان حقي ومش هتنازل عنه لا هو ولا نصيبي في فلوس ابويا ومنذ ذلك الحين وهي لا تتحدث مع والدتها اما ليل فهو يحادثها طوال اليوم لانه اشتاق اليها خد الجنون فقد مر اسبوع لم يراها فيه ولو لثواني كان يسير بسيارته ليلا بسرعه چنونيه فهي عادته يحب القياده السريعه المتهوره خاصه عندما يشعر بالضيق كما حاله الآن اسبوع محروم من رؤيتها والتطلع الي حسنها البهي اسبوع محروم من الڠرق في امواج فيروزتها الساحره نعم مشتاق اليها مشتاق وپجنون مشتاق حتي تعب الشوق منه سيراها لقد نفذ صبره وقوه تحمله سيذهب اليها ويراها عله يطفيء ولو قدر بسيط من نيران شوقه اتعر داخل ه صف سيارته في مكان بعيد عن بيتها وسار علي اقدامه حتي وصل امام منزلها كان الشارع هاديء وساكن في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل في فصل الشتاء مما سهل مهمته في الصعود اليها وصل امام باب شقتها وكاد ان يدق الباب الا انه تراجع في النهايه خوفا من استيقاظ والدتها لذلك اخرج هاتفه واتصل بها تململت في نومها بانزعاج بسبب رنين هاتفها المتواصل مدت يدها تبحث عن الهاتف بجوارها وهي مغمضه العين واجابت بهمس ناعس ناعم ألووو جاءها صوته العميق الهاديء هاتفا بهمس صحيتك همهمت تجيبه وهي بين النوم واليقظة امممم وهتف بما جعلها تقفز مستيقظه افتحي الباب انا باره!!! فتحت عينيها علي وسعها واخذت تتلفت في الغرفه حولها باره فين !!! انت عندنا في البيت !! ثم رفعت الهاتف من علي اذنها تنظر في الساعه وهتفت بعدم تصديق الساعه 4 الصبح انت باره ازاي يعني!! اجابها ببرود اها بجلطه في القلب باره واقف علي الباب هتفتحي ولا اخبط ومامتك تصحي والجيران كمان يصحوا !!! لطمت خديها وهتفت تجيبه بهمس وهي تنزل مسرعه من علي فراشها وتسير حافيه علي اطراف اعها بحرص خوفا من استيقاظ والدتها هفتح يا مچنون هتفح !!! وصلت الي الباب فتحته وكل خليه في ترتعد من الخۏف نظرت اليه تطالعه بينما هو تصلب في موضعه والهاتف موضوع علي اذنه وعينيها الفيروزيه الساحره التي ترمقه بذهول الكرزيه التي تضغط
متابعة القراءة