رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
المحتويات
مووووت يا ماټي اصلها حلوه اوي اوي وبحبها اوي اوي اوي فاتصرفي وكلميها بسرعه انا مش هستحمل اكتر من كده انا بتجوز !!!!! ضحكت ماټي بصخب حتي دمعت عيناها وضړبته بخفه علي ذراعه هاتفه بتوبيخ انتي قليله ادب كبيره بتفكريني بجواد ابوكي كان مستعجل زيك كده صمت ليل علي الفور وتلاشت ضحكته واختفت سعادته واحتل الحزن والوجوم ملامحه مما جعل ماټي تشعر بالندم علي ما تفوهت به فهي تعلم ان حفيدها يرفض الحديث عن والده او والدته منذ الحاډثه ابتسمت ماټي وتابعت بهدوء وهي تنهض وتسحب يد حفيدها تنهضه هو الاخر وهتفت وهي تسير معه الي الداخل انتي سافري وارجعي بالسلامه وبعدها نروح لهم المهم انتي دلوقتي اطلعي صلي وادعي ربنا ونامي شويه وانا كمان هصلي وادعي لك قلب ماټي في منتصف اليوم اغلقت مسك الكتاب پعنف بعدما فشلت في ان تستجمع تركيزها فهي كلما تحاول ان تقرأ كلمتين تظهر صورته امام انتفض قلبها بين ضلوعها ا وشوقا له امتدت اناملها وداعبت سلساله التي البسها اياه خمسه عشر عاما وهي تبتسم بحالميه نعم ته وت كل مافيه جنونه واندفاعه قوته وعنفوانه ه وغيرته المجنونه عليها كل ما يحدث معها جديد عليها وعند ذكر ذلك تعالي رنين هاتفها بالنغمه المخصصه له طرق قلبها پعنف داخل ها وهي تري اسمه يزين شاشه هاتفها قررت ان تلاعبه وتركت الهاتف يرن دون ان تجيبه ابتسمت بسعاده فهي تعلم انها تثير جنونه بعدم اجابتها عليه ولكن يجب عليها ان تتعامل معه بجديه ومع انقضاء رنين الهاتف للمره الرابعه دون رد كان الهاتف يرن بنغمه رساله مختصره منه وكانت تحوي علي خمس كلمات فقط تحمل في طياتها ټهديد مبطن وحشتيني ردي احسنلك بدل ما !!! وارسل معها وجه يغمز بعينه في اشاره منه لما سوف يقدم عليه ان لم تجيبه فتحت الخط واجابته بسماجه افندم جاءها صوته الغاضب مش بتردي ليه كل ده تابعت بنفس النبره مش عاوزه ارد هتف متسائلا بغلظه ده ليه بقي ان شاء الله اجابت مؤكده علشان مضايقه منك ومن اللي عملته هتف بابتسامة ماكره وهو انا عملت ايه يعني كل ده علشان احمرت وجنتيها بشده واتسع فمها ذهولا من وقاحته ولم تعرف بما تجيبه فجاءها صوته !! اغلقت فمها سريعا وهتفت بتلعثم انت انت وانا غلطانه اني رديت عليك ابتسم بجاذبيه وتابع بنبره مغتره ماهو انتي اصلا ما تقدريش مترديش عليا انا مش اي حد انا ليل ليلك يا مسكي !!! رقص قلبها طربا لحديثه المتملك ولكنها آبت ان تظهر تأثرها به فتهتف بدلال مغرور اوي !!! فجاءها رده سريعا مؤكدا مغرور بس بحبك !! اختلج النبض داخل قلبها وهدر بعنفوان صاخب وصمتت تستمتع بحلاوه اعترافه فسألها ممنيا نفسه ان يحصل علي اعتراف مماثل مش ناويه تقوليها لي بقي محتاج اسمعها منك خجلت منه بشده وهتفت متلعثمه ليل انا ابتسم ب علي خجلها وتابع عموما انا مش هضغط عليكي دلوقتي بس اول لما ارجع من السفر هستني اسمعها منك لت في جلستها وشعور بالخواء ملاء قلبها وهتفت تساله نبره حزينه انت مسافر اجابها مؤكدا اها عندي شغل مهم ولازم انا اللي اسافر علشان اخلصه بنفس النبره الحزينه تابعت هتغيب قد ايه شعر بنبره الحزن في صوتها فهتف يشاكسها فهو لا يريدها حزينه حتي ولو من اجله هوحشك!!! وكأن قلبها نطق بما يشعر به عوضا عن لسانها انت وحشتني من دلوقتي اهه يتمني لو كانت امامه في تلك اللحظه حتي يستطيع الرد علي حديثها كما يجب وهتف بنبره متحشرجه من فرط اثاره مشاعره ااه يا مسكي منك ومن حبك ثم تابع بنبره آمره اطلعي البلكونه دلوقتي حالا اجفلت مسك منه وهتفت بتوجس اطلع البلكونه ليه اجابها علي الفور انا واقف بالعربيه عل ناصيه الشارع ما انا مش هينفع اسافر من غير ما اشوفك ثم تابع محذرا بغيره البسي روب او اسدال عليكي ما تطلعي البلكونه مش عاوز طرفك يبان حاضر قالتها وهي تنفذ امره وترتدي اسدال صلاتها عليها وتخرج الي الشرفه وتنظر حيث يقف اشرقت شمسه حينما لمح طيفها وهي تقف تنظر نحوه تنهد ب وتمني لو استطاع التطلع في جمالها طوال عمره هتوحشيني يا مسكي هتوحشيني اوي بس هما يومين وهكون عندك عاوزه تخالي بالك من نفسك علشاني وفي عربيه هتكون موجوده تحت البيت كل يوم هتوصلك وتجيبك من الجامعه ومش عاوز اعتراض وتليفونك يكون مفتوح اربعه وعشرين ساعه علشان هكلمك كل شويه تمام !!! هتفت بابتسامه ه تمام اي اوامر تاني هتف بابتسامه هو الاخر لا لو افتكرت حاجه تانيه هبقي اقولك بس انل هضطر اتحرك دلوقتي علي المطار بس ادخلي جوه الاول وانا هفضل اتكلم معاكي لحد ما اطلع الطياره يالا ادخلي حاضر امتثلت لاوامره والقت عليه نظره اخيره ان تدلف الي الداخل ويتحرك هو بسيارته تحت انظار المعلم بعد قليل كانت ليلي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متابعة القراءة