يقرأ ما فيه بتركيز شديد وكل عصب في ه متصلب بشده من شده الڠضب رفع صورته امام عينه المظلمه پغضب حجيمي وردد اسمه متوعدا اياه پحقد وهو يسحق صورته بقبضته القويه عمر القاضي!!!!! كانت تسير بخطوات غاضبة تدك الارض بكعب حذائها العالي ويتردد صداه داخل المرآب وهي تتوجه الي سيارتها بعدما انتهت مناوبتها في الم وبحثت عن عمر ولم تجده وعلمت انه لم يعود منذ خروجه صباحا برفقه مسك!! مسك تلك الساحره المغويه التي اغوت عمر واوقعته في شباكها وتخفي خبثها ودهاءها خلف قناع البراءه التي ترتديه ولكنها لن ينطلي عليها تلك البراءه المذيفة فهي لن تهديء حتي تكشفها فهي متيقنه ان مسك تخفي خلفها سرا كبيرا ولكنها لم تستطع التوصل اليه حتي الان ولكنها لن تكون ريهام حتي تصل لحقيقتها وصلت حيث سيارتها وهمت ان تفتح بابها حتي استوقفها الصوت من خلفها دكتوره ريهام استدارت بكليتها الي م الصوت فوجدت زوج من الرجال اصحاب الاجساد الضخمه يقفون خلفها نقلت نظراتها بينهم بتوجس وهتفت متسائله بقلق ايوه انا اي خدمه تحدث واحد منهم بتهذيب بعد اذن رتك عاوزينك معانا شويه هتفت ريهام تنكار افندم !!! يعني ايه عاوزيني معاكم دي انت عارف انت بتكلم مين اتفضل انت وهو امشي من هنا بدل ما اجيب امن ات يتصرف معاكم هتف الرجل مصححا يا دكتوره رتك فهمتي غلط احنا عاوزين سعادتك في مشوار شغل واللي طالب يشوف رتك رجل اعمال كبير وله اسمه ووزنه في السوق ومش هيقدر يجي هنا ات وعلشان كده يعتنا ناخد رتك لحد مكتبه وعلشان رتك تكوني مطمنه ده الكارت بتاعه وكمان تقدري تيجي بعربيتك ورانا بس حد مننا هيركب معاكي تامين مش اكتر نظرت له ريهام بشك ثم اخذت منه الكارت وقرأت الاسم المدون به ولسانها يردد اسمه تغراب ودهشه ليل مهران !!!!! بعد ساعه كانت ريهام تجلس في غرفه مكتب ليل تتطلع حولها بانبهار وهي ترتشف من فنجان قهوتها وذهنها مشغول بطبيعه الشغل الذي يجعل رجل اعمال بحجم ليل مهران يريدها من اجله !! قطع شرودها صوت فتح الباب تبعه صوت رجولي ذو بحه جذابه متحدثا بتهذيب اسف علي التاخير كان معايا تليفون مهم كان قد وصل امامها ماددا يده بالمصافحه اليها رفعت راسها ببطيء تنظر اليه بدأ من حذاؤه الاسود اللامع وبدلته السوداء الفحمه الي اع يده الطويله الممدوده اليها وه العريض حتي استقرت اخيرا امام وجه الاسمر الجذاب وعيونه العسليه الجميله !!! وقفت
بهدوء ومدت يدها تصافحه واطبقت علي يده بقوه راسمه اروع ابتسامتها علي وجهها فقد اثار اعجابها بشده خاصه هاله القوه والهيبه التي تشع منه وهتفت بصوت رقيق ولا يهمك مفيش تاخير ولاحاجه !!! لازالت يدها قابضه علي يده فنظر ليل الي يده ثم اليها رافعا حاجبه تفهام فسحبت يدها من يده علي الفور شاعره بالحرج منه!!! اتفضلي ارتاحي هتف بها ليل وهو يتحرك من امامها وجلس خلف مكتبه وعينيها تشيعه بنظرات معجبه !!! تشربي ايه اجابته برقه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري بدلال انثوي ميرسي شريت قهوتي !! اومأ لها ليل واشعل سېجاره ياخذ منها نفس عميق يمليء به رئتيه دون ان يزيح عينه من عليها وتبادله هي النظرات بابتسامه مغويه!!!! تحدث ليل بلباقه اثرتها سوري علي الطريقه اللي خاليت رجالتي يجيبوكي بيها هنا ثم تابع بغرور اصل انا من الصعب اظهر في الاماكن العامه بسهوله وخصوصا اتات لو حد من الصحافه اخد خبر مش هخلص تحدثت ريهام تجيبه برزانه وهي تشكر القدر بداخلها علي طلبه لها انا طبعا مقدره وضعك الاجتماعي جدا ولولا ان الكارت بتاعك معاهم انا ماكنتش اتحركت من مكاني ثم تابعت بهمس مغوي اسمك لوحده كفايه يا ليل بيه !! ابتسم ليل ساخرا وتابع يبقي نتكلم في المهم علشان مضيعش وقتك ووقتي هتفت ريهام بدلال وانا تحت امرك!! نظر لها ليل وقد تبدلت ملامحه انا عارف ان ات اللي انتي شغاله فيها تبقي بتاعه الدكتور عمر طليقك اندهشت ريهام من معرفته بطلاقها ده انت عارف عني كل حاجه هتف ليل بغرور انا اعرف عنك حاجات انتي نفسك ما تعرفيهاش عن نفسك مفيش حد قعد علي الكرسي اللي انتي قاعده عليه ده وانا معرفش تاريخ حياته بس مش ده المهم !!! رفعت ريهام حاجب رفيع انيق وقد اعجبت بثقته الزائده عن حدها وتابعت اومال ايه المهم!! صمت ليل وهو ينقر باعه علي خشب مكتبه محاولا انتقاء كلماته في بنت بتشتغل عندكم في ات عاوز اعرف معلومات عنها بهتت ملامح ريهام وشعرت باحباط شديد وتابعت بنبره محبطه وهي تنظر امامها بخيبه امل بنت مين دي تحكم ليل في اعه ونطق اسمها بجمود مسك!! ادارت ريهام راسها نحوه كالطلقه ونظرت اليه بغيظ وقد تبدلت ملامحها علي الفور فمسك اصبحت كالشبح تطارده في كل مكان بل وتشغل بال كل رجل تريده في الاول عمر طليقها والان ليل الذي اعجبت به من اول لحظه!!! هتفت بنبره غاضبه لم تستطع مدارتها وقد تخلت عن قناع الهدوء والدلال وانت تعرفها منين وعاوز منها ايه استغرب ليل من تبدل حالها واثارت الشكوك في نفسه اكثر عن علاقه مسك وعمر ولكنه تحكم في مشاعر الڠضب التي تموج داخله متحدثا بثقه وغرور مش شغلك انتي هنا علشان تجاوبي علي اسئلتي وبس!!! اغتاظت ريهام من فظاظته واحتقن وجهها بحمره غاضبه وهي تعتدل في جلستها عاقده ذراعيها حول ها هاتفه پغضب انا مش عارفه مين مسك دي اللي كل الرجاله ھت عليها واحده جربوعه ملهاش لا اصل ولا فصل ظهرت فجأه قال ايه عمر خپطها بعربيته بعد ما طلعت قدامه مره واحده انا عارفه الحركات دي كويس تلاقي هي اللي رمت نفسها قدام عربيته اصل مش معقول عمر يعمل حاډثه عبيطه زي دي وعلشان عمر طيب وعلي نياته اخدها ات عنده واتكفل بعلاجها ثم تابعت ساخره پحقد والهانم لما خفت وبقت زي القرده رمت شباكها علي عمر الاهبل وشغلها معاه في ات ااعده بتاعته علي الرغم انها لسه بتدرس ومخلصتش دراسه واشتغل لها مدرس وسواق خصوصي كمان كانت تحكي وتسهب في حديثها غافله عن البركان الثائر الذي اوشك علي الانفجار ولكنه تحكم باعجوبه في نفسه وتحلي باقصي درجات ضبط النفس وترك نفسه يتلظي بنيران غيرته وغضبه من الداخل متوعدا مسك وذلك العمر الذي تعدي علي ممتلكاته !!! استدارت ريهام اليه هاتفه پحقد وقد التمعت بعض العبرات داخل مقلتيها انا كده خلصت اللي عندي في حاجه كمان عاوز تعرفها ولا خلاص كده اومأ لها ليل دون رد ثم اخرج دفتر شيكاته من جيب سترته وحرر شيك مصرفي م ريهام بمبلغ نص مليون جنبه وقدمه اليها قطبت جابيها بعدم فهم وهي تاخذ منه الشيك وهتفت ساخره بذهول بعدما قرأت الرقم المدون فيه ياااه كل المبلغ ده علشان تعرف شويه معلومات عن الست مسك!!! نفي ليل براسه وتابع تؤ تؤ مش علشان كده وبس علشان في حاجه اهم من كده ثم بدأ يقص عليها ما يريده منها وما ان انتهي حتي هتفت ريهام مستفهمه وهي تضع الشيك داخل حقيبتها وهي تستعد للرحيل كده اتفقنا بس ما امشي عاوزه اعرف وياريت تكون صريح معايا زي ما انا صريحه معاك مسك تبقي لك ايه ابتسم ليل بشجن واجابها مبتلعا غصته بمراره مراتي مسك تبقي مراتي !!!! كانت مسك جالسه ترخاء في غرفتها علي مقعد وثير معطيه ظهرها لباب غرفتها تقرأ احدي الروايات تريح بها نفسها بعد تعب وسهر المذاكره خاصه مع انها لازالت في اجازه فقد منحها عمر اجازه من العمل طوال فتره امتحانتها علي ان تعاود العمل من الغد !!! عمر الذي تدين له بالكثير فهو الوحيد الذي وقف جانبها ودعمها وساندها في الوقت الذي كانت فيه وحيده شريده ولولاه لاصبحت لقمه سائغه تتلوكها الافواه الجائعه عمر الذي فعل معها ما لم يفعله الاهل مع ذويهم !!! فاحيانا يكون الغريب احن واطيب واكرم من القريب انحدرت دمعه من فيروزتها علي وجنتها وهي تتذكر والدتها وحقيقه والدها يا تري انتي فين دلوقتي يا ماما يا تري المچرم ده عمل فيكي ايه والكلام اللي قاله عن بابا ده حقيقه ولا كدبه حقيره زيه ثم رفعت راسها للسماء تناجي ربها يارب اديني القوه والعزم وصبرني علي اللي انا فيه واقدر الاقي امي واعرف حقيقه ابويا وفجأه انقطع النور واظلمت الدنيا من حولها مدت يدها تحاول البحث عن هاتفها حتي تضيء الكشاف الخاص به فهذه اول مره ينقطع النور في سكن الاطباء كادت ان تتحرك ولكن فجأه وجدت من يكمم فمها واخترقت رئتيها رائحه رجوليه قويه تعرفها وتحفظها مختلطه مع رائحه المخدر الموضوع علي انفها وما هي الا ثواني وسقطت في مغشيا عليها بين ذراعيين قويين تضمها بقوه وتملك ممزوج بالڠضب!!! بعد ساعه ونصف من السواقه السريعه وهي ممدده داخل اانه طوال الطريق رافضا غيره ان يحملها عنه او يقوم بالقياده كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار وهي تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه يرغب في سحقها وتحطيم غطامها داخل اخضانه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له كل تلك المده ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق المخلوط برائحه العطر القويه التي تعرفها جيدا لت في جلستها وشهقت مجفله عندما وجدت ظلا لشبح طويل جالس بشموخ وهيبه والدخان حوله مشكلا سحابه رماديه تعطيه مظهرا مهيبا ومخيفا هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله ورائحته التي كذبت نفسها ما ان استنشقتها وهتفت بصوت مړتعب انت !!! اجابها بهمس بجانب اذنها بعدما بحرارتها المرتفعه جراء غصبه مما جعلها تنتفض من شده الړعب وقد عرفته