ايوا يامصطفي طمني عملت ايه
المحتويات
تتحدث الى سة فى عمر والدتها رحمها الله .. فقالت بصوت حاولت أن تجعله هادئا بقدر الإمكان
أنا مش شايفه حاجه تعيبنى أو تعيب عيلتى .. والانسان اللى هتجوزه لو محسش انى أشرفه .. يبقى ميلزمنيش أصلا
ابتسمت مدام ثريا بسخريه .. ثم قالت
طبعا انتى عارفه ان عمر كان خاطب كده
أومأت ياسمين برأسها فى صمت .. فأكملت قائله
هى وأهلها كانوا طمعانين فى عمر .. وفضلت البنت ت عليه وتعمل اتحيل عشان الجوازه دى تتم لحد ما كشفها على حقيقتها .. وفسخ الخطوبه
أخرجتها مدام ثريا من حيرتها عنا أخبرتها بسبب فسخ الخطوبة .. لأن هذا الأمر ظلت تفكر فيه كثيرا .. أكملت مدام ثريا قائله بشئ من الكبر
نظرت اليها ياسمين بشفقه .. نعم بشفقه فلقد تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم لن خل الجنة من كان فى ه مثقال ذره من كبر .. أكملت مدام ثريا قائله
اللى عايزه أقوله .. انى شايفه انك اخر واحده ممكن تكونى مناسبه لعيلة الأى .. انتى واحدة كويسة وأك هتلاقى انسان كويس زيك له نفس ظروفك ومن نفس مستواكى
ت ياسمين بالعبرات تحاول أن تجد الطريق ليها .. لكنها أوقفتها بحزم .. لن تسمع لتلك المرأة المتغطرسة أن ترى تأثير كلماتها امۏمة عليها .. قالت ياسمين بصوت مرتجف
قالت ثريا بسخرية
هو فى واحده عاقله تقول ل عمر لأ
ت ياسمين بمز من الحنق .. فأكملت ثريا
أنا بس حبيت أنصحك .. ارق بينك وبين عمر همر حياتكوا بعد كده .. هو ممكن يكون بيحبك دلوقتى .. بس بعد الجواز الحب بيضيع والحاجات التانية هى اللى بتظهر .. ساعتها هين على اختياره .. وعلى تسرعه .. وهيعرف انكوا مش مناسبين لبعض .. أنا بقولك الكلام ده لان أك انتى مش عايزه تكونى مطلقة للمرة التانية
ت ياسمين وكأنها تلقت صڤعة قوية على وجهها .. الآن لم تعد تستطيع كبح جماح عبراتها التى أخذت تتجمع فى يها مهدده بالسقوط فى أى لحظه .. علمت مدام ثريا أنها ت وترا حساسا .. فأكملت بقسۏة
صمتت قليلا ثم قالت بإبتسامه مصطنعه
انتى شكلك بنت طيبة وتستاهلى كل خير .. بس عشان مترجعيش تنى لازم تفكرى كويس .. وشكلك كمان عاقلة وعشان كده أنا واثقه انك مش هتجيبى سيره ل عمر عن كلامى معاكى .. انا اتكلمت عشان مصلحتكوا انتوا الاتنين .. ولو احتجتى حاجه فى أى وقت عرفيني
أنهت كلامها ثم استدارت وانصرفت .. ت ياسمين بالألم يغزو ها .. وبنفسها يضيق ..
ياسمين مالك
نظرت اليها ياسمين والكلمات محپوسه فى حلقها
قالت لها ولاء بلهفه
ايه مالك .. تعالى اعدى جوه طيب .. هى عمت عمر قالتلك ايه ضايقك كده
تركتها ياسمين ومشت فى طريقها وصلت الى حيث يعمل والدها فنادته .. أ والدها .. فقالت له بحزم
قول للبشمهندس عمر انى رفضته
بهت عبد الحم وقال
ليه يا بنتى كده ده راجل كويس ميتعيبش
قالت ياسمين بصوت متهدج
أرجوك يا بابا متضغطش عليا
ثم تساقطت عبرة من يها وهى تنظر اليها قائله
ولا هتغصبنى عليه زى مصطفى
بدا التأثر على وجه عبد الحم وقال
لما الولاد بيغلطوا الأب بيسامح .. لكن لما الأب بيغلط ولاده بيكونوا فاكرين غلطته ومبينسوهاش أبدا
نظرت الى والدها بتأثر قائله
أنا آسفه يا بابا مكنش قصدى أزعلك .. أنا بس مضايقه شوية ومش عارفه أنا بقول ايه .. حقك عليا
خلاص يا بنتى محصلش حاجه .. وماتى مش عايزاه خلاص .. دى حياتك مش هغصبك على جواز تانى أبدا
ابتسمت له قائله
ربنا يخليك ليا يا بابا .. وبعد اذنك أنا هروح ل سماح أعد معاها شوية
ماشى يا بنتى بس متتأخريش .. وخلىب الك من نفسك
ذهبت لدكتور
متابعة القراءة