ايوا يامصطفي طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


انى فى المواصلات ويشك اننا مش فى البيت بلاش أرد أحسن
طيب ممكن يكون حد من المزرعة افتحى ولو سمعتى صوت مصطفى اقفلى على طول
خلاص فصل
عاود الهاتف الرنين مرة أخرى فحثتها ريهام قائله 
ردى
فتحت ياسمين الخط وانتظرت أن يتحدث المتصل فأتاها صوت لا تعرفه 
ألو السلام عليكم
ردت بحذر 
وعليكم السلام مين حضرتك
أنا أيمن زوج سماح كنت عايز أعرف انتوا فين بالظبط وأدامكوا أد ايه
طيب لحظة واحدة لو سمحت
نظرت الى والدها وقالت له 
بابا زوج سماح كلمه انت عايز يعرف أدامنا أد ايه
تكلم مع والدها وعرف أن أمامهم ما ي من ساعة أنهى المكالمة وقال ل عمر 

أدامهم ساعة تقريبا ويوصلوا
طيب تمام
صمت عمر قليلا ثم قال 
هى مكنتش راضية تكلمك 
أعتقد كانت خاېفه ترد حسيت بصوتها فى البدايه بتتكلم بحذر أوى شكل جوزها ده مربيلها الړعب 
لأ مش قصدى قصدى لما قولتلها ان انت زوج سماح 
قالتلى لحظة واحدة وبعدين لقيت باباها بيكلمنى
أومأ عمر برأسه ولم
يعقب
طيب هقوم أشوف شغلى أشوفك بعدين أما يوصلوا هعرفك
رد عمر قائلا 
تمام
خرج أيمن وترك عمر يفكر فى تصرفات تلك اتاة الغريبة
ات السيارة من المزرعة فأعطت سماح الهاتف لوالدها ليتصل ب أيمن وصلوا أخيرا الى المزرعة بعد عناء ثلاث ساعات على الطريق كانت الشمس فى كبد السماء استهم أيمن على بوابة المزرعة ورحب بهم أدخلهم الى الداخل وقعت ياسمين فى حب المزرعة من أول وهله كانت بطبيعتها تحب الهدوء والخضرة والطبيعة الساحرة وكانت المزرعة فعلا ساحرة خطفت لبها من أول نظرة بمجرد أن عبرت البوابة ت بمزيج من الهدوء والسلام والطمأنينة تغر العصافير على الشجر كان يبعث فى نفسها التفائل والأمل وجدت نفسها تبتسم وهى تتأمل الطبيعة الساحرة حولها . كان يبدو أن مالك المزرعة ذو ذوق خاص لم يبخل على مزرعته بشئ فكانت من أجمل ما يكون كان أيمن يسير مع والد ياسمين فى المقة وياسمين وريهام خهما الټفت أيمن الى اتاتان قائلا 
عجبتكوا المزرعة
قالت ياسمين بحماسه 
جدا شكل صاحبها مهتم بيها أوى
فعلا عمر على طول مهتم بيها
إذن فإسم صاحب المزرعة عمر تساءلت فى نفسها ترى هل هو شخص طيب ومحترم مثل أيمن أم أنها ستجد مشاكل فى العمل معه كانت ريهام تسير بجوار أختها تتأمل المزرعة بدورها عنا حانت التفاته منها لترى ين يتحدثان معا أمام احدى الشجيرات دققت النظر وفجأه فتحت فهمها دهشة عنا تعرفت على أحد هذين الين أدخلهم أيمن الى مكتب عمر والذى كان فارغا ثم طلب لهم مشروب واستأذنهم فى الذهاب للبحث عن عمر
بعا رحل أيمن انحنت ريهام على أذن ياسمين هامسه 
ياسمين عارفه شوفت مين بره الراجل الجامد اللى كان عندك فى اتشفى
قالت ياسمين بإستغراب 
راجل مين 
ايه يا ياسمين اغك ساحت من الشمس ولا ايه الراجل اللى خبطك بالعربية
ماله 
لسه شايفاه واقف بره
قالت ياسمين لأختها بع تصديق 
وده ايه اللى هيجيبه هنا يا ريهام شكل اغك انتى اللى ساحت من الشمس
أصرت ريهام قائله 
والله هو أنا واثقه مش هتوه عنه أبو برفيوم يجيب لآخر الشارع ده
ضحكت ياسمين ضحكه خافته والتفتت الى حقيبتها تفتحها لتخرج منها الهاتف سألتها ريهام 
هتكلمى سماح
أيوة هطمنها اننا وصلنا
فى هذه الأثناء ذهب أيمن للبحث عن عمر فوجده قاا نحوه فقال أيمن 
الجماعة وصلوا وفى مكتبك
طيب كويس
سارا الاثنان معا فى اتجاه المبنى الذى يحوى مكتبه ومكاتب الموظفين العاملين فى المزرعة خطړ ل عمر سوال ترى ماذا سيكون رد فعلها عنا تراه فهى حتى الآن لا تعلم أنه هو نفسه من صها بسيارته منذ فترة بالتأك ستص لرؤيته ابتسم لنفسه وهو يتوقع الصة التى ست بها طرق أيمن الباب ودخل أولا ثم لحقه عمر وأغلق الباب كانت ياسمين جالسه بجوار أختها وعبد الحم يجلس على أريكة أمامهما تق الان تجاه عبد الحم فرفعت ياسمين رأسها لټرتطم نظراتها بنظرات عمر خفق ها بة نظرت الى ريهام لتنظر لها تلك الأخيرة بنظره معناها مش قولتلك حاولت ياسمين ربط الخيوط ببعضها ما علاقة ذلك ال ب أيمن هل هو صديقه صاحب المزرعة وهو نفسه من صها هل يعلم بأنها هى هى أم أنه ص مثلها تابعته بيها وهو يسلم على والدها كلا لا يبدو عليه أنه ص أو دهش اذن فقد كان يعلم بأنها هى صديقة سماح لماذا اذن عرض عليها العمل فى المزرعة أمجامله لصديقه أم محاوله منه لتخفيف شعوره بالذنب بسبب تلك الحاډثه 
ق أيمن الين لبعضهما البعض قائلا 
أستاذ عبد الحم والد مدام ياسمين . الباشمهندس عمر صاحب المزرعة
مد عمر ه لوالد ياسمين فسلم عليه والدها ونظر
 

تم نسخ الرابط