ايوا يامصطفي طمني عملت ايه
المحتويات
لكنه قال بجديه
متديش الرقم إلا للناس اللى بتثقى فيهم بس يعني والدك أختك سماح المحامى عشان ميقدرش يوصل لرقمك ويضايقك تانى
أومأت ياسمين برأسها قائله
شكرا تعبت حضرتك بعد اذنك
كانت مها تراقب المشهد من مكان قريب لم تتمكن من معرفة عن ماذا ور الحوار ولا عما أعطاه عمر ل ياسمين لكن يها كانت تشعان حقدا وغلا .
بعد انتهاء يوم من العمل الشاق خرجت ياسمين عائدة الى غرفتها عنا استوقفتها مها معترضة طريقها قائله بسخرية
على فين يا دكتورة
نظرت اليها ياسمين وهى تحاول كبح غيظها فقد كانت ياسمين تعلم جا بأن مها لا تستلطفها ولا تحبها لذلك كانت تحاول قدر الإمكان تلاشى الصدام معها قالت لها
همت ياسمين بالإنصراف لكن مها وقفت أمامها وعقدت يها امام ها قائله
الات اللى بعتيهالى المعمل كلها اتجلطت
نظرت اليها ياسمين بدهشة قائله
ازاى يعني اتجلطت
قالت لها مها بسخرية
مش عارفه يعني ايه ة ډم تتجلط يعنى باظت يا دكتورة
قالت ياسمين پحده قائله
ازاى يعني ايه اللى جلطها
اللي جلطها ان حضرتك محطتيش Anticoagulant ما تحطى ات الډم فى الأنابيب
هتفت ياسمين پغضب
انتى بتقولى ايه انا حطه بنفسي الهيبارين فى كل الأنابيب ما أحط فيها الات اللى خدتها
قالت مها ببرود
احتدت ياسمين قائله
يعنى أنا بكدب
أنا ما قولتش كده
حاولت ياسمين كظم غيظها كټفت يها أمام ها قائله
والمطلوب دلوقتى
قالت مها بتشفى
المطلوب انك تاخدى كل الات تانى والكلام ده يخلص النهاردة لانك زى ما انتى عارفه اروض النتايج كلها تظهر بكرة عشان نعرضهم على البشمهندس عمر ولو البشمهندس ملقاش النتايج هتبقى انتى اللى فى وش المدفع
قالت لها ياسمين ببرود
الات هتكون عندك بكرة يا دكتورة
غادرت مها وهى ترسم على شفتيها ابتسامه التشفى
عكفت ياسمين على أخذ الات مرة أخرى الأمر الذى أرهقها للغاية فعمل يومين مطلوب منها أن تعه مرة أخرى فى عدة ساعات كانت تعمل بسرعة لكن بدقة حتى لا تقع فى أى خطأ كان عمر متوجها الى بيت المزرعة عنا وجد ضوء أحد الزرائب مضاءا استغرب لأن من المفترض أن الجميع غادر الى بيته ات منه ودخل ووجد ياسمين تعمل بهمة ونشاط ا منها عمر فرفعت رأسها لتنظر اليه قال لها بدهشة
عادت الى اكمال عملها قائله
عندى شغل
لحد
دلوقتى
أيوة
رآى عمر علامات الإجهاد على وجهها فأشفق على حالها وقال بحنو
طيب أجلى الشغل لبكرة الوقت اتأخر دلوقتى
قالت ياسمين بشئ من الحده
لازم الشغل يخلص دلوقتى لأن الات اللي خدتها باظت ولازم أخلصها دلوقتى عشان أديها لدكتورة مها الصبح
عمر بنبرة الضيق فى صوتها فسألها بإهتمام قائلا
فى حد بيضايقك هنا
صمتت ياسمين قليلا ثم قالت
لأ مفيش
تفرس فيها قائلا
واثقة
نظرت اليه مطمئنه اياه قائله
أومأ عمر برأسه مطمئنا ثم نظر اليها قائلا
أدامك كتير
ت بشئ من السرور لإهتمامه ردت بصوت خاڤت
يعني شوية
ابتسم عمر قائلا
نفسي أسعادك بس مليش فى اللى انتى بتعمليه ده خالص
خفق ها بة لمرآى ابتسامته ولكلامه عن رغبته فى مساعدتها فخفضت بصرها و تجاهلت خفقات ها وأكملت عملها فى صمت بنفسه يود البقاء معها أكثر لكنه رآى توترها فنظر اليها قائلا
أنا فى البيت مش خارج لو احتجتى حاجة عرفيني
ت فى ها بسعادة خفيه لم تجب فرحل فى صمت.
بعد فترة من انهماكها فى العمل سمعت صوتا فى الخارج أمام الباب ت بالخۏف سارت ببطء لتتبين م هذا الصوت خرجت لتجد أحد العمال يجلس بجوار الباب ويتفرش الأرض قالت له بدهشة
انت بتعمل ايه هنا
قفز ال من مكانه وقال لها
الباشمهندس عمر قالى أفضل هنا عشان لو الدكتورة احتاجتنى فى حاجة ومتحركش من مكانى الا
فى الصباح أتى الى المزرعة أحد عملائها الكبار استه عمر بترحاب وق له واجب الضيافه أراد ال شراء كمية كبيرة من عجول التسمين كانت بالنسبة ل عمر صفقة كبيرة ستدر عليه ربحا وفيرا قاد عمر ال الى حيث المواشي ليلقى نظره عليها وعلى الأعلاف التى تق لها وجدت ياسمين عمر خل مكتبها برفقة فهبت واقفه ق عمر ال اليها قائلا
صباح الخير يا دكتورة أقلك الأستاذ خالد الرداش ده عميل عندنا من زمان ومن الناس اللي احنا بنعتز بالتعامل معاهم
قال خالد
متشكر يا بشمهندس ده من ذوقك
ق عمر ياسمين الى ال قائلا
الدكتورة ياسمين طبيبة بيطرية فى المزرعة عندنا وهى هتفك أكتر فى شرح نوعيه
متابعة القراءة