ايوا يامصطفي طمني عملت ايه
المحتويات
ولا أنا أسمح ان حد يجيب سيرتها بكلمه
ثم نظر الى أبيه قائلا
ياريت يا بابا حضرتك وعمتو تسبقونى على البيت أنا دقايق وجاى
أشار نور برأسه الى ثريا التى تبعته مضطرة وعلامات الحنق على وجهها .. نظر عمر الى عبد الحم قائلا
أنا بعتذر عن اللي حصل يا عم عبد الحم
قال عبد الحم فى إباء
حصل خير يا بشمهندس .. بس كده خلاص معدلناش قعاد هنا
قالت ريهام موافقه أبيها
معاك حق يا بابا .. كده كفاية أوى
صاح كرم قائلا
ايه يا جماعه انتوا هتوها درامه ليه .. خلاص سوء تفاهم واتحل .. و عمر بنفسه اعتذر
ده مش سوء تفاهم .. ده اتهام صريح .. واهانه لينا كلنا
الټفت اليها عمر قائلا
وأنا بعتذر تانى عن كل اللى عمتى قالته
ثم الټفت الى عبد الحم قائلا
مش مكفيك اعتذارى يا عم عبد الحم
قال له عبد الحم فى حزم
يا بشمهندس عمر مش انت اللى غلطت عشان تعتذر .. وده مكنش سوء تفاهم .. الهانم واثقه ان أنا اللى دبرت الحريقه دى .. والله العظيم اللى حكيته هو اللى حصل بالظبط بدون زيادة أو نقصان
قالت له ريهام
بابا متحش .. اللي مش عايز يصدقك هو حر
الټفت كرم الى ريهام قائلا
قالت له ريهام وها تشتعل من الڠضب
حضرتك مش مصدقنى
قال لها كرم بسرعه
طبعا مصدقك .. بس عايز أشوف الرقم أك اللى عمل كده حد من هنا فى المزرعة .. أمال عرفوا رقمك ازاى
أخرجت هاتفها وأظهرت الرقم على الشاشة ثم أعطت الهاتف ل كرم .. دون كرم الرقم على هاتفه ثم اتصل بصاحب الرقم .. وأشار لهم بالصمت
ألو
الصوت
ألو .. مين
قال كرم وهو يشير لهم بأصبعه حتى لا يتحدث أحد
لو سمحت كنت عايز الأستاذ أحمد المحامى
لا يا بيه الرقم غلط
بس أنا واثق انه ادانى الرقم ده
فين الكشك ده
وصف ال المكان ل كرم .. شكره كرم وأغلق الهاتف .. وقال لهم
الكشك فى البلد .. ي قريب من هنا .. يعني اللى عمل كده حد من هنا من المزرعة
قال أيمن فى حيره
وايه مصلحتهم فى كده
أخذ عمر يفكر تفكيرا عميقا .. ثم قال
وازاى وصلوا لرقم ريهام
الټفت كرم الى ريهام قائلا
انتى اديتي رقمك لأى عامل من هنا فى المزرعة
قالت ريهام فى حيره
لأ وأنا أدى رقمى لعامل ليه
قال كرم بضيق
طب ادتيه للبتاع اللى اسمه هانى شاكر ده
لأ طبعا أديله رقمى بتاع ايه
الټفت اليها والدها قائلا
مين هانى شاكر ده يا ريهام
نظرت الى كرم بغيظ .. فأسرع كرم لينقذها قائلا
المهم دلوقتى نعرف الراجل ده وصل لرقم ريهام
قال عمر وأقد أرهقه التفكير
أنا هتجنن مين مصلحته انه ېحرق المخزن
قال أيمن
احنا ملناش أعداء يا عمر لاننا الحمد لله بنراعى ربنا فى شغلنا .. فمعتقدش ان اللى عمل كده كان قاصد يأذيك انت .. وبعدين اللى عايز يأذيك هيحرق مكتلك بالماټ المهمة اللى فيه .. أو ېحرق الزرع نفسه .. أو ېحرق الزرايب والاسطبلات .. مش ييجى ېحرق مخزن ع
الټفت اليه عمر قائلاص
قصدك ايه
قال أيمن بحزم
اللى عمل كده قصده انه يأذى عم عبد الحم .. مش يأذيك انت
قال عبد الحم بدهشة
ومين مصلحته انه يأذيني
الټفت عمر اليه قائلا
ممكن يكون اللى اسمه مصطفى ده
قال عبد الحم فى حيره
هو راجل شرانى وأتوقع منه أى حاجه .. بس ايه اللى هيعرفه مكاننا هنا
قال كرم
مين مصطفى
قال عمر بضيق
طليق ياسمين
هتف كرم قائلا
اه صح .. ممكن يكون هو
قالت ريهام شارحه
ومصطفى هيجيب رقمى منين .. أصلا الخط ده أنا غيرته من ساعة ما جيت المزرعة .. لانه كان ساعات لما يلاقى موبايل ياسمين مقفول يكلمها على رقمى .. فريحت نفسي وغيرته
قال عمر بتركيز
يبأه كده رجعنا لنقطة البداية واللى بتأكد ان اللى عمل كده حد من المزرعة هنا .. بس مين
قال أيمن
أنا همشى بأه يا جماعة .. وبكرة ان شاء الله نشوف الموضوع ده .. يلا سلام
قال كرم ل عبد الحم
خلاص يا عم عبد الحم روح انت .. وعشان الآنسه ريهام كمان تروح
الټفت عبد الحم الى عمر قائلا
لو عندك يا بشمهندس شك ولو 1 انى .........
لم عه عمر يكمل كلامه وقاطعه قائلا
معنديش حتى شك 01 .. وأنا اعتذرتلك عن كلام عمتى يا عم عبد الحم
طيب يا بشمهندس .. وربنا يكشف الحق وينصر المظلوم .. والظالم هيتفضح ان شاء الله .. السلام عليكم
وعليكم السلام
رحل عبدالحم وريهام .. فالټفت كرم الى
متابعة القراءة