ايوا يامصطفي طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


وبين عمتو
أخذ يتحرك بها يرقصان بحركات يتقنها عمر جا .. كان صوت نبضات ها عاليا يصم آذانها .. ت بالسعادة لها منه .. ظلت تنظر اليه .. لكنه بدا بعا عنها
نهضت كريمه بصحبه ثريا الى الداخل .. ات منهما ايناس ووضعت ها على عمر قائله 
عمر تعالى نرقص سوا
ت ياسمين بالڠضب والحنق والضيق ونظرت الى ها الموضوعه على زوجها بنظرات ڼارية .. أبعد عمر ه عن ها قائلا بهدوء 
مش هينفع يا ايناس
ت ايناس بالضيق .. وعادت مرة أخرى الى مقعدها وهى تشتعل ڠضبا 
نظرت له ياسمين هامسه 
عمر
لم يجبها .. ولم يلتفت اليها 

تطلعت اليه بين حزينتين قائله 
طيب أعمل ايه عشان تسامحنى .. قولى أعمل ايه وأنا أعمل
ظل متا بصمته .. فت بالألم يغزو ها .. التفتت لتجد ايناس تنظر اليها بشماته .. وقد بدأت ايناس ت بوجود خلاف بينها وبين عمر .. وانتبهت للوجوم البادى على وجه كل منهما .. تلاقت نظرات المرأتين فى تحدى صارخ .. تبادلتا نظرات ڼارية .. نظرات ايناس تقول لن تملكيه أبدا لن يكون لك .. ونظرات ياسمين تقول هو ملكى باعل وهو لى وحدى .. اشتعلت نظرات التحدى بينهما .. وفجأة ..لا تعلم
ياسمين كيف أتتها الجرأة لتفعل ذلك ..ولكنها نظرت الي عمر التي اتسعت من الدهشه ثم ضاقت من الڠضب .. وقامت فى عصبية لتغادر المكان
قال عمر بصوت خاڤت 
ايه اللى انتى عملتيه ده
رفعت رأسها وقالت له بعند وثقه 
انت بتاعى يا عمر .. مش هسمحلك تبعد عنى
قالت له هامسه 
أنا اسفه .. سامحنى بأه 
لم يقطعهما سوى صوت كريمه الآتى من ايلا وهى تنادى على عمر .. همس اليها عمر وهو يوصب تجاهها نظرات حنونه 
خليكي هنا .. هشوف ماما عايزة ايه وأرجعلك
ابتسمت له و أومأت برأسها .. بدا وكأنه لا ير مفارقتها .. وقفت ياسمين تنتظره وقد وضعت ها على ها وارتسمت ابتسامه على ثغرها .. فجأة ت بمن يطوقها به من الخ ويضع كفه على فمها .. حاولت التخلص منه فلم تستطع .. حاولت الصړاخ .. فجاء صړاخها مكتوما .. ت بأنه يجرها فى اتجاه سور الحديقه التفتت اليه وهى تحاول التخلص منه لتفاجأ بوجه مصطفى .. نظر اليها بين تشعان كرها وقال 
حياتى قصاد حياتك يا ياسمين .. انتى اللى عملتى كده فى نفسك .. لو مكنتيش هربتى منى مكنش ده كله حصل
حاولت التحرر منه لكنه كان يطبق عليها بقوة .. فجأة صړخ من الألم عنا تمكنت من عض ه التى تكمم فمها حتى سال الډم منها .. أفلتت منه وأخذت تجرى فى اتجاه ايلا وهى تصرخ 
عمر .. عمر الحقنى
جرى عمر فى اتجاهها وتلقاها بين يه باكيه وهى تشير الى اتجاه السور وتقول 
مصطفى .. مصطفى هنا
جرى عمر فى الاتجاه الذى أشارت منه ياسمين .. أسرع مصطفى بالجرى وتسلق سور ايلا وقفز من فوقه الى الجانب الآخر بسرعة .. لم ينتبه الى تلك الدراجة الڼارية التى أتت فى اتجاهه وتسير بسرعة چنونية .. ارتطمت به لتدفعه بقوة عدة أمتار أن يسقط على الأرض والډماء ټنفجر من رأسه التى ارتطمت بالأرض بة .. ليسقط چثة هامدة.
رحلت الشرطة بعا أخذوا أقوال ياسمين التى بدت مضطربة للغاية .. جلست ياسمين على احدى الأرائك وهى مازالت لا تستطيع ايقاف رجفة ها .. جلس عمر بجوارها و يه حولها و رأسها .. قالت كريمه بأسى 
آدى آخرة الظلم .. ضيع حياته على ااضى .. هيقابل ربنا يقوله ايه دلوقتى
قالت ثريا بضيق 
كان ملنا ومال المشاكل دى .. ما كنا فى حالنا

خلاص انسى متفكريش فى الموضوع ده تانى .. خلاص ماټ ومعدش هيقدر يأذيكي تانى
ها عمر قائلا 
يلا نامى انتى .. وأنا هروح أشوف الثغرة اللى فى السور اللى عرف خل منها .. عشان أأمنها وميحصلش حاجة زى كده تانى
قالت بلهفه 
لازم تروح دلوقتى
أيوة معلش .. عشان أبقى مطمن
أومأت برأسها ..خرج .. دخلت الى اراش وقد ت بأنها مرهقة للغاية .. حاولت السهر لتنتظره لكنها لة تعبها استسلمت ل عميق
الجزء التاني من الحلقه. يتبع
Part 41 الجزء الثانى و
الأخير 
فى اليوم التالى زارتها أختها للإطمئنان عليها .. كانت ياسمين أفضل حالا .. قالت ريهام 
سبحان الله فى ناس كده بتعيش مؤذية وټموت مؤذية
قالت ياسمين بخفوت 
ربنا يرحمه بأه ويغفرله
الحمد لله ان ربنا حماكى امبارح ونجاكى منه
الحمد لله
رحلت ريهام بعا اطمئنت على أختها .. جاءت الخاة لتخبر ياسمين أن هناك من يتصل بها على تليفون المنزل .. استغربت بة .. فمن يعرفها سيقوم باللإتصال بها على الموبايل مباشرة .. كمان أنها لم تعطى أحدا تليفون المنزل بل هى نفسها لا تعرفه .. أخذت الهاتف من الخاة .. كانت تقف فى الردهة الواسعة بالأسفل
 

تم نسخ الرابط