ايوا يامصطفي طمني عملت ايه
المحتويات
بدهشة
مرتبى
ابتسم ابتسامه زادته وسامة قائلا
أيوة مرتبك أمال كنتى فاكره هنشغلك عندنا مجانا ولا ايه
صمتت قليلا ثم قال
صحيح دى أول مرة أشتغل فيها بس اللى أعرفه ان الناس بتقبض مرتبها آخر الشهر بعد 30 يوم مش بعد 3 أيام
قال وهو مازال محتفظا بإبتسامته
تمام بس انتى حالة خاصه
نظرت اليه ياسمين وقالت بحزم
قولت لحضرتك كدة تعاملنى زى أى حد بيشتغل هنا بدون تمييز
طيب خديهم يمكن تحتاجيهم ومن الشهر الجاى تقبضى زى زمايلك
قالت ببرود
لأ شكرا مش هحتاجهم
نظر اليها عمر بشئ من الڠضب ثم أعاد المال الى جيبه قائلا
صمت قليلا ثم قال
أنا مش فاهم انتى ليه بتتعاملى كده
نظرت اليه صامته فأكمل قائلا
بتتصرفى معايا پحده من أول يوم جيتى فيه هنا واسلوبك معايا غريب
نظرت اليه ببرود قائله
وايه الاسلوب اللى عايزنى أتعامل بيه مع حضرتك
المفروض اننا معرفة يعنى أخويا وصاحبي متجوز أعز صحابك يعنى المفروض يكون فى ود وعشم فى التعامل بينا تجاملينى أجاملك يبقى فى علاقة مريحة بينا تبتسمى فى وشي بدل ما انتى مركبالى الوش الخشب ده أنا شوفتك وانتى بتتعاملى مع دكتور حسن بتتعاملى معاه بطريقه طبيعيه وبذوق وبتبتسمى فى وشه يعني كل اللى طالبه انك تتعاملى معايا زى أى بنت عادية
رفعت رأسها ونظرت اليه وقالت بهدوء وحزم
أنا مش زى البنات اللى حضرتك بتتعامل معاهم
فظر اليها صامتا فاستطردت قائله
دى طبيعتى وده اسلوبي ومش هغيره عشان أى حد حتى لو كنا معرفة زى ما حضرتك بتقول فده مش معناه ان مفيش حدود بينا
طرق والدها باب الغرفة ففتحت له ريهام دخل وجلس مع بنتاه ووجه حديثه الى ياسمين قائلا
ايه يا ياسمين مرتاحه فى شغلك
ابتسمت له قائله
جدا يا بابا الحمد لله المكان هنا جميل والشغل مع دكتور حسن مف جدا
طيب الحمد لله يعني مفيش حد بيضيقك هنا
لأ يا بابا اطمن
عامة لو حد ضايقك قولى للباشمهندس عمر على طول
اختفت ابتسامتها وقالت لوالدها
لو حد ضايقني أنا أقدر أتصرف معاه كويس مش محتاجه حد افع عني اطمن عليا يا بابا
اصل الثانى والعشرين
Part 22
مرت عدة أيام و ياسمين سعة بعملها فى المزرعة وتحت اشراف دكتور حسن كان مريحا فى التعامل ولم تحدث مشاكل بينهما كانت مبهورة بعلمه وبمهارته فتتعلم منه كل يوم شيئا جدا أيضا دكتور حسن أعجب كثيرا بذكائها وحماسها ونشاطها وسرعتها فى التعلم فكان يعتبرها تلميذته النجيبه ويتنبأ لها بمست باهر فى عملها الأسى عليها عنا علم منها بقصتها والسبب الذى دفعها هى وأهلها للمجئ الى المزرعة طمئنها وبث الأمل فيها بأن فرج الله قريب عليها فقط أن تتحلى بالصبر وسيخرجها الله من محنتها
فى ذات يوم ق الى المزرعة فى العقد السادس من عمره أتى بسيارته اارهه وبدلته الأنيقة استه عمر بعا نزل من سيارته أمام بيت المزرعة
أهلا بيك يا أستاذ شاكر
سلم عليه ال قائلا
أهلا بيك انت يا بشمهندس . أنا متشكر انك هتديني شوية من وقتك
لا أبدا ازاى حضرتك تقولى كده اتفضل
أدخل عمر
ال الى بيت المزرعة كان ال هو عميل من عملاء عمر الذين يشترون ما تنتجه المزرعة من ألبان رحب عمر بال وقت لهم الخاة أقداح الشاى الساخن تحدث ال قائلا
بصرحة أنا كنت عايز منك خة يا
متابعة القراءة