ايوا يامصطفي طمني عملت ايه
المحتويات
لا متحطش فى بالك كله تمام
خلاص برحتك مش هضغط عليك بس لما تحب تتكلم انت عارف انى موجود
ابتسم عمر ابتسامه صغيره قائلا
عارف يا كرم
أنهت ياسمين اعداد طعام الغداء وذهبت كى توقظ زالدها من ه عنا ات من الغرفه سمعته يبكى فى الداخل اغرورقت اها بالوع ووقفت قليلا ثم تركته وذهبت فى الداخل كان والدها ي صورة صغيره بالأبيض والأسود تجمعه مع والده ياسمين والعبرات تتساقط على وجنته الصورة الى ه ورفع رأسه الى السماء وقال
يارب ارحمها برحمتك أنا ي راضى عنها أنا ي راضى عنها يارب
رن جرس الهاتف فأسرع عبد الحم بمسح عبراته جا وفتح الباب وخرج لكى يرد على الهاتف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عمى أنا مصطفى
أهلا بيك يا مصطفى يا ابنى
البقاء لله يا عمى
البقاء لله يا يا بانى
تنحنح مصطفى قائلا
أنا اسف يا عمى انى اتأخرت فى الاتصال والتعذيه بس الشغل كان لخمنى جدا وكنت فى مأموريه تبع الشغل معلش أنا آسف
ولا يهمك يا ابنى ربنا يك ويوسع رزقك
احم احم عمى أنا كنت حابب أتكلم معاك يعني فى معاد ارح حضرتك عارف اننا حجزين القاعه من شهرين ودخنا على ما لقينا المعاد ده يعني أنا بس أقصد أقول ان لو المعاد اتلغى صعب نلاقى معاد تانى دلوقتى وكمان كل حاجه جاهزة خلاص مفضلش حاجه ناقصة فى الشقة انا حبيت أتكلم مع حضرتك ما أعمل أى حاجه وأشوف رأي حضرتك ايه
ارح ان شاء الله فى معاده يا ابنى
شهقت ياسمين رغما عنها والتى سمعت ما قاله والدها دون قصد كيف يفكر والدها هكذا كيف يصر على ع تأجيل معاد ارح أى فرح هذا ووالدتها لم يمضى على مۏتها الا اسبوع واحد أخذت العبرات تنساب على وجنتها فى صمت
بعا أنهى عبدالحم المكالمة خرجت من المطبخ وواجته قائله
بابا ازاى تقول ان ارح فى معاده بابا ازاى ده ماما الله يرحمها مافتش على ۏفاتها الا اسبوع واحد ازاى انا اتجوز يا بابا فى الظروف دى
اتسمت على ملامحه الجديه وقال بتماسك
زى ما سمعتى ارح فى معاده بعد اسبوع مفيش داعى يتأجل والحى أبقى من المېت
قال لها فى ڠضب
انتى سمعتى اللى أنا قولته هى كلمة واحدة ارح فى معاده مفيش داعى للتأجيل
وفجأه انهار تماسكه أمام حدة بكائها وها الى ه
قائلا
يا بنتى أمك ماټت فجأه كانت نايمه جمبي على ال وهى كويسه مفيهاش حاجه أبدا وصحيت لقيتها مېته أنا مش ضامن عمرى خاېف أموت من غير ما اسيب معاكوا راجل انتوا بنتين انتى شايفه الزمن اللي احنا فيه يا بنتى أنا نفسي أطمن عليكوا ما أموت أنا لو أطول أجوز ريهام كمان كنت جوزتها عشان خاطرى يا بنتى متحرقيش ي أكتر ما هو محروق عايز أسيبك فى الدنيا دى وأنا عارف ان معاكوا راجل يحافظ عليكوا انتى واختك ملكوش حد بعد ربنا أنا خاېف عليكوا يا بنتى
خاص اللى تشوفه يا بابا
ها عبد الحم فى جبينها وقال لها
ربا يكملك بعقلك يا بنتى
تراجعت ياسمين قليلا لتنظر الى والدها جا وقالت فى جديه
بس بشرط يا بابا أنا مش عايزة فرح مش ممكن أعمل فرح وأمى لسه مېته وكمان مش عايزة ألبس فستان فرح هلبس فستان عادى لكن مش فستان فرح
قال لها بتأثر
ليه يا بنتى عايزه تحرميني انى أشوفك عروسه
قالت وقد ت أن هذا الحديث أرهقها كثيرا
أرجوك يا بابا أنا هنفذ رغبتك وأتجوز فى المعاد بس أنا لا عايزه فرح ولا عايزه فستان فرح أرجوك يا بابا متضغطش عليا أكتر من كدة لانى بجد مش هقدر أتحمل أكتر
قالت ذلك وأسرعت بالجري وألقت نفسها على ها وتركت لوعها العنان
سماح عبر الهاتف بكرة خطوبتى أنا عارفه ظروفك بس منتظراكى
ياسمين انتى أختى و ده يوم مش ممكن أفوته
ياسمين لو بضغط عليكي خلاص متجيش يا حبيبتى وأنا هعذرك
سماح انتى ملكيش صحاب ولا اخوات بنات وأنا مش بس صحبتك أنا كمان أختك
متابعة القراءة