قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي
المحتويات
إتخطفت
ريان هى أخدت الفون منك
حور ايوا أخدته ده علاقته إيه باإلى حصل إنتا لازم تلاقى رهف أرجوك ياريان دى ملهاش حد
ريان إهدى وياله من هنا وأنا هفهمك وهحكيلك
فلاش باك
ريان يتحدث مع أحدهم مش عايز حازم ده يغيب عن عينك كل خطوه تبلغنى بيعمل إيه
بعد فتره قام الشخص بالاتصال بيه
ريان فى ايه
الى اسمه حازم ده بيقابل ناس سوابق وبيدلهم فلوس
ريان معرفتش بيتكلمو فى إيه
لأ ياباشا الناس دى مبتديش أسرارها لحد ولو حد شافنى هيبقى أخر يوم
ريان ماشى بس متخلهوش يغيب عن عينك وأنا عارف هتعامل معاه إزاى
باك
ريان بس ياحور وروحت لشركة حراسه هعرف منهم هى فين من خلال جهز فى التليفون هيعرفنا المكان فين
ريان دنا كنت أقتله وأمحيه من على وش الأرض
وفى هذا الوقت أتى أحدهم صاحب شركة الحراسات
ريان إلى عملت حسابه لقيته حازم خطڤها
متقلش طلاما التليفون مفتوح هنعرف هى فين
ريان هو ما فين دلوقتى
هوما على الطريق الصحراوى
ريان ياله بينا على الصحرواى
وقامو بمعرفة أين هى
فاقت من المخدر وجدت نفسها تجلس فى غرفه مظلمه تماما ولايوجد أحد أصبحت تبكى وتصرخ بأعلى صوتها
رهف بصړاخ وبكاءأنا فين مين جابنى هنا حد يرد عليا
سمعت أحدهم يقوم بفتح الباب ودخل شعاع نور وضعت يدها على عينها
رهف إنتا مين وعايز مينى إيه
حازم مش عرفانى
رهف إنتا عايز مينى أنتا ليه بتعمل معايا كده أنا أذيتك فى إيه
رهف ومش هتقدر تعمل حاجه
حازم أنا هعرفك أقدر أعمل ولا مش هقدر وقام بفك يديها وأرجلها
رهف هتعمل إيه أرجوك سيبنى أنا موافقه أتجوزك موافقه
حازم أنا بحبك
رهف وأنا موافقه على الجواز بس سيبنى أرجوك
حازم معدش ينفع ياقطه
لازم أخد حقى منك دلوقتى
حازم فى إيه
لازم تمشى من عندك دلوقتى ريان فى الطريق
حازم إبن أنا هلم الرجاله وأمشى حالا
فى هذا الوقت وصل ريان وحور ومدير شركة الحراسه إلى المكان
ريان متأكد إن الاشاره من هنا المكان مفيهوش حد مش معقول حازم أهبل كده
مدير الشركه لا الاشاره من هنا إحنا هندخل ندور جوه ونشوف يمكن أخدها لمكان تانى ورمى التليفون هنا
ريان بأعلى صوته رهف رهف رهف
رهف بصوت متقطع ريان أنا هنا
دخل ريان الى الغرفه التى يأتى منها الصوت وهنا كانت الصدمه لريان وجدها تختبئ فى احد الاركان بثيابها الممزقه
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا
وبعد فتره وصلو إلى الفيلا أخذت حور رهف إلى غرفتها ووقف ريان مع صاحب الشركه يشكره ويطلب منه معرفه من فعل ذلك
حور غيرت لرهف ثيابها وقامت بتهدئتها وخلدت رهف إلى النوم ماتعرضته له ليس بسهل
ذهب ريان إلى غرفه حور وقام بدق باب الغرفه خرجت له حور
ريان هى كويسه دلوقتى عامله إيه أنا مش هرحم إلى عمل فيها كده
حور نامت دلوقتى إلى اتعرضت ليه النهارده مش سهل
ريان حور أنا عايز أدخل أشوفها
حور ريان هسيبك تدخل ليه بس ياريت تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها
ريان أنا كنت ھموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه
حور أهم حاجه الفتره دى تبقى جمب رهف تقولها على إلى جواك وصافى إنسان بيحس أكيد هتوافق خليك جمب رهف الفتره دى هتبقى محتجاك
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه وعزم بالفعل على الاقتراب منها
نظر إلى وجهها الحزين وهى نائمه وجدها تغير ملامح وجهها قلق بشده وفجأه قامت مفزوعه وضمت كلتا أرجلها بإيديها وأنكمشت
رهف أرجوك سيبنى أنا عملتلك إيه
ريان رهف إهدى أنا موجود أهدى
أخذ يطمئنها وبعد فتره هدأت رهفى
ريان رهف مين عمل فيكى كده
رهف بتفكير فيما حدث
فلاش باك
حازم أنا هسيبك دلوقتى بس لو حد عرف صدقينى المره الجايه هتبقى بجد
باك
رهف مش عارفه الجو كان ظلمه
ريان يعنى مشوفتيش حد
رهف لا
ريان انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك
ريان حضرتى حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان ھيموت
رهف بعدم إستيعاب ټموت علشانى أنا
ريان أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى وإلى عمل فيكى كده أنا هجيبه وهعرف اتعامل معاه إزاى
رهف إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان خليكى
متابعة القراءة