قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي
المحتويات
معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك
عن إذنك وتركته ورحلت
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه
حور دخلت لريان
حور رفضت صح انا كنت متوقعه كده
ريان كنت متوقعه
حور امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده
ريان انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى
حور وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده
ريان وأول مره يزعق ليهاإنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى
وتركها ورحل
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه بداخلها
قام جاسم من على السرير بدون كلام
ودخل وأخذ دش ليهدئ قليلا ويستطيع التفكير وبعد فتره خرج ليرحل من الغرفه دون كلام
جودىإستنا عندك أفهم إيه من الى عملته
جاسم أنا حاليا معنديش أى إجابه بس إفهمى إلى تفهميه
جودى قولى أى حاجه طب ليه عملت فيا كده ليه
جاسم وهو يحاول الهروب من نظرات عنيها
كنت حابب اعمل
كده وعملت إعتبريها مصلحه رغبه حطيها تحت أى مسمى إلا الحب
جودى مصلحه!
جاسم وقد عرف كيف يبعدها أنا كنت جايبك علشان أخلف منك وإنتى كنتى رفضه فكرت فى الطريقه إلى إنتى عايزاها ووصلتلك بيها
جاسم عن إذنك وإعتبريها زى مانتى عايزه إنما بالنسبه ليا أنا كنت عايز طفل علشان كده فكرت فإنى اوصلك بكده
وتركها ورحلى وهى تبكى بحرقه كيف وصلت لذالك كيف فعلت هذا بحالها كيف أحبت شخص مثله ليس لديه قلب
إيمان رهف مالك ساكته من ساعة ماجيتى
رهف محتاره ياإيمان هو إحنا ليه كده إشمعنا إحنا إلى والناس كلها مرتاحه ملناش حق فى حاجه
رهف بإستغراب إحنا بوضعنا ده أحسن من غيرنا
إيمان متبصليش كده أه أحسن من غيرنا فكرى كده لو كان حد لقاكى فى الشارع مثلا غير الراجل إلى جابك وكان ممكن يبقى حد مش كويس ويربيكى وحش ويعذبك وفى الاخر يبيعك لناس تشغلك فى أماكن مشبوهه أو لو كنتى إتربيتى فى الشارع كان مصيرك هيبقى إيه دلوقتى إن دكتور وهتتخرجى وتشتغلى أو لو كان أهلك ربوكى ومكنتيش هتبقى مثلا ملتزمه بدينك وتطلعى زيهم ربنا سبحانه وتعالى دايما بختار لينا الخير
رهف إنتى إزاى متصلحه كده مع نفسك
إيمان عيزاكى كده إنتى كمان تبصى للجانب الكويس كنتى بتفكرى فى إيه بقا
رهف هو لو واحد بيحبنى وغنى ينفع نبقى مع بعض
إيمان بتحبيه !
رهف أه بحبه بس فى نفس الوقت خاېفه خاېفه من المستقبل خاېفه حد يعايره بجوازه مينى
إيمان خلى إيمانك بربنا كبير وبعدين إنتى كلها كام شهر وهتبقى دكتوره والناس بتتكلم بالشهادات ربنا بيديكى فرصه إستغليها
إيمان أنا هسيبك تفكرى كويس وتحددى هتعملى إيه
تركتها إيمان ورحلت وتركت رهف تفكر ماذا تفعل
فى المنزل ريان وحور لايتحدثون ولاحظت صافى هذا
صافى مالكم مبتتكلموش ليه حاسه بحاجه غريبه مبينكم
ريان مفيش ياصافى احنا حلوين متقلقيش
حور لا ياصافى إحنا مټخانقين أنا عايزه اشوف ماما
صافى مصدومه تشوفى مين إنتى إتجننتى أكيد ياحور رجوع لفريده ممنوع إنتى أكيد مش فى وعيك أكيد
حور لشرع ولا دين بيقول تبقى أمى موجوده وأبقى محرومه منها فيها إيه يعنى لما الوحده جوزها ېموت تتجوز ده ربنا الى قال كده مين احنا علشان نحرم الى ربنا حلله ومن الاخر كده أنا هقابل ماما وهروحلها ومحدش يدخل
وفجأه وبدون مقدمات قامت صافى بصفعها
الجميع فى حالت ذهول حور خرجت مسرعه وذهبت بسيارتها
فاق ريان من ذهوله لم يجد حور خرج مسرعا وجدها رحلت رجع إلى صافى
ريان أكيد إتجننتى ياصافى إيه إلى عملتيه ده أنا لو حور حصل ليها حاجه صدقينى ياصافى هتندمى
وتركها ورحل وظل يبحث طويلا عنها لم يجدها
فى مكان هادى تجلس حور تريد الخروج من هذه الحياه أخذت تبحث عن الحب طوال حياتها ولم تجده حتى من فتحت قلبها له لم يكن يحبه ورفضها ووالدتها تركتها وتزوجت هذا حقها ولكنها فقدت حنان الام وصافى قاسيه وريان لم يستطع
متابعة القراءة