قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي

موقع أيام نيوز

شريفه لهو أنا مقولتلكش أنا طلقت بنتك بتاريخ قديم وأه بنتك عملت كده وأنا إلى بلغت عنها مبروك عليك الڤضيحه 
وتركه ورحل وتوعد له عزت 

خرجت نتيجه التحاليل وعرفو أن جودى هى إبنتهم وليست رهف حزن عصام عندما علم أنها رحلت وصافى كانت فى حرب مع ضميرها كيف فعلت ذلك بإبنتها كيف ساعدت ريناد فى ټدمير إبنتها كما يقولون إنقلب السحر على الساحر هل هذا جزاءها هل هذا عقابها على مافعلته كيف أذت كل من حولها بهذا الشكل حتى فريده صديقتها أذتها بكل ۏحشيه وأقنعت نفسها أن الغايه تبرر الوسيله وهى تعلم أن فريده كانت تحب مراد قبل أن يتقدم لها عز ويجبرها أبيها على الزواج من عز ويرفض مراد لعمله مع توفيق وخوفه على إبنته كيف فعلت ذلك الان تشرب من نفس الكأس الذى ساقت منه الجميع وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 
وروى عبد الرزاق في المصنف 11178 عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ېموت فكن كما شئت كما تدين تدان 
وهاهى هى الان كما فعلت يفعل بها
أتت إلى المشفى للإطمئنان على رفيقتها فهى قامت بتأجيل زفافها إلى حين عودت جودى وتعافى رهف فهى إشتاقت لوجودهم فى حياتها 
حور بإستغراب صافى مالك 
عصامهى فين ياجاسم 
جاسم بحزن للاسف مش لاقيها النهارده إنتقمت من ريناد وطلقتها فاضل ترجعلى وبدور فى كل مكان 
كانت تصمت وتسمع للجميع لاتعلم هل تقول لهما ولا ولكن جاسم وصافى وعصام حزنهم رق قلبها 
حور أنا ممكن أعمل محاوله وجودى ممكن ترجع 
الجميع بأنتباه 
عصام أرجوكى نفسى أشوف بنتى 
حور بحزن على حالهم هى كلمت رهف يوم ماعملت الحاډثه هاخد تليفون رهف وأشوف النمره وأكلمها منها وأكيد لو عرفت باإلى حصل لرهف هاتيجى 
جاسم بفرح طب مستنيه إيه اتصلى بيها فين تليفون رهف وممكن وجود جودى يجلى رهف عندها أنل فى الحياه وترجع 
أعطاهم ريان الهاتف وقامو بالاتصال بها وقالت لهم حور بأن لأحد يتحدث 
كانت تجلس مع فريده حزينه لاتعلم لماذا ولكنها هذه الفتره حزينه 
فريده بتسأل مالك ياجودى الايام دى شكلك تعبانه 
جودى بحزن مش عارفه حاسه أن قلبى مقبوض مش عارفه ليه 
فريده تحاول تهدئتها أكيد مفيش حاجه إنتى إلى مقلقه نفسك وخلاص تعالى نخرج مع بعض وهعزمك ياستى على سمك من إلى بتحبيه إيه رأيك هرجع فى رأى 
قونى بقا 
جودى وهى تعلم أن فريده تحاول أن تسعدها صدقينى مش قادره أطلع بره بس أنا رغم حزنى إلا إنى فرحانه بيكى ياطنط الحجاب مخليكى جميله 
فريده بحب إنتى غيرتينى ياجودى ووجودك معايا فرق كتير أنا فرحانه بيكى 
وفى هذا الوقت وجدت فريده أن هاتفها يرن 
جودى بتسأل مين 
فريده بتعجب رقم غريب 
جودى ردى نشوف مين 
فريده تجيب على الهاتف ألو مين 
حور پصدمه ماما 
فريده بحب حور 
حور پبكاء ماما إنتى فين وده الرقم الى جودى بتتكلم منه 
الجميع فى صډمه كانت تتصل بجودى لماذا تقول ماما 
فريده إنتى تعرفى جودى هى عايشه معايا 
جودى كانت مصدومه هى الأخرى لم تعرف من قبل أنا حور إبنة فريده ولكنه 
أعطت فريده الهاتف لجودى 
حور بحزن جودى رهف دخلت فى غيبوبه تعالى شوفيها هى رافضه الحياه يمكن لو كلمتيها تفوق وترجع 
جودى پصدمه وبكاءرهف صحبتى حور بتتكلمى بجد أرجوكى قولى الحقيقه
حور بحزن على صديقتها رهف عملت حاډثه يوم الخطوبه ومن يومها وهى فى غيبوبه تعالى 
جودى پبكاء أكيد هاجى هقفل وهركب وأجى 
أغلقت معها وهى تبكى عرفت منها فريده أن رهف حبيبت ريان وذهبت معها فريده ايضا ربما جاء الوقت لكى تقف بجانب أولادها يكفيها هروب سوف تسترجع أولادها 
عند حور أخبرتهم أن جودى أتيه تعجب الجميع من وجود جودى مع فريده 
جاسم والجميع ينتظرون قدوم جودى 
أتى أيضا مازن وعائلته للإطمئنان على رهف وقصت عليهم حور كل شئ وتعجبو من ذلك وتمنت هبه لو أن إبنتها تعود يوما ما مثل إبنتة صافى ولكن إبنته توفت ودعت ربها بأن يلهمها الصبر 
أنتظرو جميعا قدوم جودى مر الوقت ببطئ 
كانو يأتون بسياره فريده وجودى تبكى على مامرت بيه رفيقتها وتفكر لو رأها جاسم ولو علمت ريناد بقدومها ولو رأتها صافى وقامت بإبلاغ ريناد ولكنها سوف تطمئن على رفيقتها وليحدث مايحدث 
ووفى نفس المكان تفكر فريده هل سيتقبلها أولادها هل ستسمح لها صافى بذالك هل سترى مراد ماذا ستقول له هلى تستطيع مسامحته هلى ستعود لحياتها السابقه أم سترجع إلى الإسكندريه
مر الوقت ووصلو إلى المستشفى سألت جودى عن غرفة رهف وذهبو إليها تفاجأت كل من فريده وجودى بوجود الجميع 
جاسم بلوم كنت ناويه تفضلى هربانه لحد إمته 
جودى تحاول تمثيل الجمود أنا جايه أشوف رهف وأرجع زى ماجيت 
عصام تحرك من مكانه ووقف أمامها وجذبها بين أحضانه لم تعرف لماذا شعرت بالأمان وهى بين أحضانه أرادت الخروج ولكنه لم يسمح بذالك بنتى وحشتينى 
جودى بتعجب أنا مش بنت حد حضرتك غلطان أنا ماليش
تم نسخ الرابط