قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي
المحتويات
تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى هتصدقى إنى کرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
ريناد إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا
جودى لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
جاسم بصوت عالى ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى
جودى برجاء أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتزر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
جاسم علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول
بره مفيش دخول بعدى
حور دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى
وأنا قولت بره
حور إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم
حور هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت
إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره
خرجت حور وهى ټلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل
ريان حور كنت لسه بفكر فيكى
حور أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه
وأسرعت ووقفت أمامه
حور إنتا إيه مشكلتك معايا إيه
مازن أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك
حور بإستنكار حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه
مازن ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث مع أحدهم فذهب إليها
ريان حور دورت عليكى كتير
مازن بإستغراب ريان الجمال
ريان پصدمه مازن الجارحى فينك
مازن يعنى بتسأل
ريان سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن
مازن عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن
ريان أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح
جدااا برجوعك أعرفك حور الجمال
مازن دى حور بس إتغيرت
حور مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا
ريان هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال
مازن أكيد أنا نفسى نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم
ريان سلام يا مازن
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشدع وسبب ضيقها هو عدم معرفته لها وليس الخناق معها
ريان حور حور حوووور
حور إيه فى إيه
ريان فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا
حور أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين
ريان هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا
حور لا رهف مش معاها موبايل
ريان طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا
حور ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هءا الشئ
حور رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها
ريان سبيها تختار براحتها
رهف وكأن
متابعة القراءة