قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي
المحتويات
معه فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه ألو
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له حبيبى هل ماسمعه حقيقه أم هو يحلم هل بالفعل قالت له حبيبى حور بتتكلمى بجد قوليها تانى أنا بحبك قوى ياحور أنتى عارفه أنا كنت بتمنى أرجع علشان وكنت خاېف أرجع وتبقى إتخطبتى أو اتجوزتى أنا كان ممكن أموت ياحور صدقينى حبك حياه بالنسبه ليا
كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت كل التغير
عند ريان يهاتف معشوقته هكذا هو وصفها معشوقته وحده هى ملكه وحده ملك ريان الجمال وأقسم بداخله على إذاقها عشقه
ريان بصوت عذب يذيب الصخر عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك
ريان كلماتها لمست قلبه فهى صادقه نعم الكلام الصادق لايوجد بينه وبين القلب شئ فقط يقتحمه دون إستإذن أنا الى مكنتش عايش حبك غيرنى غير ريان مش إنسان بيحب الشړ وعايش فيه لواحد حابب الحياه حبك حياه
فى الشركه تجمع الكل لنقل المشروع بإسم ريان وصافى وبهذا تكون إنتقمت صافى من عصام ولم تعلم أنه لم يعى لكل هذا فهو لايريد المال فقط هو يريد عودت حبيته كان ينظر لها بعيون عاشقه يريد منها أن تنظر إليه وتبادله هذه النظرات ولكنه نظر فى عينيها وجدها تنظر إليه بشړ وحقد كيف تبدلت نظرتها كيف يصل الانسان بالحب الى مرتبة العشق وفجأءه ينحدر الحب ويتحول إلى كره وشړ معنى هذا ان العاشق تعرض صډمه كبيره فى حبيبه وكل هذا وريان ينظر إلى عصام فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشړ وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله
عصام بأسف كده كله خلص
ريان بشفقه على حاله البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات
عصام بعيون عاشق مفيش أمل ياصافى
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسۏه نعم فلكل شړ حدود ولكن شړ صافى لاحدود له ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى
عصام تركهم ورحل
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف
لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره صوت ضحتك عالي إنتى فى الجامعه
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره أنا شايفه الضحكه عاديه
إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم استهدوا بالله ياجماعه مش كده
مازن أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها
رهف بإحراج أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى
تحول الحوار من الحده إلى الضحك
مازن وهو بضحك جوز مجانين ومتصاحبين على بعض
حور ناسيه ما قاله لها يابنى الجنان ده أسلوب حياه
مازن وهو يزم شفتيه أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده
حور دى نكره ودى نكره
مازن بإستغراب تام يعنى إيه
حور وهى بتحاول تفهمه بس ھتموت وتضحك
متابعة القراءة