قصه جديده بقلم اروى الشرقاوي
المحتويات
إتصال ولم يظهر رقم
مراد مين
مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو
خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع كلبه زى ديه
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده
ذهب مراد إلى شركة الجمال وهو يتوعد لصافى لتدميرها حياته وېخاف على فريده وبلغ رجاله بالبحث عنها
صافى وهى فرحانه بإلى وصلتله مع مراد وشمتانه
فيه مراد باشا خطوه عزيزه نورت الشركه
مراد وهو الشړ بيطلع من عينه وبصوت هز الشركه كلها هخليكى تندمى ياصافى إنتى إيه شيطانه ياشيخه
صافى بكل برود وهى تجلس على كرسى مكتبها تؤ تؤ العصبيه مش حلوه علشانك يامراد وأنا فى مكتبى مطلعتش منه عملتلك إيه أنا وبعدين قبل ماتهدد شوف بتكلم مين يامراد أنا صافى الجمال عارف يعنى إيه وبعدين لو أنا شيطان يبقى إنتا إبليس وكلنا بنتعلم من شرك
مراد بزعيق هدمرك ياصافى مراتى لو حصل ليها حاجه ھقتلك
وفى هذا الوقت أتى مراد وتجمع الموظفين
مراد بزعيق كل واحد على شغله ووجه كلمته لمراد إنتا جاى هنا تعمل إيه ومراتك مالها واحنا مالنا بيكم
مراد بتحذير ھدفنك مكانك ياصافى هموتك
ريان ضربه بالبوكس فى وشه إزاى تتجرأ وتهدد صافى وانا موجود لو فكرت تبصلها ھدفنك مكانك إنتا الظاهر نسيت أنا مين يامراد أنا ريان الجمال إلى الكل بيعملوله ألف حساب وفريده لو حصلها حاجه هخليك ټندم أى نعم انا بكرهها بس فى الاول والأخر هى إلى ولدتنى ودلوقتى بره شركتى
مراد وهو يفكر فى حبيبته أنا مخونتهاش أنا متأكد إن صافى الى عملت كده سابتنى ومشيت وتركهم ورحل
ريان وهو يريد توضيح من صافى عن مافعلته صافى قصت عليه مافعلته
ريان پصدمه من مافعلته أنا بجد مش مصدق إلى إنتى عملتيه بجد إنتى إزاى فكرتى فى كده الأذيه متوصلش لكده ياصافى
صافى بسخريه مش هتفرق المهم أأذيه وده حصل الغايه تبرر الوسيله
تركها ريان ورحل فصافى أفعالها أصبحت غير متوقعه وتفعل مايحلو لها
ريان فى مكتبه قام بالاتصال بمروان لانه قلق بشده على فريده وبرر خوفه
متابعة القراءة