روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
عندي عيله بحارب وبشتغل وبعمل كل حاجه عشانهم هما واقترب بكفه كي يمسك كفها فأرتجفت اناملها پخوف فأنحني بفمه كي يطبع عل حانيه ناظرا لهاا بحب مش هتصدقي احنا معزومين علي خطوبه مين بعد اسبوع صديقتك اللي جات زارتك من كام يوم اصل انا داخل صفقه كبيره اووي معاهم وطبعا هشام عزمني وبما ان المدام بتاعتي تبقي صاحبتها فأكيد هنروح عشان خاطر عيونها
وكادت ان تمسك يديه قبل ان ينهض من علي الفراش ويتركها ولكن ضمت كفيها النحيله بسرعه وهي حابسه دموعها لتقول بصوت يكاد ان يخرج انا ليه حظي كده
وسقطت دموعها وهي تتذكر يوم انا جائت لها سميه وهنا لزيارتها بعدما علموا بزواجها فأبتسمت وهي تتذكر نظرة هنا العاشقه عندم تذكروا فارس وحديث سميه عن هشام اما هي فكانت كل ما تتذكره مافعله مازن معها وصدها له دائما فسقطت دموعها بغزاره وهي حزينه علي حياتها الجديده التي تعيشها بقلب مجروح وبصوت يكاد ان يخرج بصعوبه
وقفت ثريا جانبه بجسدها الممتلئ لتهندم له عبائته واساورها الذهبيه تتمايل يمينا ويسارا في ايديها قائله بصوت هادئ كي تجعله يلين معاها هتجبلي امتا السلسله اللي طلبتها منك ياسي منصور
فنظر منصور الي اصابعها الممتله بالخواتم الذهبيه ثم تأمل ذراعيها الاثنان ناظرا الي صدرها الذي تملئوه السلاسل قائلا بتهكم نفسي اعرف ايه سبب حبك للدهب هتلبسي اكتر من كده ايه تاني
فنظر اليها منصور پحده قائلا بنتها اللي بتتكلمي عنها ديه بنتي ياثريا زي ما بناتك برضوه بناتي وهي مطلبتش حاجه غير انها تكمل تعليمها زي ما انتي برضوه مش بتطلبي حاجه غير المال وحسك عينك صوتك يعلا تاني عليا ولا خلاص رجلكي خدت علي بيت ابوكي يابنت شكري
لتتطلع اليه ثريا پغضب وهو يغلق الباب خلفه ونظرت الي ذلك المظروف الذي أخرجته من جيب عبائتها متأمله كلماته التي لا تعرف كيف تقرئها ولكن ما سمعته أذنيها من خادمتها عندما قرئته لها كفيل بأن يخبرها عندما يقع بين يدي زوجها ستجعله يحقق ما تريد مع تلك المسكينه
فتأملتها سلمي بغرابه
ومدت لها ذراعيها بطفلتها الصغيره قائله اتفضلي ياخالتي ثريا
فعضت ثريا علي شفتيها بقوه متحمله غلظت تلك الكلمه علي مسمعها ناظرة اليها نظرات تريد ان تسحقها ولكن قالت بحنان مصطنع اطلعي ارتحي انتي ولا اقولك البنات وقفين فوق سطح البيت بيشموا هوا روحي اتبسطي معاهم وشوفي الزرع من فوق البيت الجو هيعجبك اووي
فأبتسمت سلمي لذلك الاقتراح فدوما تمنت منذ ان جائت لذلك البيت ان تصعد الي سطحه المملوء بأزهريات الزرع ومجلس مرتب للجلوس فيه ولكن دائما كانت ثريا تمنعها من ذلك لانها هي الوحيده من تحتل ذلك المجلس هي وبناتها
فصعدت سلمي بسعاده لتنده هي علي خادمتها الجديده التابعه لها قائله خدي الجواب ده يابت ياشوق زي ما اتفقنا حطيه تحت مخدة الزفته ديه اللهي يطلقها وتغور من وشنا بقي
فتبتسم خادمتها وتذهب لتفعل لتبحث عن ذلك الفستان الصغير الوردي قائله شايف الفستان ده حلو ازاي انا نفسي اجيب بنت والبسهولها لاء انا
متابعة القراءة