روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
وصل أمانه عليكي هيعيشك مذلوله طول حياتك ليا عشان تعملي نفسك ناصحه وتتفقي عليا يابنت ثم ضغط علي أسنانه بقوه وهو يقول يابنت محروس
فتلتف اليه هي قائله بفرحه أنا مش مصدقه نفسي ياصالح الأرض فعلا بقيت بأسمي
فينظر اليها صالح قائلا طبعا صالح لما بيوعد بيوفي ثم نظر لها قائلا لسا بتاخدي موانع للحمل ياكريمه
فيقترب من ذلك الدولاب قائلا بتهكم وهو يفتح احد أدراجه ليخرج كيس به بعض البذور شوقي العطار قالي ان نوع البذور ديه بتمنع الحمل ولا أنتي ايه رئيك
لتنظر اليه كريمه بأرتباك حتي يقول هو بصوت عالي ماتقولي ياكريمه كلام شوقي العطار صح ولا لاء اصل انا مبصدقش شوقي ده
فأخذت تفرك في كلتا يديها پخوف حتي اصبحت تشع حرارة قويه من أثر فعلتها قائله بعدما بلعت ريقها بصعوبه اه مفيده للجسم ياسي صالح
فيبتسم صالح ساخرا وهو يتطلع اليها اما هي وقفت ټلعن نفسها علي غبائها أمام ذلك الرجل الذي يعتبر داهية من دواهي الزمن الخبيث !!
أخذت تتأمل ذلك الفستان بأعين لامعه وهي تقول الفستان ده ليا أنا ياصفيه !
لتنظر لها صفيه ببتسامة تملئ وجهها الحاني قائله ايوه ياست هنا فارس بيه بعته وقال يطلع اوضتك وهو هيجي الفيله بالليل عشان يطمن عليكي!
فتتطلع هي الي لونه اللامع الذي يحمل لون الأزرق الهادئ حتي تضعه علي جسدها فتتأمله في تلك المرئه قائله شكله جميل اووي
فتذهب صفيه وتجلس هنا علي فراشها وعيونها تلمع بسبب ذلك الفستان الذي لم تري قطا جماله حتي تقف سريعا وما من دقائق معدوده كانت تدور بيه في الغرفة بأكملها وشعرها البني يتطاير معاها بخفه كصاحبته فتتطلع الي هيئتها ثانية في المرئه قائله بتعجب بس أنا شكلي مش طفله ليه هو شايفني طفله !!
وكلما تتطلع الي حركة قدماها الهادئه وهي تجول أمامه بتعب كانت نظرات أشفاقه عليها تكاد أن تعتصره ألما فيقول بتنهد لسا تعبانه ياسلمي
فتنظر اليه پألم وهي تضع بكفها الصغير علي بطنها غير قادره ان تتحدث
فيقترب منها منصور بحنان حتي ينحني بجسده الضخم بالنسبه لها قائلا هانت خلاص مافضلش غير شهرين وتولدي وتجبيلي الولد
فيضحك عليها قائلا معلشي أستحملي
فتجلس علي طرف الفراش بدموع كل يوم تقولي أستحملي أنت السبب ربنا يسامحك
فيقترب منها منصور ليحتضنها حتي تستكين بين ذراعيه عارف أن أنا السبب وكانت غلطتي لما أتجوزتك ياسلمي واخدت حقوقي ڠصب عنك عشان أجيب الولد
بس فكرة اني أخلف واجيب الولد ديه هي الي هماني ومش عايز حاجه بعد كده منك وانا حاسس انك هتجبيه وهسميه عاصم ياااا يابنت صالح لو جبتيلي الولد
فتبتعد عنه قائله پألم ليه الولد ليه
فيشيح بوجهه بعيدا عنها قائلا بكره لما أسيبكم واموت هو الي هيبقي سندكم هيقف جنب اخواته البنات زي ما انا بقف جنب اخواتي هيخلي باله من الفلوس الي تعبت وشقيت عشان أجمعها انا وجده وهيفتح البيت ويكون هو راجلكم ثم ظهرت علي وجهه علامات الجمود قائلا وهو يقف كي يغادر حجرتها اعملي حسابك لو مجبتيش الولد هتحملي وهتخلفي تاني وتالت ورابع حتي لوعاشر انا عايز اجيب منك أنتي الولد يابنت صالح سامعه
ويتركها بين ألام جسدها ودموعها التي أصبحت روتينا يوميا قد اعتادت عليه حتي وضعت يدها بحنان علي جنينها قائله تفتكر هتكون زي ما منصور عايز ثم أدمعت عيناها قائله وحلمي هيتحقق وهتكون ليا السند
وتصبح الطفله أما ينبت بداخلها بذرة صغيره فيسير العمر ونسير نحن معه حتي ندرك فجأه بأن قد كبرنا بعقولنا قبل أجسادنا بسبب ما تحمله قلوبنا !!
وعندما تلاقت الأعين هربت بعيناها بعيدا عنه حتي
متابعة القراءة