روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


ويكون صح ومافيش قوه تقدر تهزمه لما اشوفك بنتي وأختي قبل اي حاجه تانيه فيخرج من جيب سترته وشاحها الازرق الحريري فاكره اليوم ده اول مره أحس ان قلبي كان بيدور عليكي انتي وفاكر يوم حفلة زواج نيره أول دموع كنت أحس بعد سنين أنها قدرت تهز كياني لما شوفت عمك من بعيد بيزعقلك كل المعاني ديه مقدرتش أترجمها غير بعد ما شوفتك وانتي بتقعي بين أيديا وبتقولي ماتوا يافارس ثم قال بخبث واوعي تسبني يافارس خليك جنبي 

فنظرت اليه بتعجب حتي قالت بأرتباك انا قولت كده 
فيضحك فارس قائلا أه قولتي كده وقولتي فارس من غير حضرتك او بشمهندس حتي قولتي فارس وبس 
لتخفض رأسها خجلا منه حتي يبتسم قائلا أحلي فارس سمعتها علي فكره ثم وضع بيده علي شعره الاسود الكثيف ناظرا لهاا بحب أحمممم شوفتي فارس بقي أيه علي أيدك ثم تذكر جملتها له وهي تقول مش بقيت راجل مبتسم بس بقيت فارس الشاعر كمان بس كل ده لهنا وبس ياطفلتي 
لتنسي هي كل شئ قد قاله وتنظرله پغضب بعدما سمعته يناديها بلقبها الذي قد أطلقه عليها من اول يوم قد دخل فيه الي ذلك البيت فتقول پغضب طفولي أسمي هنا مش طفله انا عندي عشرين سنه والله
فيقترب منها قائلا هتفضلي طول عمرك طفلتي انا وبس
فتبتسم رغما عنها قائله هو أنت مين 
فيضحك فارس بشده حتي يضع بكلتا يديه علي بطنه من كثرة الضحك طفله وبتلاته كمان أه هو ده الي نسي فارس كل عقده ثم هندم من ثيابه قائلا بجديه اطلعي نامي بقي وخلي بالك من نفسك وانا كل يوم هاجي أطمن عليكي وهمشي تاني 
وقبل أن تعترض علي حديثه قال هو ارجوكي ياهنا أسمعي الكلام وعلي فكره عمتو هتيجي بعد شهر 
فنظرت اليه بخيبة أمل حتي يقول هو بخبث لم تفهم هي معناه وتدخل القفص ياجميل !
فتطلعت اليه بتعجب بعدما فركت پعنف بكلتا يديها علي عيناها وكأنها تريد أن تصحو من غفوة نومها 
فيقول هو بضحك لو أحتاجتي حاجه ابقي كلميني او خلي صفيه تكلمني وانسي فكرة الشغل سامعه عشان تدريبك ودراستك ثم نظر الي ساعته فقال الوقت أتأخر اطلعي نامي يلاا وذكري كويس فاهمه وياريت تاكلي كتير ما أنا مش هتجوزك وانتي بالشكل ده 
فتخترق تلك الكلمه جميع حواسها حتي تفر من أمامه سريعا وهي لا تعلم لما كل هذه السعاده فنعم هي أحبته من اول لقاء حتي أنها قد أطلقت عليه فارسها ولكن كان حبه سرا داخل قلبها  ولكل منا أسرار تتخلل أعماقنا ولا نبوح بها الا عندما يشاء لها القدر هذا !!

وبعدما لمست بأيديها وجهه داخل تلك المجله نظرت


اليه بحزن قاټل محادثه عقلها تفتكر حبها 
ليطرد قلبها هذه الأفكار قائلا مهلا عزيزتي فأنتي لا تتدركي النصيب وإذا كان قد أحبها فهذا هو قدرك هل ستمنعي قدرك او ستتصدي اليه أم أنكي ستفكري بالغيره من صديقتك
لتغلق ريهام المجله سريعا قائله مهما كان جوايا حب كبير ليه عمري مهأذيهم الي بيحب بيتمني السعاده للي بيحبه   بس يمكن هو مبيحبهاش وعادي انها تعيش معاه ويخلي باله منها مش عمته هي الي طلبت منه كده
فيضحك العقل مشفقا عليها وليس ساخرا لتقول هي من بين دموعها بتضحك عليا ليه صدقني مش بأيدي انا بحاول أنساه بس أزاي ده هو أول أنسان حبيته واتخيلت احلامي وامنياتي كلها معاه  
ومع كل كلمه كانت تخرجها من أعماقها كانت دموعها تنساب علي وجنتيها حتي وضعت برأسه علي وسادتها قائله برجاء يارب !!

نظرت لها عمتها نظرات تعلم هي وحدها معناها لتقول بين شهقات دموعها عارفه ياعمتو اني غلط بس يوسف مبقاش يهتم بيا زي زمان ثم وضعت بيدها علي بطنها المنتفخه الي حد ما قائله أنا تعبت !
فتقترب منها أمال بحب قائله قلقي عليكي هو الي مخليني قاعده معاكي هنا متقلقنيش عليكي يانيره واحس اني معرفتش أربي اوعي تقوليلي نسيتي حبك الكبير ليوسف نسيتي كلامك لما قولتلك مش هتستحملي الغربه فاكره قولتيلي ايه فتقول أمال بعدما صمتت قليلا قولتيلي أنا بحب يوسف ولو طلب اروح معاه أخر الدنيا هروح
 

تم نسخ الرابط