روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
نظر اليها بأطمئنان فبتسمت بدورها قائله بسعاده وهي تعطيها له شكرا يامنصور انك مش هتعامل بنتي زي ما بابا كان بيعاملني انا واخواتي عارفه انك نفسك تخلف الولد وبتلعت حلقها پألم فقالت يمكن مراتك الجديده تجيب ليك الولد وانا هفضل ادعيلك صدقني من قلبي
فينظر اليه پحده قائلا مين قال اني هتجوز الولد محدش هيجيبه غيرك انا قولتلك هتخلفي تاني وتالت حتي لو عاشر لحد ما تجبيه ياسلمي فاهمه
فتصل تلك الكلمه الي مسمعها فتبتسم علي شخصية هذا الزوج الذي لا تعرف هل هو مثل والدها ام اكثر رحمة ورفقا منه
وفي وسط حديثهم الطويل كانت عيناه وحدها هي من تتأملها وهي شارده في طبقها الذي لم تأكل منه لقمه واحده فتتطلع اليها امال بعدما لاحظه صمتها ونظراته المصوبه نحوها قائله مالك ياهنا ساكته ليه ولا انتي شكلك مش مبسوطه برجوعي
فيضحك هو علي حديثها قائلا بيسافروا ليها بالطياره ياطفلتي !
فتتطلع اليه بضيق حتي يقول بعد ان أرتشف القليل من الماء انا داخل مكتبي بدل ما تنقضي عليا ثم نظر الي عمته فقال هخلص شوية اوراق في المكتب وهمشي
فتخفض بوجهها أرضا قائله هو بسببي مش بيعقد هنا هو ليه مش راضي يشوفلي مكان تاني اعيش فيه
فتبتسم لها أمال قائلا عشان البيت بيتك وقريب هتكوني صاحبة البيت كمان وبلاش الاسطوانه الي تعبتيني منها من ساعة ماجيتي معايا من البلد
وقبل ان تفر دموعها احتضنتها امال بحب اوعي تكوني مش عايزه فارس ياهنا انا اه هزعل بس ديه في النهايه حياتك
لتعلو الابتسامة علي وجه امال مما سمعت فتقول كده انتي ريحتيني انا طالعه اوضتي عشان اخد العلاج بتاعي وانام
وتسير امال امامها لتعود الي شرودها وهي تتذكر معاناة صديقتها في البحث عن عمل حتي عزمت امرهاا وذهبت بخطي بسيطه وبعد عدة طرقات قد طرقتها علي غرفة مكتبه
فيضحك فارس بهدوء بعدما ترك بعض الملفات من يديه قولي ياطفلتي
فتتطلع اليه بخجل حتي قال هو عايزه فلوس طايب وقبل ان يفتح خزنة مكتبه ويخرج منها بعض الاموال
قالت بصوت مضطرب لاء ديه مساعده فتابعت بالحديث وهي خافضه برأسها أرضا وتفرك كلتا كفايه بقوه وعندما انتهت من ذلك الطلب الذي تخشي رفضه قال بصوت حاني خلي سميه تيجي بكره الشركه ثم قال بعدما عاد النظر في احد الملفات مش عشان هي صديقتك أنا قبلت كده بس سميه من الطلبه المجتهدين
فتتطلع اليه هي بأمتنان تصاحبه أبتسامة قويه والټفت بجسدها كي تغادر مكتبه فقال هو وانا بحبك أكتر بكتير يا هنا
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
الفصل الواحد والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
فارس وأنا بحبك أكتر بكتير يا هنا
وعندما نطقت شفتاه بهذه الكلمه التي اخبرتها بأنه من المؤكد قد سمعها وهي تحدث عمته عن مشاعرها أتجاهه دخلت سريعا كي تغادر مكتبه وهي لا تشعر سوى بنبضات قلبها التي تتسارع
ليبتسم فارس علي رد فعلها حتي ينهض من مكانه ناطقا بأسمها مره أخري هنا
فتقف هنا وتنفسها يزداد صعوبة عليها في الخروج حتي يقف فارس أمامها ناظرا الي عينيها التي تخفضها أرضا فيضحك وبصوت هادئ أمممممم اكيد طبعا سمعتك ياطفلتي عشان كده انا بحبك أكتر بكتير ياقلب فارس
فيزداد خجلها منه لترفع وجهها قليلا اليه متأمله كلماته في ملامحه أنا أنا عايزه أروح انام
لتزداد ضحكاته بعدما دمعت عيناه هو في حد يقول لحد بحبك يقوله عايزه أروح انام ثم قال بخبث يمكن عايزه تروحي تنامي وتعيدي بقي كلامي في شريط حلم بس انا موافق لو هتحلمي بيا وتقوليلي في
متابعة القراءة