روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
المحتويات
تقولي كده فاهمه !
لتصمت هنا قليلا قائله هو أنا ينفع أعيش في الأوضه الي في الجنينه
لتتابعها نظرات أمال قائله اوعي تفكري في كده تاني سامعه ولو علي فارس هخليه يصالحك
لتمسك امال يدها برفق فتسير هنا خلفهاا قائله أمال تعالي معاياا حتي تهبط درجات السلم الي أن تصل إلي مكتبه قائله هنا عايزه تقعد في الأوضه الي في الجنينه يافارس
لتسقط دموع هنا قائله بضعف أنا مش بزعل زي الأطفال وأنا مش طفله علي فكره
ليقف فارس أمامها متطلعا إليها بأستهزاء حتي يقول ماهو واضح أه من كلمه واحده بس عيطتي كان عنده حق دكتور مجدي لما قالي أنك من أول كلمه كنتي خلاص ھتنفجري من العياط
لتخفض هنا رأسها پألم قائله أنا عارفه أنك مش حابب وجودي وعندك حق أنا حد غريب جيه يشاركم حياتكم فبلاش تخلي الصدقه الي أنت بتعملها معايا يضيع ثوابهاا ولو حضرتك أتكرمت ممكن تسمحلي أعيش في بيتك بس مش هنا في الأوضه الي في الجنينه وانا مستعده أشتغل وأدفع مصاريف جامعتي
لتتطلع اليها هي بأعين دامعه حتي يقول بجمود ياريت الكلام الي قولتيه ميتقالش تاني عن أذنكم !!
لتتطلع اليها هنا قائله وأشمعنا انا الي بيحب يوجعني بكلامه
لتضحك أمال قائله انا عن نفسي مستغربه بصراحه صحيح فارس من ساعة الي حصل بقي كلامه قليل وصارم أووي بس معاكي أنتي بقي مزودهاا علي فكره بكره في حفله معزومين عليها وهتيجي معانا سامعه يلا ياحببتي أطلعي أرتاحي
حتي يتذكر حديثها معه منذ قليل فيتنهد پألم عندما جعلها تشعر بأن عيشها معهم كصدقه ليمسك علبة سجائره ويظل ېدخن پشراسه حتي يقذف بتلك السېجاره تحت قدميه وهو يشعر بالأختناق عندما لاحت صورتها أمامه
وهي تبكي
وبعد أن طرقت باب غرفة مكتبه كان هو يجلس مع ذلك الدكتور لتتطلع اليهم قائله حضرتك طلبتني !!
ليقول مجدي بجديه موجها حديثه لفارس متقلقش أنت يادكتور فارس أعتبر هنا من دلوقتي زي بنتي تماما
فينهض فارس من علي الكرسي المقابل له قائلا بود وانا متأكد من كده عن أذنك
ليسير هو بجانبها دون أن يتحدث حتي يغادر مكتب ذلك الدكتور
مجدي بجديه بكره هعديلك الأمتحان ياريت تكوني مستعده يلاا روحي شوفي محاضراتك ولو أحتاجتي حاجه فأنا موجود
لتظل نظراتها تحاوط ذلك الرجل الذي تغير معها فجأه عندما علم بقرابتها منه حتي تتنهد بأرتياح قائله حاضر عن أذن حضرتك !!
لتنصرف وهي خافضه بوجهها لأسفل حتي ترفعه قليلا بعد أن سمعت صوته يتحدث مع أحداهما فتقول بداخلها أشمعنا أنا الي مبيحبش يكلمني ولو كلمني لازم يضايقني
ولأول مره تترك لعينيها رؤية ملامحه بتمعن حتي تسرح فيه قليلا وهي تتأمله بدون أن تشعر فيقترب هو منها بصوت جامد عندك محاضرات ولا خلصتي خلاص
لتفيق هنا من شرودها قائله نعم! حضرتك بتكلمني
فارس بسخرية قد أعتادت هي عليها لاء بكلم حد تاني ليقول جملته ثانية پحده قد أفزعتها خلصتي محاضراتك ولا لسا
لترتبك هي قليلاا فتقول لاء لسا قصدي خلصت
فيبتسم هو بداخله حتي يقول طيب يلا عشان أوصلك معاياا
هنا
متابعة القراءة