روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


تعيشي عشان الي في بطنك 
سلمي پألم ولما أجيب بنت يتجوز عليا او يعايرني زي بابا لما بيعمل كده فيكي انا مش عايزه أخلف 
لتسقط دموع زينب علي ابنتها حتي تمسحها سريعا عندما رئت ثريا تنظر اليهم بحنق قائله بكره ياختي تتركني زينا كده لما تجيبي بنات مبروك ياختي 
لتتطلع زينب الي

أبنتها قائله ارتاحي انتي ياحببتي دلوقتي وانا هاخد خالتك ثريا ونطلع بره عشان عايزها في كلمتين

ثريا بضيق خالتها مين انتي عايزه تكبريني !!
لتضحك زينب قليلا حتي تقول يلا بينا ياثرياا 
وما أن دخلت بقدميها الي ذلك القصر حتي كان صوته الجامد يعلو عليها ليقول كنتي فين وأتأخرتي ليه 
لتتطلع اليه هي بدهشه حتي يقول هو ردي !!
هنا بدموع كنت مع أستاذ هشام هو قالي 
وقبل أن تكمل هي حديثها نظر لها هو بسخريه قائلا كنتي مع أستاذ هشام وبكره مع تبقي مع أستاذ حسام أممم وبعدين مين تحبي كمان تبقي معاياا بطلي عياط سامعه
هنا پخوف وهي تتطلع اليه حتي تأتي أمال علي صوته العالي قائله في ايه مالك يافارس وهنا بټعيط ليه 
فارس بتهكم الهانم راجعه متأخر ليه والسواق مرحش يجيبها ليه 
أمال السواق أنا بعته مشوار وقولت لهشام يروح يجيب هنا وياخدها معرض الكتاب عشان أنا مكنتش فاضيه 
فارس بضيق وهو يتطلع اليها البيت هنا ليه مواعيد دخول وخروج ولو أنتي مش متعوده علي الألتزام يبقي 
هنا بدموع يبقي أمشي من هنا صح 
ليتأملها فارس قليلا حتي يتركهم ويذهب 
أمال بحنان فارس ميقصدش ياهنا هو خاېف عليكي وقلقان ياحببتي ديه غلطتي أنا عشان مقلتلهوش أنك مع هشام 
هنا پبكاء ده شايفني أني واحده مش محترمه!!
امال بحب صدقيني فارس مكنش كده فارس طول عمره كان متفاهم عمره ماكان عصبي أما دلوقتي عصبيه وسجاير وشغل بېموت نفسه فيه ليل ونهار الي مر بيه في حياته مش سهل عارفه يعني إيه يشوف راجل مراته بټخونه وفي بيته 
طالعتها هنا بتحديق لا تستوعب ما تسمعه هو كان متجوز !!
أمال بشرود ايوه أيناس كانت موظفه عنده في الشركه ربنا يسامحها يلا تعالي أطلعي أرتاحي ياحببتي لحد ما العشا يجهز 
لتصمت هنا وهي شارده في ذلك الرجل الذي تخشي دائما غضبه !!
أما هو جلس ليحتسي فنجانا من القهوه بشرود وهو يتذكر أبتسامتها لهشام هو يعلم تماما بأن صديقه لا يحبها وانما تذكره بما مر بيه فيشعر بواجبه نحوها ولكن هي لماذا دائما لا تبكي سوى أمامي ايعقل أن أكون حقا بشعا اما ماذا كانت كل هذه الأسئله تدور بذهنه 
حتي يأتي إليه احد طلابه السابقين ليرحب به قائلا دكتور فارس انا مبسوط بجد اني شوفت حضرتك النهارده 
ليتطلع اليه فارس قليلا حتي يتذكره فيقول أزيك يامحمد 
محمد بسعاده انا الحمدلله بخير واشتغلت دلوقتي في شركة والدي يعني بتمني أكون زي حضرتك واعمل ليا كيان مع أني عارف أن كل ده والدي الي عمله بس هكمل مشواره وهحاول أبقي شخص ناجح 
ليبتسم اليه فارس قليلا حتي يسمح له بالجلوس قائلا وهتبقي أحسن مني كمان أن شاء الله
محمد مبتسما وحشني أوي تشجيعك ليا بجد ومش انا بس كل الدفعه كان تأثير كلام حضرتك علينا أيجابي مش بالسلب والأحباط
فارس بضحك يااا لدرجادي أنتوا الي فيكوا أمل وطاقه وانا بس كنت مجرد عامل مساعد
ليبتسم إليه محمد قائلا بس مش كل الدكاتره كانوا زي حضرتك لتقترب منهم أحد الفتيات ناظره الي محمد قائله بخجل محمد !!
ليتطلع اليها محمد بنظره حب فيقول عن أذن حضرتك أصلي كنت متفق مع خطيبتي أني أفسحها النهارده 
ليبتسم إليهم فارس وهو يتطلع عليهم حتي يجد أيديهم تتشبث ببعضها لتتواحد كما توحدت نظرات أعينهم  
ليتنهد پألم وهو يتخيل دموعها التي تشعره دائما بقوة سطوته علي طفلته التي أصبحت حقا بطفلته 
جلس منصور بجانب زوجته ليقول بحالميه بكره لما تجبيلي الولد ياسلمي محدش هيطمع فيا والخير ده كله هيبقي ليه 
لتتطلع اليه سلمي بمراره قائله ليه انتوا شايفين الولد هو كل حاجه 
ليتاملها منصور قليلا حتي يعتدل من جلسته قائلا عشان الولد هو السند اما البنت في الاخر هتروح لنصيبهاا وابني من صلبي هو الي هيشلني مش حد غريب
سلمي بمراره يعني هو ده الي يهمكم 
منصور پحده
 

تم نسخ الرابط