رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة سارة مجدي
المحتويات
ما بصت عليا مره بحب كانت بتتعامل معايا بغرور وفوقيه
كانت ديما شايفه نفسها أحسن من الكل
أبتسم إبتسامة صغيره لكن تحمل من الألم الكثير لكنه أكمل بنفس الصوت الهادىء لكن ڠصب عني قلبي بقا ملكها حلمت أنها في يوم تشوفني وتحس بيا لكن ده عمره ما حصل وأكتشفت في أسعد يوم في عمري أن راجل تاني هو حلمها وإني من وجهة نظرها راجل ممل ومش فارس أحلامها إللي هي بتتمناه
مد يده يبعد يديها عن وجهها وأكمل كلماته حتى يخرج كل قيح قلبه الذي يؤلمه ويحرم عينيه من النوم يجعله يتلوى على نيران الخسارة والحسره وفي يوم أتفتحت قدامي طاقه طاقة نور خلت قلبي يحس بشويه أمل وبيبان من الحقايق بتتفتح قدامي وبتخليني أعرف أنا بقيت أيه بالنسبه ليها دموعها توسلاتها كلماتها التي جعلت قلبي المجروح يآن بآلم وحسره ورجاء بإنه مش هيقدر يستحمل چرح جديد منها لكن هي فتحت ليه كل الأبواب وسلمته قلبها وبعد ما عاش معاها أجمل لحظات عمره وحس أنه بقا ليه جناحات قادر يطير بسببها لأبعد سما
أقترب آكثر منها وهو يقول بأستفهام تفتكري يا سالي راجل زي أستحمل منك كل ده ومقدرش يبعد بعد ما داق الشهد معاكي هيقدر يبعد
لم تشعر بنفسها وهي تلقي بنفسها بين ذراعيه تبكي بصوت عالي تقول أنا آسفه أنا بحبك بحبك يا حاتم آسفه والله آسفه
تركت أخيها يأخذ قسط من الراحه بعد أن أخذ دوائه وتحدثوا كثيرا في كل شيء تقريبا وكم شعرت بالسعادة والراحه هنا في بيت أخيها كل شيء هادي لا يحمل غرور وتحفظ شاهيناز هانم السلحدار ولا قيود عائلة الصواف أغلقت باب الغرفه وظلت واقفه عده دقائق ثم قررت أن تتعرف على تلك الفتاة ف من الممكن ترى شيء مختلف بها عن إحساسها وإحساس حاتم ويكون أخيها معه حق في تمسكة بتلك الفتاة أقتربت من
سحبت نرمين الكرسي وجلست عليه بتعالي هو جزء لا يتجزء من شخصيتها ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت عرفيني عن نفسك يا ونس
شعرت ونس بالإندهاش من ذلك السؤال ولكنها قالت بهدوء هقول أيه يعني بنت غلبانه
حكمت عليها
الظروف أنها تشتغل في البيوت علشان تقدر تجيب علاج أمها وأخواتها يكملوا تعليمهم وتقدر تجيب ليهم لقمه يكلوها وهدمه يلبسوها
ظلت نرمين صامته تنظر إليها بتفحص وظلت ونس واقفه تنظر إليها لعدة ثوان ثم عادت إلى ما تعمله لتقول نرمين من جديد أيوه بس ده ميمنعش إنك كان ممكن تشتغلي شغلانه تانيه غير الخدمة في البيوت
لوت ونس فمها بضيق لكنها رسمت الهدوء من جديد ونظرت إلى نرمين وقالت أمي خياطة بريمو بس صحتها مابقتش قد قعدة المكنة وأنا مش معايا شهادة علشان أتوظف بيها ما أنا مقدرتش أكمل دراستي وشغل المحلات ذل ومهانه من أصحاب المحلات شوية ووقفه طول النهار على رجليا وفلوسها قليله على إننا نتحمل رذالة الزباين أهو خدمة البيوت بنعرف طبع أهل البيت ونقدر نتعود عليه
أنت كنت في الجامعة يا ونس
سألتها نرمين باندهاش لتومىء ونس بنعم لتسألها من جديد وكنت في كليه أيه بقا
تجارة
أجابتها بهدوء لتهز نرمين رأسها بنعم ثم وقفت وهي تقول بأمر أعمليلي قهوة وهاتيهالي في أوضتي
أومأت ونس بنعم وهي تقول بأدب حاضر
غادرت نرمين المطبخ وظلت ونس تنظر في أثرها بضيق ثم غمغمت قائلة وبعدين بقا
تحاول الإتصال بها منذ رحيلها مع حاتم ولكن الهاتف مغلق ليزداد ڠضبها وهي تفكر منذ متى أصبح حاتم يستطيع الوقوف أمامها وتجرأ على أن يقف أمامها يتحداها ويأخذ إبنتها أمامها دون أن تستطيع أن تمنعه كيف حدث هذا عليها أن تجد حل لكل هذا وهي أبدا لن تترك الأمور تخرج عن سيطرتها أمسكت هاتفها وأتصلت بشخص ما وحين أجابها قالت بهدوء ولكن كلماتها حملت أمر غير قابل للنقاش عايزة حسابات المجموعة كلها ونسب الشركاء
أغلقت الهاتف ونظرة التحدي والإنتصار تلمع في عيونها
يقف في وسط شركته الجديدة يتابع كل ما يقوم به العمال من التجهيزات الأخيرة على كل شيء بها وترتيب الأثاث وفي نفس الوقت هو قد حدد مواعيد المقابلات مع المتقدمين للوظائف أن أحلامه والحمدلله تتحقق الواحد تلو الآخر لكن هل حلمه الكبير والبعيد سيأتي يوما ويصبح حقيقة إنتبه من أفكاره على صوت أحد العمال يقول إحنا خلصنا يا باشمهندس في أي أوامر تانيه
أبتسم فيصل وقال للرجل شاكرا الله ينور يا رجاله شكرا جدا
وأخرج من جيب بنطاله الخلفى ظرف أبيض ومد يده به للرجل الذي أخذه بشكر وأشار للعمال أن يغادروا وحين غادر أخر عامل توجه فيصل إلى غرفة مكتبه وهو يفكر هل يتصل به الأن أم ينتظر حتى يبدء العمل في المكتب لكن بعيدا عن مسائل العمل هو أشتاق ل أديم بالفعل ويود أن يحدثه وأن يقابله أيضا لذلك أمسك هاتفه وأتصل على صديقه
فتح أديم عينيه ومد يده يمسك هاتفه ينظر لذلك الرقم باندهاش في العادة هو لا يجيب على الأرقام غير المسجله لكنه فكر أن يكون المتصل حاتم أو سالي فأجاب سريعا ليأتيه صوت
رجل رخيم يقول بهدوء أديم الصواف
أيوه يا فندم مين
أجابه بهدوء شديد ليقول محدثه بسعادة وحشتني يا أبن الأكابر
ظل أديم صامت لعدة ثوان وتلك الكلمه تعيده لسنوات كثيره قد مضت ليبتسم
متابعة القراءة