رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة سارة مجدي
المحتويات
سيستمر أديم في تلك القضية هل سيزج بها في السچن ومن أين ستأتي له بالتعويض الذي سيطالب به فمؤكد عائلة الصواف لن تتهاون في أظهار قدراتها وإثبات عكس كل ما كتبته في المقال أنحدرت دموعها وقلبها يذكرها بالأهم وهو خسارتها لأديم نفسه هل حقا خسرته وللأبد أم أن مازال أمامها فرصه لكسب حبه وقلبه من جديد هل تذهب وتسلم نفسها للشرطة هل سيثبت له هذا أنها تحبه حقا وتريده دون أي مصلحه وأنها أدركت صحيح مؤخرا لكنها أدركت أنها تحبه شعرت فجأة باليأس فعادت تتمدد على الأريكة من جديد والدموع ټغرق عينيها لكن عقلها ظل يلاعبها وهو يقول لها أين ونس القوية القادرة على كل شيء ونس التي ظلت تخطط لشهور كيف ټقتحم حياة أديم الصواف وتكسر تلك الهالة التي تحيط به ونس التي تحولت من الفتاة القوية لتلك الخانعه حتى تقنع أبن الصواف بكونها فتاة فقيرة ومسكينه وليس لها أحد سواه تلك الفتاه التي تغلبت على أسطورة عائلة الصواف وكشفت دواخلهم وحقيقتهم ليناطح قلبها عقلها وهو ېصرخ حتى كاد يغادر تجويف صدرها كيف تتباهين بخېانتك وكذبك كيف تصفين كل
فيكي أمان وحياة واحه خضراء وسط
وخبئت وجهها في وسادة الأريكة تكتم صراخات روحها وقلبها وكذلك دموعها
صعدت نرمين إلى غرفتها مباشرة بعد أن أخبرت حاتم بطلب أديم له لم تكن في حالة تسمح لها بالجلوس مع أحد أو التحدث هي فقط تريد الصمت والتفكير تتذكر كل ما
نظرت إليه بأندهاش ليقول موضحا شايف أنه
كان لازم يكون جمبك ويحميكي بعمره ولا كان يطولك أذى
عاد يربت على يديها وهو يكمل كلماته الجواز مش بالفلوس ولا بالمركز الإجتماعي صحيح دي كلها حاجات مطلوبه لكن الأهم هما الأشخاص نفسهم الراجل إللي بجد هو إللي حتى لو ظروفه صعبه عمره ما يهين مراته ولا يتعبها قدر أستطاعته وهي علشان هو راجل حقيقي معاها هتتحمل أي صعب يمر عليهم علشان هتلاقيه يستحق ده زي كده ما حاتم بيدعم سالي في كل إللي بنمر بيه رغم أن هو كمان محتاج إللي يدعمه لكن بالنسبه ليه هي رقم واحد حتى قبل منه وقبل أي حد في الدنيا وفيصل هيكون كده نظرة عينيه ليكي النهارده بتقول كده وأكثر كمان
مستعده مش أنت معايا يبقى خلاص
كان علاء يقف أمام وكيل النيابة في حاله يرثى لها ووكيل النيابه لا يتوقف عن إلقاء الأسئلة ليقترب علاء من المكتب وقال بصوت باكي يا سعادة الباشا أنا قولت لحضرتك كل حاجة ونس إللي عرضت عليا الفكرة إنها تكشف تعاملات مؤسسة الصواف مع الماڤيا وده على أساس المعلومات إللي وصلت لينا من رساله من مجهول وهي إللي فكرت
وعلى فلاشه والمستندات والفلاشة كانوا في خزنة الجريدة وتليفوني وتليفون ونس والفلاشة والورق كله أتسرق والله العظيم ما أعرف ونس فين هخبيها ليه علشان أفضل في العڈاب ده لوحدي هي عشيقتي علشان أحميها دي مجرد صحفيه كانت هترفع أسم الجريدة لسابع سما وأهي جابتها أسفل سافلين
ظل وكيل النيابة صامت ينظر إلى علاء بتركيز وتفحص ثم قال للكاتب أمرنا نحن همام يزيد المصري وكيل النائب
العام بحبس المتهم علاء الصفتي 15 يوم على زمة التحقيق ويراعه التجديد في الميعاد
ثم نادا بصوت عالي يا عسكري
دلف العسكري يلقي التحيه العسكرية وهو يقول تمام يا فندم
خد المتهم رجعه على الحجز
ليغادر علاء مع العسكري وهو يقول حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا ونس
ظل همام صامت يفكر في كل ما قاله علاء إنه ومنذ الأمس وهو على نفس الكلمات لم يغير حرف واحد أذا عليه أن يجد تلك الفتاة المدعوه ونس وعليه أيضا أن يتحدث مع أديم الصواف عله يفيده بمعلومه عنها
غادر أديم غرفة نرمين ليجد سالي تقف أمامه كادت أن تطرق الباب ظل أديم ينظر إلى أخته ثم
نظرت له بعدم تصديق ليقول بأسف عارف أني مقصر معاكي
لتريح رأسها على كتفه وهي تقول نرمين كويسة أنا
كنت عايزة أطمن عليها قبل ما تطلع أوضتها كان شكلها غريب
أبتسمت بسعادة لكنها قالت بشك طيب وطارق
فتح باب الغرفة ودلفوا وهو يقول ده موضوع يطول شرحه خليني أطمن عليكي أنت الأول وبعدين أحكيلك كل حاجة
جلست على الأريكة وجلس بجانبها ليقول
مباشرة قوليلي بقى أخبارك أيه والواد حاتم عامل معاكي أيه قوليلي لو مزعلك
متابعة القراءة